"نتنياهو ليس فوق القانون وإسرائيل ابنتك المُدلـله".. شريهان تُهاجم جو بايدن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
هاجمت الفنانة شريهان، جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب سوء الأوضاع في غزة بعد الهجمات العنيفة التي شنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
ووجهت شريهان رسالة إلى جو بايدن، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات الأشهر عالميًا “إكس" تويتر سابقًا، وكتبت:" السيد الرئيس بايدن، فخامة الرئيس، أكرر أنت لست عادلا ولا على حق، وتطبق معايير مزدوجة متى شئت وكيفما تشاء ".
وأضافت شريهان، قائلة:" نتنياهو ليس فوق القانون، هذا الكيان الصهيوني أو ابنتك المدللة إسرائيلك الصهيونية أيديولوجية استعمارية عنصرية واستثنائية قادت أتباعها إلى استخدام العنف خلال حربي 1948 و1967، ولم تفعلوا ما اتفقتوا عليه وهذا أضعف الإيمان وأقل وأبسط حقوقه وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل حقوقه.. ولم يحدث!!..، وفي أكتوبر 2023 يعيش الشعب المدني إبادة جماعية!!.. هل هذا عدل؟! ".
وتحرص النجمة شريهان، على دعم القضية الفلسطينية، ووجهت الدعاء لفلسطين وشعبها، منذ أيام قليلة، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصير "تويتر".
وكتبت النجمة شريهان، في تدوينة عبر حسابها قائلة : "رحماك بغزة يا الله.. ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾، اللهم لا ترفع للكيان الصهيوني المحتل في القدس وغزة راية، ولا تحقق لجيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني غاية، واجعلهم يا رب العالمين لجميع الناس آية".
وأضافت: "انقطع الرجاء إلا منك يا الله، وخابت الآمال إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك، وأُغلقت الأبواب إلا بابك.. فلا تكلنا إلى أحدٍ سواك".
ممثلة وفنانة استعراضية مصرية، ولدت في عام 1964، درست في طفولتها الرقص التعبيري في العاصمة الفرنسية باريس، ثم عادت إلى مصر وشاركت في بطولة مسلسل (المعجزة) الذي أنتجته لها والدتها، كما شاركت في طفولتها في فيلمي قطة على نار ونصف دستة أشرار، وقدمت بعدهم العديد من الأفلام الهامة على المستويين الفني والتجاري، منها: (خلي بالك من عقلك، قفص الحريم، العذراء والشعر الأبيض، الطوق والأسورة، كريستال، عرق البلح).
ورغم قلة المسرحيات التي قدمتها شريهان، إلا أنها كانت كفيلة بتحقيق الكثير من النجاحات على المستوى الفني، وهى: (المهزوز، إنت حر، سك على بناتك، علشان خاطر عيونك، شارع محمد علي).
كانت من أهم مناطق تميز شريهان في التليفزيون هى الفوازير الرمضانية التي أعطتها نقلة كبرى في مجال الاستعراضات، والتي لم يكن هناك منافس لها فيها سوى الفنانة نيللي، ومن أشهر فوازيرها: (حاجات ومحتاجات، فوازير حول العالم، ألف ليلة وليلة).
احتجبت شريهان عن العمل الفني منذ مطلع الألفية الجديدة بسبب اصابتها بسرطان الغدد اللعابية الذي يعد من أكثر الأورام السرطانية ندرة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريهان جو بايدن الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني الصهيونية الدولة الفلسطينية المستقلة الفن القضية الفلسطينية بوابة الوفد الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تقرير: أميركا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية من بينها السودان مع إغراءات مالية وعسكرية ودبلوماسية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، كيف رد السودان
واشنطن: «الشرق الأوسط» نقلت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء اليوم (الجمعة)، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح. وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، وقال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنه لا علم لديهم بأي تواصل في هذا الصدد.
ووافق الزعماء العرب في وقت سابق من هذا الشهر، على خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع، على خلاف رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحويل قطاع غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». وأسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع خلال الأشهر السبعة عشرة الماضية عن مقتل عشرات الآلاف.
