الصفقة التي أثارت فزع إسرائيل ولم يتوقعها أحد.. ماذا يجري بين حماس وروسيا؟؟ ”تفاصيل”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن صفقة غير متوقعة، تثير مخاوف الاحتلال الإسرائيلي، ويجري التباحث حولها بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وروسيا، منذ أيام.
وبحسب القانة 13 العبرية، فإن الصفقة تتبلور بين روسيا وحركة حماس، بموجبها تفرج حماس عن ثمانية أسرى إسرائيليين، يحملون الجنسية الروسية مقابل الحصول على أسلحة خاصة وصواريخ مضادة للطائرات.
وأشارت القناة إلى أن قلق يعم الأوساط الإسرائيلية من هذه الأنباء، وأن هناك اتصالات إسرائيلية مع روسيا بشأن الأمر.
وقبل أيام، قام نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، موسى أبومرزوق، بزيارة موسكو، ونقلت وكالات أنباء روسية عنه قوله إن الحركة تنوي إطلاق سراح ثمانية رهائن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية بعد تحديد مكانهم.
اقرأ أيضاً بطلب سعودي فلسطيني.. قمة عربية طارئة بالرياض في 11 نوفمبر المقبل لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة هجوم روسي مباغت على البنتاغون وضربة خطيرة للأمن القومي الأمريكي.. ماذا حدث؟ صورة تفضح جيش الاحتلال الذي زعم ”تحرير جندية” كانت أسيرة لدى حماس.. شاهد المفاجأة صدمة.. 5 أنظمة عربية طالبت إسرائيل بالقضاء على حماس وطائراتهم تقصف غزة «فيديو» عاجل: أمريكا ترفض وقف إطلاق النار في غزة وتشكف عن شروط لحماس وبوتين يدخل على الخط أول صورة للمجندة الإسرائيلية بعد تحريرها من كتائب القسام في قطاع غزة جيش الاحتلال يعلن تحرير جندية إسرائيلية من قبضة حماس والحركة تُعلق ”فيديو” وزير الدفاع الإسرائيلي يضع حماس أمام خيارين ونتنياهو يعترف بتبعات كارثية للحرب وقف إطلاق النار في غزة.. نتنياهو: مطالبتنا بذلك تعني هذا الأمر «المُهين» السر حماس.. نتنياهو يرد على مطالب الإسرائيليين له بالاستقالة تحرير مجندة إسرائيلية.. هل نجح الاحتلال في مباغتة كتائب القسام؟ ” بث حماس”.. ماذا قالت المحتجزات الثلاث خلال الفيديو؟وأكد أبو مرزوق الذي يزور موسكو، السبت (28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، أن الحركة تحاول تحديد مكان وجود ثمانية رهائن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية تمهيداً للإفراج عنهم.
وقال أبو مرزوق كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية: "نبحث الآن عن الاشخاص الذين أشار اليهم الجانب الروسي. إنه أمر صعب، لكننا نبحث. وسنفرج عنهم ما أن نعثر عليهم".
وأوضح أنه تسلم من وزارة الخارجية الروسية قائمة تضم ثمانية أسماء لأشخاص روس-إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. وأضاف أبو مرزوق: "نبدي اهتماماً كبيراً بهذه القائمة ونتعامل معها بعناية لأننا نعتبر روسيا صديقاً قريباً جداً".
وكان أبو مرزوق وصل الخميس إلى موسكو لإجراء مباحثات، في زيارة هي الأولى منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحماس قبل ثلاثة اسابيع. وتناولت هذه المباحثات خصوصاً الإفراج عن رهائن وإجلاء مواطنين روس.
والأحد الماضي، استدعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية، سفير روسيا في تل أبيب أناتولي فيكتوروف، للاحتجاج على زيارة وفد حركة حماس إلى موسكو الخميس.
وقالت الوزارة في بيان: "جرى استدعاء سفير روسيا لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، صباح اليوم (الأحد) للاحتجاج عقب زيارة وفد حماس إلى موسكو".
وأضاف بيان الوزارة: "أوضحت نائبة مدير قسم أوراسيا في وزارة الخارجية السفيرة سيمونا هالبرين للسفير الروسي، أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى عدم وجود إدانة واضحة وصريحة من جانب موسكو لمنظمة حماس".
وأشار البيان إلى أن هالبرين أعربت عن استيائها من "سلوك روسيا في المنظمات الدولية".
وفضلاً عن المحتجزين، يقيم مئات المواطنين الروس في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف.
وبخلاف الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، لا تصنف روسيا حماس منظمة إرهابية، وأقامت دائماً علاقات مع الحركة الفلسطينية.
ونددت موسكو بالهجمات على المدنيين الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لكنها تشدد في الوقت نفسه على ضرورة قيام دولة فلسطينية لوضع حد للنزاع، مع تحذيرها إسرائيل من تداعيات رد عشوائي ودام.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة.
غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.