"من مؤتمر سفيرة إسرائيل في فرنسا".. شريف منير يتضامن مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لازال الفنانون يسعوا في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بإيصال صوتهم لجميع أنحاء العالم، وحرصًا على ذلك قام الفنان شريف منير بالتضامن مع القضية الفلسطينية خاصةً بعد الأوقات الصعبة التي مرت عليهم من انتهاكات وقصف أدى إلى استشهاد الآلاف من الأطفال وأهالي غزة الأبرياء، من أجل المطالبة بحقوقهم.
قام الفنان شريف منير بنشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" من مؤتمر سفيرة إسرائيل في فرنسا أليزا بن نون، وسط رفض تام واعتراض من طلاب كلية العلوم السياسية جامعة رين، رافعين علم فلسطين تضامنًا معها، وقالت إحدى الطالبات: "الحرية لفلسطين.
شريف منير يعلق على دعم حفيدته للقضية الفلسطينية ويوضح سبب حديثها باللغة الإنجليزية
ومن جانبه، كان قد علق الفنان شريف منير على دعم حفيدته لارا للقضية الفلسطينية وتطوعها في جمعية الهلال الأحمر المصري، لتقديم كافة المساعدات فى ظل تفاقم أزمة القضية الفلسطينية، بعد تعرض قطاع غزة لدمار نتيجة القصف والهجوم الذي شنه عليها الكيان الصهيوني وضرب المستشفيات والمساجد والكنائس وتجمعات الأطفال.
حفيدة شريف منير تشارك في الهلال الأحمر المصري
نشر الفنان شريف منير فيديو من خلال حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" لحفيدته لارا ليشيد بها، وهي تشارك في تجهيز صناديق التبرع لفلسطين مع الهلال الأحمر، متحدثةً باللغة الإنجليزية داخل الفيديو، قائلًا: "لارا حفيدتى بنت أسما أنا فخور بيها جدًا جدًا، هي بتتكلم إنجليزي لإن مدرستها إنجليزي وعايزة توصل صوتها لكل العالم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريف منير الفنان شريف منير القضية الفلسطينية الحرية لفلسطين اهالي غزة الفنان شریف منیر
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
ذكر تقرير نشرته صحيفة "إل مانيفستو" الإيطالية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه بأنهم مستعدون لحماية الدروز، والحديث عن إمكانية منحهم تصاريح عمل في إسرائيل، وتوزيع مساعدات إنسانية في السويداء، كلها مساع تندرج ضمن إستراتيجية تقوم على تقسيم المنطقة طائفيا حتى تسهل السيطرة عليها.
وقال الكاتب لورينزو ترومبيتا إن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر عبّر بأوضح طريقة ممكنة عن رؤية حكومة نتنياهو لكيفية تحقيق الهدف الإستراتيجي لإسرائيل وضمان استمرار تفوقها في الشرق الأوسط؛ عندما قال تعليقا على خبر توزيع مساعدات إنسانية إسرائيلية على الدروز في جنوب سوريا "في منطقة سنكون فيها دائما أقلية، من الصواب والضروري دعم الأقليات الأخرى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف "القطار الدامي" بباكستان؟list 2 of 2واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سورياend of list أسلوب فرنسيوأوضح الكاتب أن فرنسا عملت خلال الحقبة الاستعمارية على تطبيق سياسة مماثلة لتلك التي تنتهجها إسرائيل حاليا، إذ سعت إلى تأجيج الانقسامات الطائفية في سوريا ولبنان لإبقاء هذين البلدين ضعيفين ومجزأين داخليا عبر خطوط صدع عرقية مستمرة حتى الآن.
لكن الاتفاق التاريخي الأخير بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وكذلك المفاوضات الجارية بين الحكومة المركزية ونخب الطائفة الدرزية في السويداء، كلها خطوات تقوض الجهود الإسرائيلية، وفقا للكاتب ترومبيتا.
إعلانويتابع أن الحكومة السورية الجديدة تعمل جاهدة على رأب الصدوع الداخلية التي خلفتها عقود من الاستبداد و14 عاما من الحرب الطاحنة، وعلى إرساء أسس دولة قادرة على ضمان حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية.
حليف محتملويمضي الكاتب موضحا أنه في ظل ما تعانيه الدول العربية منذ عقود من أزمات طائفية، قدمت عدة أطراف خارجية نفسها حامية لهذه الطائفة أو تلك، بهدف توسيع النفوذ واستغلال الموارد.
ففي هذا السياق، تصر الحكومة الإسرائيلية -حسب ترومبيتا- على تقديم نفسها حامية للدروز السوريين الذين يتركز وجودهم في منطقة السويداء جنوب غربي البلاد، وعلى بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استغل الفراغ الذي خلفه سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطر على قمة جبل الشيخ الذي يطل على دمشق، ووسع وجوده وصولا إلى نهر اليرموك، أحد روافد بحيرة طبريا.
وأكد الكاتب أن إسرائيل تنظر إلى دروز السويداء على أنهم حليف محتمل قد يمكّنها من تعزيز نفوذها شرق الجولان، في مناطق كانت تشهد حضورا من إيران وحزب الله اللبناني حتى 3 أشهر مضت.
جهود إسرائيليةوإذا كانت إسرائيل تتبع في أماكن مثل غزة سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري، فإنها تنتهج في مناطق أخرى مثل جنوب سوريا سياسة أقل عنفا وأكثر مرونة، حسب تعبير الكاتب.
ففي هذه المنطقة لا توجد هجمات جوية ومدفعية لتدمير البنية التحتية وطرد السكان، بل يتم احتلال بعض المناطق بعناية.
وذكر الكاتب أن العديد من شهود العيان السوريين أكدوا أن كبار الضباط الإسرائيليين يتواصلون مع نخب قرى القنيطرة ووادي اليرموك ويتحدثون العربية بطلاقة، إذ تختار إسرائيل ضباطا دروزا من الجليل وآخرين ينحدرون من دمشق وحلب للتفاوض في أجواء ودية مع السكان المحليين.
إعلانوقال ترومبيتا إنه لا توجد حتى الآن إشارات على أي انفتاح تجاه إسرائيل في مدن القنيطرة وبلداتها.