واقترح ترمب سيطرة أميركية على قطاع غزة من أجل إعادة إعماره، بعد أن اقترح في وقت سابق إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم خارجه. وفاقمت خطة ترمب المخاوف الراسخة بالفعل لدى الفلسطينيين من تهجيرهم بشكل دائم من ديارهم، كما قوبلت برفض دولي واسع النطاق.
خطة ترحيل الفلسطينيين... كيف رد السودان والصومال وأرض الصومال؟
3 دول أفريقية وجهات مقترحة... وإغراءات مالية وعسكرية ودبلوماسية
بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن «لا أحد سيقوم بترحيل الفلسطينيين» من غزة، انتشرت تقارير حول تواصل الولايات المتحدة مع مسؤولين في كل من السودان والصومال وأرض الصومال بغرض إعادة توطين فلسطينيين بعد انتهاء الحرب الحالية في القطاع. وجاءت هذه التقارير بعد أيام من إعلان وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش أن بلاده تعمل على تحديد دول لاستقبال الفلسطينيين الذين ستشملهم «الهجرة الطوعية».
وأشارت التقارير إلى أن الاتصالات لتوطين الفلسطينيين بدأت خلال فبراير (شباط) الماضي واختارت الولايات المتحدة وإسرائيل التواصل مع السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية. وفور انتشار تلك التقارير قال مسؤولون من السودان إنهم تلقوا هذه الاتصالات وردوا بالرفض، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال لوكالة «أسوشييتد برس» إنهم ليس لديهم علم بأي اتصالات. ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية التعليق.
من جانبها، أصدرت حركة «حماس» بياناً شددت فيه على أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتاً على أرضه رافضاً التخلي عنها.
إغراءات وحوافز
ووفقاً لتقارير صحافية، تشير الخطط الأميركية إلى تقديم إدارة ترمب مجموعة من الحوافز المالية والدبلوماسية والأمنية لتلك الدول بحيث تحصل على مساعدات أميركية كبيرة مقابل الموافقة على استقبال الفلسطينيين.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولَين سودانيين، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، أن إدارة ترمب بدأت الاتصالات مع الحكومة السودانية بشأن قبول الفلسطينيين حتى قبل أن يتم تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال أحد المسؤولين إن الجانب الأميركي عرض تقديم مساعدات عسكرية لمساعدة الجيش السوداني في معاركه ضد «قوات الدعم السريع» وتقديم مساعدات في خطط إعادة الإعمار وحوافز أخرى.
وقال مسؤول كبير في الحكومة السودانية لـ«رويترز» إن السودان لم يتلقَّ مثل هذا المقترح وإنه غير مقبول بالنسبة له. ولم يرد وزير الإعلام في الصومال على اتصالات هاتفية من «رويترز» للتعليق. أمّا وزير خارجية أرض الصومال فقال، الجمعة، إن المنطقة لم تتلقَّ أي مقترح من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة. وقال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر أدان لوكالة «رويترز»: «لم أتلقَّ أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين». وتنعم أرض الصومال بسلامٍ نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم ترمب قضيتها، بحسب «رويترز».
وأثارت الأنباء عن الاتصالات الأميركية مخاوف من تصميم واشنطن وتل أبيب على المضي قدماً في الخطة التي أعلنها ترمب في الرابع من فبراير الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، بترحيل الفلسطينيين إلى خارج القطاع لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار. واقترح ترمب في ذلك الوقت ترحيل ما يزيد على مليوني فلسطيني إلى كل من مصر والأردن. ورفضت الدولتان هذا الاقتراح.
وفي مواجهة هذا الرفض، بدا أن ترمب يخفف من حدة موقفه، إذ قال الشهر الماضي لشبكة «فوكس نيوز»: «خطتي هي الأفضل وأعتقد أنها الخطة الناجحة لكنني لا أفرضها وسأكتفي بالانتظار والتوصية بها».