المستشفى التركي بغزة: العدوان الإسرائيلي استهدف طابقا يعالج مرضى السرطان (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف الدكتور صبحي سكيك مدير المستشفى التركي في قطاع غزة، إن العدوان الإسرائيلي استهدف طابقا في المستشفى والتي تعالج مرضى السرطان.
عمرو أديب يسب قائد دبابة إسرائيلي قتل فلسطينيا مدنيا.. دول كلاب (فيديو) جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن عن حصيلة جديدة في عدد الضحايا الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في قطاع غزةوأضاف صبحي سكيك، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع على فضائية “دي ام سي”، مساء اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في قطاع غزة.
وتابع مدير المستشفى التركي في قطاع غزة، أن هذا الأمر لا يقبله القانون الدولي ولا الطبي ولا يقبله عاقل، مستدركا أن مرض السرطان في المستشفى ليس لهم حول ولا قوة.
وأكدت حركة "حماس"، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وسط غزة، هو عمل مُتعمد محذرة من ارتكاب مجزرة جديدة كتلك التي وقعت في المستشفى المعمداني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت "حماس" في بيان: "يستمر الاحتلال الفاشي في استهداف مشافي قطاع غزة دون اكتراث لأية معايير أخلاقية أو قوانين دولية، حيث قامت طائرات الاحتلال باستهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الوحيد في القطاع لعلاج أمراض السرطان، معرضا الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر، عدا عن تدميره لأجزاء واسعة من المشفى ولأجهزته الطبية الدقيقة".
تأمين احتياجات المشافي
وأضاف البيان: "ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع الاحتلال عن المضي في جرائمه الفاشية، والعمل على تأمين احتياجات المشافي كافة من أدوية ومستلزمات طبية ووقود، تداركا للوضع الكارثي الذي حل بالقطاع الصحي نتيجة عدوان وهمجية المحتل الصهيوني".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الخاص بمرضى السرطان في وسط غزة للمرة الثانية خلال اليوم، ما تسبب في تدمير الطابق الثالث منه.
ومساء الثلاثاء 17 أكتوبر، قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" الذي كان يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية أدانها العديد من دول العالم والمنظمات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.