داغستان : روسيا تتهم كييف بالوقوف وراء أعمال الشغب المناهضة لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إعداد: نورس يكن | سارة عياش | محمد سالم | توفيق مجيد
عشرات المحتجين في داغستان اقتحموا المطار حاملين أعلام فلسطين بعد أن صمعوا بهبوط طائرة من تل ابيب تقل اسرائيليين وتم اعتقال العشرات من الأشخاص. ضيفة الحلقة ديميتري بريجع، صحفي ومحلل سياسي.
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: داغستان مطار الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا غزة فلسطين إسرائيل آخر الحلقات 30/10/2023 داغستان : روسيا تتهم كييف بالوقوف وراء أعمال الشغب المناهضة لإسرائيل 24/10/2023 غزة: لماذا تتأخر العملية البرية؟ 19/10/2023 غزة: بانتظار فتح المعبر 06/10/2023 نوبل للسلام : أضواء على الإيرانية نرجس محمدي في عتمة السجن 05/10/2023 فرنسا - النيجر : نهاية عهد؟ الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج داغستان مطار الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كشف المؤامرة.. كيف تحاول جماعة الإخوان السيطرة على عقولنا؟
في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحساسة التي تمر بها مصر، أصبحت الشائعات أداة يستخدمها البعض لزرع الفوضى والإرباك في المجتمع، من أبرز هذه الشائعات التي أثارت الذعر بين المواطنين، شائعة حادثة الخطف المزعومة باستخدام مناديل مخدرة في إحدى محطات القطارات، بالإضافة إلى شائعة عن وجود مظاهرات تدعي جماعة الإخوان الإرهابية تنظيمها في الشوارع المصرية.
ورغم أن السلطات الأمنية قد نفت صحة هذه الأخبار، فإن تكرار هذه الشائعات يعكس استراتيجية ممنهجة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد.
شائعة الخطف المزعومةفي الآونة الأخيرة، انتشرت شائعة تفيد بأن أحد الأطفال قد تم اختطافه في محطة قطار شهيرة باستخدام مناديل مخدرة، مما تسبب في حالة من الهلع بين الأسر المصرية، وقد تم تداول هذه الشائعة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من خلال صفحات محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، التي استهدفت من خلالها بث الخوف بين المواطنين وتشويه صورة الأجهزة الأمنية.
وبسرعة، نفت وزارة الداخلية هذه الشائعة بشكل قاطع، مؤكدةً أن التحقيقات لم تكشف عن أي دليل على وقوع حادثة اختطاف بالشكل الذي تم ترويجه، وأوضحت الشرطة أن الهدف من هذه الشائعات هو إشاعة الفزع بين الناس، خاصة في وقت تعيش فيه البلاد حالة من الاستقرار النسبي، مشيرةً إلى أن تكرار نشر هذه الأخبار الزائفة هو تكتيك مدروس لزعزعة الثقة بين المواطنين وأجهزة الأمن.
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا شائعة المظاهراتإلى جانب شائعة الخطف المزعومة، انتشرت شائعات أخرى تفيد بوجود مظاهرات حاشدة في شوارع القاهرة وبعض المحافظات، تدعي أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من تنظمها في محاولة لزعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، وتحدثت الشائعات عن دعوات للخروج في احتجاجات ضد النظام الحاكم، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين الذين كانوا يتابعون الأحداث عن كثب.
ورغم تأكيد الحكومة المصرية مرارًا وتكرارًا على عدم وجود مظاهرات أو تحركات من هذا النوع، استمرت الشائعات في الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي. وهو ما يكشف عن استمرار محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للتأثير على الرأي العام والتشويش على الأوضاع الداخلية، حيث يسعى مروجوا هذه الشائعات إلى بث الفوضى وزرع الشكوك في قدرة الحكومة على حفظ الأمن والاستقرار.
الشائعات كأداة حرب نفسيةعلى الرغم من نفي السلطات لجميع هذه الأخبار الزائفة، يستمر مروجوا الشائعات في نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، مما يكشف عن استراتيجية ممنهجة تهدف إلى إحداث الفوضى والإرباك في المجتمع المصري، ويعتقد المتخصصون في الشأن الأمني أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الشائعات كأداة حرب نفسية، مستغلة حالة الاستقطاب السياسي في البلاد، وتعتمد على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الجمهور.
وتعمل الشائعات على زعزعة الاستقرار الاجتماعي والنفسي للمواطنين، حيث تثير مشاعر القلق والخوف، مما يجعلهم في حالة تأهب دائم لمواجهة المجهول، وفي الوقت نفسه، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية من خلال هذه التكتيكات إلى تعزيز الصورة السلبية للحكومة، وهو ما يساهم في خلق حالة من الاضطراب العام.
مصدر عسكري سوري ينفي شائعات سيطرة المسلحين على مواقع في حماة دور الإعلام والمواطنينفي مواجهة هذه الشائعات، يصبح دور الإعلام والمواطنين بالغ الأهمية في الحد من تأثير الأخبار المغلوطة. تتخذ الأجهزة الحكومية والهيئات الإعلامية خطوات عديدة لمكافحة الشائعات من خلال نشر الحقائق والتوضيح المستمر بشأن الأخبار الزائفة.
وفي الوقت نفسه، يتعين على المواطنين توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والتحقق دائمًا من مصدر المعلومات قبل تداولها.
وقد دعا الخبراء الأمنيون إلى تكثيف الجهود لحماية المجتمع من الوقوع في فخ الشائعات التي تهدد استقرار البلاد، كما شددوا على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين حول كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، واللجوء إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.