كلية الهندسة جامعة القاهرة تطلق حملة للتوعية بسرطان الثدي غدا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تُطلق جامعة القاهرة مبادرة للتوعية بسرطان الثدي في الجامعة؛ بالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، وبإشراف أساتذة متخصصين، وذلك خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر بعدد من كليات الجامعة ومبانيها الإدارية، وتحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن المبادرة التي تطلقها الجامعة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وتستهدف الوصول لأكبر عدد من عضوات هيئة التدريس والطالبات والعاملات وإجراء الكشف الطبي عليهن وتوعيتهن بسرطان الثدي والقيام بتدريبهن على الكشف الذاتي، للحد من انتشاره داخل المجتمع الجامعي، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة إمكاناتها البشرية والمادية وإطلاق القوافل والحملات والمبادرات التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسؤولياتها المجتمعية ومساندة الدولة ودعم جهودها التنموية الشاملة والمستدامة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مبادرة التوعية بسرطان الثدي بالجامعة سوف تستمر لمدة 5 أيام، وسيتم توفير مقر ثابت بجوار القبة للتوعية، مضيفًا أن فاعليات التوعية سوف تُقام بكلية العلاج الطبيعي يوم الاثنين 30 أكتوبر، وكلية الهندسة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، وكلية الزراعة يوم الأربعاء 1 نوفمبر، وكلية الطب البيطري يوم الخميس 2 نوفمبر، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على دعم المنظومة الصحية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لهم.
وعلى جانب آخر استعرض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الفم والأسنان السابق عن أداء القوافل العلاجية والخدمية والصحية، التي أطلقتها الكلية بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خلال شهر أكتوبر 2023، وشملت قرية أوسيم بمحافظة الجيرة، والرزنة بمحافظة الفيوم.
وأوضح التقرير، أن عدد المستفيدين من القافلة العلاجية لقرية أوسيم بلغ 531 حالة، تضمنت 254 حالة كشف عام، و30 حالة خلع للأطفال، و50 حالة كشف للأطفال، و5 حالات حشو عادي، و5 حالات حشو عصب، و75 حالة خلع كبار، و7 حالات تنظيف، بالإضافة إلى تحويل 60 حالة لمستشفى الكلية لاستكمال العلاج، وتحويل 45 حالة للكشف المبكر عن أورام الفم، وتوزيع الأدوية بالمجان على أهالي القرية، كما تم تنظيم العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية للأهالي.
وكشف التقرير، أن القافلة العلاجية التي أطلقتها كلية طب الفم والأسنان للرزنة بمحافظة الفيوم، استمرت لمدة يومين وشارك فيها 80 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة وأطقم تمريض، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من القافلة 1969 حالة خلال اليومين، تضمن اليوم الأول 270 حالة شملت 147 حالة كشف، و3 حالات حشو عادي، وحالة علاج جذور، و3 حالات تنظيف، و43 حالة خلع كبار، و9 حالات خلع أطفال، و22 حالة كشف مبكر، إلى جانب تحويل 42 حالة لمستشفى الكلية لاستكمال العلاج، وتم توزيع الأدوية ومعجون الأسنان والفرش بالمجان علي المواطنين، بالإضافة إلي تنظيم مسرح للعرائس، وأنشطة ترفيهية شارك فيها 900 تلميذ في مدرسة الرزنة، كما تم عقد لقاء توعوي جماهيري حضره ٤٣٤ أما و٨٦٨ طفلا وطفلة حول مكافحة أمراض الفم واللثة والتسوس وكيفية استخدام فرشاة الأسنان وتنظيف الفم من أجل الحفاظ علي الصحة العامة، ورفع الوعي الوقائي لدي المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسرطان الثدی الدکتور محمد حالة کشف
إقرأ أيضاً:
كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تحتفل بمرور 185 عاما على تأسيسها
احتفلت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان بإنجاز تاريخي مميز، مرور 185 عامًا على تأسيسها، في احتفال يجسد مسيرة عطاء علمية وفنية متواصلة.
شهد الحفل الكبير الذي أقيم بمقر الكلية حضورًا رسميًا بارزًا، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
خلال هذه المسيرة الطويلة، نجحت الكلية في تخريج أجيال من الفنانين والمبدعين الذين تركوا بصمات واضحة في مجالات الفن والعلم والصناعة. أثر هؤلاء الخريجون بأعمالهم وأبحاثهم وتصميماتهم الفريدة، محولين الكلية إلى منارة للإبداع والمعرفة.
