جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن عن حصيلة جديدة في عدد الضحايا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عن عدد قتلاه مُنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، في آخر تحديث لبياناته، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الإثنين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف قاعة أفراح وسط غزة الناطق باسم سرايا القدس يُهاجم الاحتلال الإسرائيلي: "جيش الهزائم"وأظهر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 315 قتيلًا، مُنذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
هذا وأعلنت كتائب "القسام" الخميس، أنها تُقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين "الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلًا".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8306 قتلى، وتجاوز عدد الجرحى 21 ألف شخص، فيما لا يزال 1870 شخصًا بينهم مئات الأطفال تحت الأنقاض، كما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية 121 قتيلًا.
أما في إسرائيل، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
حماس تُحذّر من مجزرة جديدة على غرار المعمدانيأكدت حركة "حماس"، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وسط غزة، هو عمل مُتعمد محذرة من ارتكاب مجزرة جديدة كتلك التي وقعت في المستشفى المعمداني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت "حماس" في بيان: "يستمر الاحتلال الفاشي في استهداف مشافي قطاع غزة دون اكتراث لأية معايير أخلاقية أو قوانين دولية، حيث قامت طائرات الاحتلال باستهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الوحيد في القطاع لعلاج أمراض السرطان، معرضا الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر، عدا عن تدميره لأجزاء واسعة من المشفى ولأجهزته الطبية الدقيقة".
وأضاف البيان: "ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع الاحتلال عن المضي في جرائمه الفاشية، والعمل على تأمين احتياجات المشافي كافة من أدوية ومستلزمات طبية ووقود، تداركا للوضع الكارثي الذي حل بالقطاع الصحي نتيجة عدوان وهمجية المحتل الصهيوني".
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الخاص بمرضى السرطان في وسط غزة للمرة الثانية خلال اليوم، ما تسبب في تدمير الطابق الثالث منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي حماس مجزرة جديدة بوابة الوفد جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".
وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".
واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".
وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".
وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".
الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".
ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".
وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".
وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".
وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".
وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.
وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.