نتنياهو يرفض الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة.. برر العدوان بعبارات من التوراة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن دولة الاحتلال لن توقف العدوان على غزة، معتبرا أن دعوات وقف إطلاق النار هي دعوة لاستسلام إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية.
وأكد نتنياهو في مؤتمر صحفي، الإثنين، أن دولة الاحتلال "لن توافق على وقف لإطلاق النار في غزة لأنه دعوة استسلام لحركة حماس الفلسطينية".
وأضاف: "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار مع حماس، لن يحدث أبدا".
ومع دخول العدوان الإسرائيلي، يومه الـ 24، تصاعدت جرائم الاحتلال بحق قطاع غزة، مع استهداف المزيد من المربعات السكانية في القطاع، وشن هجمات بالمقاتلات والمدفعية والزوارق الحربية خاصة في المناطق الشمالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، الإثنين، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 8306 بينهم 3457 طفلا 2136 سيدة و460 مسنا، بالإضافة إلى إصابة 21084 مواطنًا بجراح مختلفة.
وبرر نتنياهو العدوان على غزة باستخدام عبارات من "التوراة" بقوله: "العهد القديم قال إن هناك وقت للسلام ووقت للحرب، وهذا هو وقت الحرب".
وأشار رئيس "وزراء الحرب" إلى أنه لا يفكر بالتنحي من منصبه، مضيفا: "الشيء الوحيد الذي أنوي جعله يستقيل هو حماس".
وحول قلق أهالي الأسرى الإسرائيليين من عملية برية على غزة قد تمس حياة أبنائهم، قال نتنياهو: "التقدير الأوسع، ليس فقط لدى الوزراء والقادة العسكريين، هو أن العملية البرية تخلق فرصة، ليس اليقين وإنما الإمكانية بإخراج الأسرى، لأن حماس لن تفعل ذلك ما لم تكن تحت الضغط، وهذا يخلق الضغط".
وبحسب نتنياهو: "تم، الليلة، إطلاق سراح المجندة أوري مجيديش، خلال عملية برية، بعد أن اختطفتها حركة حماس بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".
وأضاف: "تم إجراء الفحوصات الطبية للمجندة وحالتها جيدة والتقت بعائلتها".
وردت حركة "حماس" على إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحرير مجندة كانت أسيرة لدى كتائب "القسام" في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن "مثل هذا الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم.. والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني".
وأضاف أن "هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال العدوان غزة غزة الاحتلال عدوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.