استطاعت الفنون التطبيقية بجامعة حلوان على مر السنين أن ترسخ مكانتها كصرح علمي وفني متميز، يواصل رسالته في تنمية المواهب وإثراء المشهد الفني والعلمي المصري بإبداعات متجددة.
عقدت الفاعلية بحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، واللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، ، الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات الأسبق، الفنان طارق الكومى نقيب الفنانين التشكيليين وعمداء كليات الفنون التطبيقية بالجامعات الحكومية والخاصة، إلي جانب أساتذة كلية الفنون التطبيقية، و عدد كبير من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من عالم الفنون والصناعة، وتم تنظيم الاحتفالية تحت إشراف الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تميز الحفل بتنوع فعالياته التي جسدت عراقة كلية الفنون التطبيقية وإبداعاتها. فقد شمل معرضًا فنيًا متكاملًا عرضت خلاله الكلية أبرز الأعمال الإبداعية التي أنتجها طلابها وخريجوها عبر مسيرتها الزاهرة، لتكون شاهدًا على التطور المستمر والإبداع الفني الأصيل.
تضمن الحفل عروضًا تقديمية مميزة وفيلمًا وثائقيًا استعرض تفاصيل تاريخ الكلية وأهم محطاتها وإنجازاتها، مع تسليط الضوء على مختلف أقسامها وإسهاماتها العلمية والفنية. كما خصصت فقرة خاصة لتكريم الشخصيات والأساتذة الذين ساهموا بجهودهم في رحلة الكلية الممتدة.
وأضفى الحفل لمسة فنية موسيقية متألقة من خلال فقرة موسيقية مميزة قدمها طلاب كلية التربية الموسيقية، لتختتم الفعالية بلوحة فنية جامعة تعكس روح الإبداع والتميز.
في كلمته خلال الحفل، أبرز رئيس جامعة حلوان المكانة المتميزة لكلية الفنون التطبيقية، مؤكدًا دورها الريادي في تقديم تعليم فني متكامل يجمع بين الأصالة الأكاديمية والتطبيقات العملية المبتكرة. وصف الكلية بأنها منارة للإبداع تتجاوز حدود مصر إلى العالم العربي بأسره.
تتميز الكلية كمؤسسة تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات الفن والتصميم والتكنولوجيا بفرادة التخصصات وتميزها وربط مجالات الدراسة بسوق العمل ، حيث تركز على إنتاج واستثمار المعرفة وفق أعلى المعايير العالمية. كما تهدف إلى تخريج كوادر مبدعة قادرة على الابتكار وإدارة عمليات التصميم والتصنيع والتطوير بكفاءة عالية.
من خلال برامجها التعليمية المتطورة والبحوث العلمية المتخصصة، حيث تسعى الكلية إلى تلبية احتياجات سوق العمل، وخدمة المجتمع، ودفع قطاعات الإنتاج نحو التميز العالمي. فهي لا تكتفي بتقديم التعليم، بل تسعى لإحداث تأثير إيجابي في المجالات الإبداعية والاقتصادية.
كما أكدت الدكتورة ميسون قطب، عميد الكلية، أن احتفال الكلية بمرور 185 عامًا يمثل محطة مهمة للاحتفاء بتاريخها العريق ودورها الريادي في تقديم برامج تعليمية متطورة تخدم المجتمع وسوق العمل. وشددت على التزام الكلية بالحفاظ على مكانتها المتميزة في مجال الفنون التطبيقية.
وتعتبر كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، واحدة من أعرق الكليات الفنية في مصر والمنطقة العربية و أسهمت عبر عقود في تخريج أجيال من الفنانين والمصممين الذين تركوا بصمات إبداعية متميزة في مختلف المجالات الفنية والإبداعية.
وبالتزامن مع الاحتفال، تم افتتاح قاعة العرض الكبرى بعد تجديدها، لتكون منصة فريدة استعرضت أعمال روادها وأساتذتها الأجلاء. وتضمن الافتتاح معرضًا للوثائق التاريخية يوثق مسيرة الكلية منذ نشأتها، مع عرض مقتنيات وأعمال تاريخية قديمة، وإهداء كتاب وثائقي من جريدة الأهرام يوثق أخبار الكلية عبر رحلتها الممتدة.