البوابة نيوز:
2024-07-04@04:00:42 GMT

المرأة الفلسطينية رمز النضال

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

المرأة الفلسطينية هي رمز المقاومة الفلسطينية. فهي أول من يدفع ثمن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، حيث تتعرض للفقد والعنف والحصار والقمع. فهي الأم التي فقدت ابنها، والأخت التي احترق قلبها على أخيها، والزوجة التي غاب عنها زوجها، والابنة التي فقدت دلع أبيها.

لكن الاحتلال لم ينجح في كسر إرادة المرأة الفلسطينية.

بل جعلها أمرأة قوية وعزيزة وكرامة. أصبحت المرأة الفلسطينية رمز النضال والتضحية والشموخ. فهي تقف كتفا بكتف مع الرجل لتدافع عن بلدها.

بدأت اول شرارة لتحرك المرأة الفلسطينية عام 1925 احتجاجا على زيارة وزير الخارجية البريطاني آن ذاك "بلفور" إلى القدس وإتمام زيارة المسجد الأقصى، ليظهر بعد ذلك التحرك النسائي الفلسطيني بشكل أوسع من خلال عدة نشاطات على كافة الأصعدة. 

وفي عام 1929 فترة ثورة البراق، أسست جمعية السيدات العربيات، والاتحاد النسائي العربي بالقدس. وعقب ذلك تشكل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والذى ساهم بشكل كبير وفعال في توسيع نطاق العمل النضالى للنساء الفلسطنيات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، شاركت المرأة الفلسطينية في النضال الفلسطيني بمختلف الطرق. فمنهن من انخرطت في الأعمال العسكرية، ومنهن من تحملت مسؤولية الأسرة في غياب الزوج، ومنهن من حرصت على نقل حكايات الوطن والمقاومة للأجيال القادمة.

لم تمنعها ظروف الاحتلال الصعبة من الصمود والمقاومة. فقد شاركت المرأة الفلسطينية في انتفاضات الشعب الفلسطيني، وتعرضت للاعتقال والتعذيب، لكنها لم تنكسر. بل أصبحت رمزًا للنضال والمقاومة.


امتلأت سجون الاحتلال الإسرائيلي بالأسيرات الفلسطينيات، حيث أصبح النضال الفلسطيني داخل وخارج السجون. ففي أبريل عام 1970، قامت الأسيرات الفلسطينيات بإضراب جماعي عن الطعام لمدة تسعة أيام متتالية، وذلك رفضًا لجميع أشكال العنف التي تمارسها قوات الاحتلال عليهن داخل السجون.

وتوالت أعمال الاحتجاج ونضال الأسيرات الفلسطينيات، وصمودهن أمام الاحتلال. فقصص صمود وبطولات الأسيرات الفلسطينيات لا تنتهي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نضال المرأة الفلسطينية الاحتلال الصهيونى فلسطين الاحتلال الإسرائیلی المرأة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية وعدم التزام المواثيق الأممية (فيديو)

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية الفلسطينية ويصادر الأراضي ويوسع بناء المستوطنات غير الشرعية.

عاجل| أونروا: نتوقع أن يضطر 250 ألف شخص للنزوح من خان يونس عاجل| شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة لنحو 9490 معتقلا منذ 7 أكتوبر

وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية وعدم التزام المواثيق الأممية، مؤكدا على أنهم متمسكين بحقهم في الأرض الفلسطينية ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي.

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الرواية الفلسطينية تستند في أساسها إلى القانون الدولي والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يقبلوا التعاون مع إسرائيل لإدارة قطاع غزة بعيدا عن القيادة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • الهباش: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية وعدم التزام المواثيق الأممية (فيديو)
  • أونروا: نتوقع نزوح 250 ألف شخص إلى خان يونس
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • محافظ القدس: 23 فلسطينيًا استشهدوا و708 اعتقلهم الاحتلال
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: ترتيب الأوضاع الداخلية من شأن الفلسطينيين وليس "نتنياهو"
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم