12 سنة كلها خير.. حكاية أبو رمزي السوري في شوارع المقطم.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عُرف السوريون في مصر بحبهم الشديد للعمل مهما كانت أعمارهم أو مؤهلاتهم، المهم العمل بدون توقف لكسب الرزق الحلال، مثلما حدث مع كنفاني المقطم “أبو رمزي السوري”.
“12 سنة في مصر ما رأيت فيهم غير كل خير وطيبة من المصريين” بهذه الكلمات وصف “معلم الكنافة” السوري “أبو رمزي” الفترة التي عاشها في مصر حتي الآن في مقطع فيديو لموقع “صدى البلد".
كنفاني المقطم
قال المواطن السوري الأصل إنه ولد بمحافظة حماة ونشأ في حمص ويقيم في مصر منذ عام 2012م، موضحًا: “أول ما جيت مصر قعدت سنة أو سنة ونصف ما اشتغل ، والعيلة تفتت، كل حد شغال بمكان” .
أضاف المواطن السوري، وهو أب لولد يعيش في دبي وآخر في هولندا: “بعدها اشتغلت مع أخواتي الـ 6 في الكنافة، والإقبال عندنا أكثر على الكنافة بالفحم ثم القشطة والكريمة والجبنة”.
وعن طبيعة عمله، أشار المواطن السوري: “الصبح نطلب الكنافة ثم اللبن ثم القشطة ثم السميد ونكون جهزنا هذا كله على الظهر، وبعد صلاة العصر نجهز الصواني وأغراضنا، بحيث نبدأ على العمل مباشرة”، مختتمًا: “أملي يكون عندي محل خاص، ويا رب وحد العرب وانصرنا على الصهاينة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السوريون العمل الرزق الحلال السوري حماة حمص عربية دبي هولندا فی مصر
إقرأ أيضاً:
حسن الرداد: سليمان عيد كان نبيل حلفاوي الكوميديا والناس كلها حزينة عشانه
تحدث الفنان حسن الرداد عن الراحل سليمان عيد قائلا: «كان إنسانا رائعا وطيبا وبشوش ومسالم، اشتغلت معه أكثر من عمل مسرحي، وآخر عمل جمعنا كان مسلسل (عقبال عندكم) في رمضان، وعلى المستوى الإنساني هو إنسان رائع ويحب زملائه بشكل كبير ويحب الناس كلها تكون مبسوطة، كان واثقا في نفسه ومتدين ومهذب ويحاول مساعدة كل الناس، وكان يضيف للنص وكان دائما حتى يجود في كل المشاهد ويضيف لها بشكل مميز، وكانت قماشته كفنان كبيرة».
وأضاف حسن الرداد في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم: «كنت أقول له أنت (نبيل الحلفاوي الكوميديا)، لأنه لما كان يقدم أي شخصية يدرسها جيدا ويحب كوميديا الموقف وليس مجرد قول إيفيه وخلاص، ولكن كان يحب الكلام يكون نابعا من الشخصية ولذلك كان فنانا مهما ومختلفا، هذا بالإضافة لسيرته الطيبة التي تركها، والإنسان عندما يرحل لا يبقى له سوى سيرته الطيبة وهذا ظهر في العزاء الخاص به والسوشيال ميديا، حتى الناس البعيدة عن الوسط الفني الكل كان حزينا وأظهروا مشاعر حقيقية وهذا دليل على سيرته الطيبة وما زرعه مع الناس من أسلوب راق وسيرة حسنة».
تابع: «سليمان عيد كان شخصا كوميديا ويأخذ كل المواقف بالضحك وبشوش الوجه ومجامل، وكان يفهم في السيناريوهات جدا وعندما كان يقرأ دور جيد يكلمني ويقول لي هذا العمل سيليق عليك، ولذلك أعزي الوسط الفني كله وأهله في فقدانه».