روسيا: هناك عملية تطهير عرقي في غزة.. والقطاع بات معزولا عن العالم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، إن هناك عملية تطهير عرقي في قطاع غزة.
وأضاف نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “قطاع غزة بات معزولا عن العالم جراء انقطاع الاتصالات عنه".
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن “هناك كارثة إنسانية في غزة والضفة الغربية لم نشهدها من قبل”.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر مندوب الصين في مجلس الأمن من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال مندوب الصين في مجلس الأمن، إن الأزمة ستتفاقم بالنسبة لمليوني فلسطيني إذا ما استمر الوضع الحالي في غزة، وفق ما ذكرت سكاي نيوز.
الصين تحذر في مجلس الأمن من العقاب الجماعي لغزة.. وتطلب وقف النار الإمارات تدعو لوقف فوري لإطلاق النار على غزةوذكرت الصين في مجلس الأمن أن الأولوية الآن لإيقاف الحرب ولا سلام سيكون ممكنا بفرض العقاب الجماعي في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا قطاع غزة غزة الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي فی مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.