مدير أونروا: 70% من شهداء أهالي غزة أطفال ونساء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال فيليب لازاريني مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن ما يحدث للفلسطينيين تهجير قسري، موضحًا أن أكثر من 600 ألف نازح باتوا موجودين في المدارس والمباني التابعة لأونروا والتي باتت مكدسة حيث يعيشون في ظروف مقززة وغير صحية ومقززة ولا يحصلون على الغذاء أو المياه الكافيين ويفترشون الفراش دون مراتب للنوم.
وأضاف لازاريني، في كلمته بجلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية، التي أذاعتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجوع واليأس باتا يتحولان إلى غضب تجاه المجتمع الدولي، موضحًا: "قرابة 70% من أولئك الذين وصلتنا بمقتلهم نساء وأطفالا".
وتابع: "منظمة أنقذوا الأطفال أشارت إلى أن 3200 طفل قتلوا في غزة في الأسابيع الثلاثة الماضية، بما يتعدى عدد الأطفال الذين يقتلون سنويا في النزاعات المسلحة منذ عام 2019 ولا يمكن أن نعتبر هذا الأمر بمثابة أضرار ونتائج جانبية".
عقاب جماعيوشدد على أن السكان المدنيين في غزة يتعرضون لعقاب جماعي وتهجير قسري، مردفًا: "الخدمات الأساسية في غزة تنهار، والأدوية قد تنتهي والوقود ينفذ والماء والغذاء تنفذ".
وتابع: "شوارع غزة باتت تملأها مياه المجاري، وذلك سيمثل خطرا صحيا في القريب العاجل، والضربة الأخيرة هي انقطاع الاتصالات في عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما زاد حدة الرعب والمعاناة التي يشعر بها شعب غزة".
وأكد، أن انقطاع الاتصالات يعني سكان غزة لن يتمكنوا من التواصل مع أحبائهم داخل وخارج غزة حتى يعرفوا أنهم على قيد الحياة وهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانوا سيحصلون على الخبز من أونروا، وشعروا بأنهم تُخُلِّي عنهم وقُطعوا عن العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاونروا فيليب لازاريني وكالة غوث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يهاجم مصر ويدعو لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء
هاجم عضو الكنيست وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، مصر، ودعاها إلى استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة في شبه جزيرة سيناء.
ومن حين لآخر يهاجم ليبرمان مصر، منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي ارتكاب إبادة جماعية في غزة، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وخلّفت هذه الإبادة الإسرائيلية أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
واعتبر ليبرمان وزير الجيش بين عامي 2016 و2018، في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن "تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية هو حل عملي وفعال".
"تمتلك سيناء أراضي شاسعة"
وتابع: "على مصر استيعاب معظم فلسطينيي غزة، ولن يستلزم ذلك هجرة الملايين عبر مسافات كبيرة، حسب مقترح (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".
وأضاف أن "قطاع غزة يعاني من كثافة سكانية عالية، بينما تمتلك سيناء أراضي شاسعة غير مستغلة".
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
ليبرمان ادعى أن الفلسطينيين في غزة وسيناء "يشتركون في اللغة والثقافة والعلاقات العائلية، ما يجعل عملية الاستيعاب طبيعية".
وزعم أن "مصر تستفيد اقتصاديا من الوضع السياسي الحالي، إذ تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحماس، كما تجني أرباحا من عمليات التهريب عبر الأنفاق ومعبر رفح"، على حد تعبيره.
ودعا ليبرمان، وزير الخارجية بين 2009 و2015، إلى إعادة تقييم العلاقات بين إسرائيل ومصر، اللذين تربطهما أول معاهدة سلام بين تل أبيب وعاصمة عربية منذ 1979.
ليست المرة الأولى
وشدد على ضرورة أن "تتحمل القاهرة مسؤولية قطاع غزة كما كان الحال قبل عام 1967، ضمن تفويض من الجامعة العربية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ليبرمان إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر.
في فبراير/ شباط الماضي قال ليبرمان: "يجب أن تسيطر مصر على غزة، وعلى الأردن أن يتولى مسؤولية المنطقة (أ) وجزء صغير من المنطقة (ب) في الضفة الغربية".
وبموجب اتفاق أوسلو لعام 1993، فإن المنطقة "أ" في الضفة الغربية تقع تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة، والمنطقة "ب" تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية، بينما المنطقة "ج" تتبع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وتشكل 60 بالمئة من مساحة الضفة.
وقال ليبرمان، عبر منصة "إكس" في يناير/ كانون الثاني الماضي: بينما تكافح إسرائيل من أجل أمنها، تعارض مصر نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا، ولم تتخذ خطوات كبيرة لمنع عمليات التهريب الكثيرة فوق وتحت محور فيلادلفيا".
ومرارا نفت كل من القاهرة وحركة "حماس" ادعاءات إسرائيلية، عن تهريب أسلحة وذخائر ومواد أخرى من مصر إلى غزة.
وفي مايو/ أيار 2024 احتل الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، إضافة إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وهو ما ترفضه القاهرة والفصائل والسلطة الفلسطينية.
كما أيد ليبرمان خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، معتبرا في فبراير الماضي أن تنفيذها ممكن "في حال فتحت مصر أبواب سيناء لاستيعابهم".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة العربية الطارئة في القاهرة الثلاثاء المقبل.