«غنايم» تحصد كأس «الثنايا» في مهرجان حاكم الشارقة للهجن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الذيد (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الناقلات الوطنية.. محرك نمو قوي لقطاع الطيران بأبوظبي «أبوظبي العالمي» ينشر تعديلات على أنظمة المستفيد الحقيقيتواصلت فعاليات مهرجان صاحب السمو حاكم الشارقة لسباقات الهجن لليوم الرابع على التوالي، على أرضية ميدان الذيد لسباقات الهجن، وأقيمت المنافسات بسباقات سن الثنايا للجماعة لهجن أبناء القبائل على مدار 14 شوطاً، لمسافة 6 كم في الفترتين الصباحية والمسائية، منها 10 أشواط في الفترة الصباحية، و4 أشواط في الفترة المسائية، إذ تركزت الأنظار على الشوطين الرئيسين اللذين خصصتهما اللجنة المنظمة للمهرجان، للثنايا المفتوح الرئيس، الشوط الأول «ثنايا أبكار مفتوح»، وحصل الفائز بالمركز الأول على كأس صاحب السمو حاكم الشارقة و«50 ألف درهم»، وخصص الشوط الثاني «ثنايا جعدان مفتوح» وجائزته بندقية صاحب السمو حاكم الشارقة، و«30 ألف درهم».
وتألقت «غنايم» لمالكها مبارك سهيل بالحطم العامري بأول الرموز وحصدت كأس صاحب السمو حاكم الشارقة، فيما نجح «مبخوت» لمالكه محمد لوتيه العامري في خطف المركز الأول في الشوط الثاني، وحصد بندقية صاحب السمو حاكم الشارقة، ونجحت «أصفهان» لسعيد سهيل بالحطم العامري بالمركز الأول في الشوط الثالث، وفاز «الحذر» لسالم محمد خدوم الدهماني بالمركز الأول في الشوط الرابع.
وأسفرت نتائج الأشواط الصباحية في منافسات سن ثنايا الجماعة عن فوز «ضبا» لراشد سويدان المتفيج الكتبي في الشوط الأول، و«خيرة» لخلفان راشد بالشاوي الغفلي، في الشوط الثاني، وفي الشوط الثالث فاز «متعب» لكاسب سالم كاسب المسافري، الشوط الرابع «المتحد» لراشد مطر بالضبيعة، الشوط الخامس «جميلة» لمحمد عبيد سويد العامري، الشوط السادس «اليمامة» لسعيد راشد دغيش الكتبي، وفي الشوط السابع «شاهين» لراشد عامر بن دعفوس المنصوري، الشوط الثامن «الرمح» لحمد ظبيب على العامري، الشوط التاسع «منحاف» لسعود علي حمد المحاربي، الشوط العاشر وكان من نصيب «العنود» لجمهور محمد علي الأحبابي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة سباقات الهجن صاحب السمو حاکم الشارقة فی الشوط
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف عن أحدث إصداراته موسوعة “البرتغاليون في بحر عُمان”
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن أحدث إصدارات سموه التاريخية، وهي موسوعة “البرتغاليون في بحر عُمان .. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م”، المقسّمة إلى 15 مجلداً والتي ستصدر كاملة خلال شهرين.
وقال سموه “إن موسوعة البرتغاليون في بحر عُمان .. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م هي جهد بُذل للانتفاع به، ومجلداتها التي قدّرتها بـ 15 مجلداً؛ لا تحتوي فقط على وثائق وإنما تضم أيضاً وثائق مطولة في صورة كتب ألفّها البرتغاليون في وقتها، ولذلك من يطلع على هذه المجلدات سيستمتع بمعرفة جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، وهذه المجلدات ليست فقط للباحثين، وإنما هي أيضاً ممتعة للقارئين، وتضم المجلدات رسائل بعض الشخصيات البارزة في هذه الفترة؛ وذلك بهدف زيادة العلم والمعرفة للقراء”.
وأضاف سموه “ نحن نتحدث عن بحر عمان لأن البرتغاليين لا يستقرون في مكان واحد في الأرض، فهم يبحثون عن جزر يستقرون فيها لأن لديهم أساطيلهم الخاصة، وكانت الأساطيل البرتغالية تحوم في بحر عمان، وكانت هناك اتفاقيات بين البرتغاليين وسلاطين الهند، وكان هناك بند موجود في كل الاتفاقيات، وهو أن لا تتعاونوا مع العرب في عُمان، ولا تفتحوا مجالاً للتجارة معهم، وأنا استعرض في هذه الموسوعة جميع الممارسات الخاطئة التي مارسها البرتغاليون في حق أهل عُمان، ونأمل أن يُستفاد من هذه المجلدات في الأبحاث، لأن البحث العلمي لهذه الوثائق موجود باللغة البرتغالية، مع العلم بأن اللغة البرتغالية قديمة وغير مستخدمة ولا يستطيع أن يقرأها حتى البرتغاليون في عصرنا هذا، فيصعب على الباحث العربي أن يستخرج المعلومات من هذا البحث العلمي البرتغالي، لذلك قمنا بترجمة الوثائق البرتغالية من اللغة البرتغالية القديمة إلى الحديثة ومنها إلى الإنجليزية ومن ثم إلى العربية، وبذلك وفّرنا على الباحث العربي الكثير من الوقت، مع العلم بأننا لم نستق المعلومة من مصدر واحد وإنما نأخذ المعلومة ونتأكد منها من عدة مصادر، وبإذن الله سينتفع الناس بهذه المعلومات”.
واستطرد سموه قائلاً “ الموسوعة مقسمة إلى 15 مجلداً ونحن نحدد عدد صفحات كل مجلد لتكون ما بين 400 و450 صفحة فقط، فالمجلد الثاني الذي سنبدأ العمل عليه الآن يتحدث عن عام واحد فقط وهو عام 1507، وذلك لأن هذا العام كان مليئاً بالأحداث، وسننتهي من إنجاز الـ 15 مجلداً بإذن الله خلال شهرين، فنحن كباحثين مؤرخين لابد أن نسعى ونبحث عن الوثيقة في أي مكان ولابد أن نقدمها للدراسين والكتّاب والمؤلفين، ومن الوثائق التي نستقي منها المعلومات هي الوثائق الهولندية، وذلك لأنها تتميز بمصداقية عالية، وتليها الوثائق البريطانية، والفرق بينهما هو أن الوثائق الهولندية تقوم بتعديل معلوماتها عندما يتبين أن هناك تعديلاً في أي معلومة؛ بينما الوثائق البريطانية لا تقبل أن تعدّل ما كتبته حتى وإن اتضح أنه يتضمن معلومة خاطئة، وهذا الفرق هو الذي يضع الوثائق الهولندية في صدارة الوثائق من حيث المصداقية”.
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة “ لقد جمعت كل الوثائق التي كُتِبَت باللغة الفارسية والعربية في أيام البرتغاليين، وهي أوراق قديمة مكتوبة بخط اليد، ولكننا لم نستخدمها في هذه المجلدات لأنها وثائق تحتاج إلى التحقيق، فنحن نقدم للقارئ المعلومات الدقيقة الموثوقة بعد أن نكون بذلنا الكثير من الجهد للتأكد من ذلك، ونتمنى أن يستفيد الناس من هذا الجهد بإذن الله”.