في مزاد علني .. روسيا تبيع منزل رئيس أوكرانيا بالقرم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - عرضت السلطات الروسية منزلاً تملكه عائلة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي لقضاء العطلات في شبه جزيرة القرم للبيع بالمزاد، حسبما قالت وكالة أنباء «تاس» الروسية اليوم.
وتم بيع الشقة التي تبلغ مساحتها 120 متراً مربعاً في منتجع يالطا الفاخر جنوب شبه الجزيرة مقابل 44.3 مليون روبل (480 ألف دولار)، أي ضعف المبلغ الذي بدأ به المزاد تقريباً.
وكانت زوجة زيلينسكي أولينا هي المالكة الرسمية السابقة، وقد اشترت الشقة عام 2013 قبل عام من ضم روسيا شبه جزيرة القرم. وفي ذلك الوقت كان زيلينسكي لا يزال يعمل ممثلاً.
وتتكون الشقة من ثلاث غرف وتطل على البحر الأسود وقصر ليفاديا، المقر الصيفي لنيكولاس الثاني، آخر قيصر لروسيا.
وتمت مصادرة الشقة في وقت سابق من العام الجاري بعد تغيير في القانون أقره برلمان القرم بالإجماع.
وأفادت تقارير بأن بعض عائدات بيع الشقة ستستخدم في حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وقالت المشترية، أولجا ليبوفيتسكايا، لبوابة «ماش» الإخبارية، إنها اشترت الشقة بسبب موقعها ومناخ شبه جزيرة القرم، وليس بسبب تاريخها.
د ب أ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية مجددا بإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع "بلومبرج": "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد نهاية الصراع" وفق تعبيره.
وأشار زيلينسكي إلى أن قوات حفظ السلام لن تتمركز في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين بل على الحدود الشرقية.
وأضاف: "لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد بدون الولايات المتحدة" وفق تعبيره.
وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا بحاجة إلى جيش قوامه مليون جندي.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان مسألة نشر قوات في أوكرانيا.
وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير الجاري.
ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".