المرأة الفلسطينية رمز النضال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
المرأة الفلسطينية هي رمز المقاومة الفلسطينية. فهي أول من يدفع ثمن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، حيث تتعرض للفقد والعنف والحصار والقمع. فهي الأم التي فقدت ابنها، والأخت التي احترق قلبها على أخيها، والزوجة التي غاب عنها زوجها، والابنة التي فقدت دلع أبيها.
لكن الاحتلال لم ينجح في كسر إرادة المرأة الفلسطينية.
بدأت اول شرارة لتحرك المرأة الفلسطينية عام 1925 احتجاجا على زيارة وزير الخارجية البريطاني آن ذاك "بلفور" إلى القدس وإتمام زيارة المسجد الأقصى، ليظهر بعد ذلك التحرك النسائي الفلسطيني بشكل أوسع من خلال عدة نشاطات على كافة الأصعدة.
وفي عام 1929 فترة ثورة البراق، أسست جمعية السيدات العربيات، والاتحاد النسائي العربي بالقدس. وعقب ذلك تشكل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والذى ساهم بشكل كبير وفعال في توسيع نطاق العمل النضالى للنساء الفلسطنيات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، شاركت المرأة الفلسطينية في النضال الفلسطيني بمختلف الطرق. فمنهن من انخرطت في الأعمال العسكرية، ومنهن من تحملت مسؤولية الأسرة في غياب الزوج، ومنهن من حرصت على نقل حكايات الوطن والمقاومة للأجيال القادمة.
لم تمنعها ظروف الاحتلال الصعبة من الصمود والمقاومة. فقد شاركت المرأة الفلسطينية في انتفاضات الشعب الفلسطيني، وتعرضت للاعتقال والتعذيب، لكنها لم تنكسر. بل أصبحت رمزًا للنضال والمقاومة.
امتلأت سجون الاحتلال الإسرائيلي بالأسيرات الفلسطينيات، حيث أصبح النضال الفلسطيني داخل وخارج السجون. ففي أبريل عام 1970، قامت الأسيرات الفلسطينيات بإضراب جماعي عن الطعام لمدة تسعة أيام متتالية، وذلك رفضًا لجميع أشكال العنف التي تمارسها قوات الاحتلال عليهن داخل السجون.
وتوالت أعمال الاحتجاج ونضال الأسيرات الفلسطينيات، وصمودهن أمام الاحتلال. فقصص صمود وبطولات الأسيرات الفلسطينيات لا تنتهي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نضال المرأة الفلسطينية الاحتلال الصهيونى فلسطين الاحتلال الإسرائیلی المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.