بسبب الجثث.. كارثة صحية وإنسانية تهدد فلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
صرح الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الأوبئة بدأت تنتشر في فلسطين نتيجة تراكم الجثث تحت أنقاض المباني بسبب القصف المتكرر من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، أوضح أن هذا الوضع يشكل كارثة صحية تهدد حياة الفلسطينيين.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد، أشار إلى أن الأوضاع في غزة ستؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن احتواؤها، حيث أصبحت المستشفيات خالية من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وشدد على أن الجثث الموجودة تحت الأنقاض باتت في حالة تحلل، وهذا يؤدي إلى انتشار الأمراض بين النازحين الفلسطينيين الذين فروا من القصف الإسرائيلي.
أكد أيضًا أن هناك نقصًا في الوقود للمستشفيات في فلسطين، معلنًا أن أكثر من مليون شخص نزحوا وهناك حاجة ملحة لإنقاذ حياة الفلسطينيين من هذا القصف الإسرائيلي العنيف الذي يستمر بارتكاب جرائم يومية ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى نقص المياه في فلسطين وعدم توفر مستوى كافٍ من النظافة البيئية، مشيرًا إلى تراكم النفايات على الأرض وانعدام النظافة المطلوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية المتحدث باسم وزارة الصحة المستلزمات الطبية الجيش الإسرائيلي الأدوية والمستلزمات الطبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب غرق ” روبيمار “
حيروت – متابعات
حذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، ناجمة عن غرق سفينة الشحن “روبيمار” التي تعرضت لهجوم من قِبل جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي.
وأطلقت المنظمة البحرية الدولية (IMO) نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، للمساهمة في توفير المعدات اللازمة لتنظيف التسرب النفطي الناجم عن غرق السفينة.
وأكدت المنظمة أن السفينة التي غرقت في البحر الأحمر تحمل على متنها ما يناهز 22 ألف طن متري من الأسمدة الخطرة، و200 طن من زيت الوقود الثقيل، و80 طناً من الديزل البحري. وأشارت إلى أن بقعة زيتية بطول 29 كيلو مترًا قد تشكلت نتيجة غرق السفينة، مما يُهدد الحياة البحرية وسلامة الملاحة في المنطقة. وأوضحت المنظمة أن السفينة تُغمر حالياً على عمق 100 متر، مما يُصعب عملية تنظيف التسرب.
وناشدت المنظمةُ البحرية المجتمعَ الدولي تقديم المساعدة العاجلة للحكومة اليمنية من أجل تنظيف التسرب النفطي ومنع وقوع كارثة بيئية أكبر.
وتتضمن قائمة المعدات المطلوبة لعملية التنظيف 49 آلة، بما في ذلك معدات احتواء التسربات البحرية، ومركبات يتم التحكم فيها عن بُعد تحت الماء، وعدد من معدات الحماية الشخصية.