شما المزروعي وممثلو الشباب يناقشون بيان الشباب العالمي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في COP28، التزام رئاسة مؤتمر الأطراف بالاستماع للأجيال الشابة وإتاحة الفرصة أمامهم لأداء دور فاعل في العملية التفاوضية لمؤتمر الأطراف.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى في قصر الإمارات بأبوظبي، ضمن الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف، التي أقيمت بالتعاون بين فريق رائدة المناخ للشباب وممثلي الدائرة الشبابية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي YOUNGO، حيث تم التركيز على تطلعات ومطالبات مئات الآلاف من قادة المناخ الشباب من جميع أنحاء العالم، استعداداً لCOP28.
وتحدثت شمّا المزروعي خلال الجلسة وقالت: «تلتزم رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 بضمان تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بشكل غير مسبوق في العملية التفاوضية المناخية متعددة الأطراف، ولقد عملنا على مجموعة من المبادرات لتقديم الدعم وتفعيل مشاركة الشباب في كل مرحلة من مراحل عملية مؤتمر الأطراف. كما تعاون فريق رائدة المناخ للشباب، طوال العام الماضي، مع الشباب من مختلف أنحاء العالم لضمان إيصال آرائهم وآمالهم وإدماجها ضمن جميع مراحل المفاوضات والنقاشات الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28، ونحن نأمل أن يستمر هذا النهج خلال مؤتمرات الأطراف القادمة».
كما شهدت الجلسة حضور أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلين من YOUNGO، ومن برنامجي مندوبي الشباب الدولي للمناخ، الذي يضم 100 مندوب شاب من الدول الأكثر تعرضاً لتغير المناخ والأقل تمثيلاً في مؤتمرات الأطراف، ومندوبي شباب الإمارات للمناخ التابعين ل COP28، ومن برنامج شباب اليونيسف، بالإضافة إلى مشاركين آخرين.
وناقش المجتمعون بيان الشباب العالمي GYS، الذي يمثل وثيقة تضم مجموعة شاملة سنوية من مقترحات السياسات الخاصة بالشباب التي وافقت عليها منظمات الشباب العالمية، من أكثر من 150 دولة، حيث تم صياغة البيان عقب استشارات مكثفة حول السياسات الخاصة بالشباب التي قامت بها YOUNGO، بالإضافة إلى إدماج بيانات السياسات الخاصة بمؤتمرات الشباب المحلية والإقليمية للتغير المناخي (LCOYs وRCOYs) التي نظمتها YOUNGO بالتعاون مع منظمات الشباب في 110 دول، استعداداً للنسخة الثامنة عشرة من مؤتمر الشباب للأمم المتحدة (COY18)، الذي يقام في مدينة إكسبو دبي، في الفترة بين 26 - 28 نوفمبر 2023. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.