عباقرة سعوديون يتنافسون للمشاركة في«آيسف 2024»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
تتواصل المنافسات في 16 مدينة سعودية، بين 3000 طالب وطالبة في معارض المناطق التعليمية، التي تمثل المرحلة الثانية من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2024″، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم ويتضمن 6 مراحل. ويتأهل الفائزون فيها لمسابقة ريجينرون الدولية للعلوم والهندسة “آيسف”، أكبر المسابقات العلمية العالمية للطلبة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي.
وتستمر منافسات معارض المناطق التعليمية على مدار أسبوع؛ لاستعراض المشاريع التي تقدم بها الطلبة، وسيقوم أعضاء من اللجنة العلمية ولجنة التحكيم في “إبداع 2024” بزيارة معارض الإدارات التعليمية؛ للاطلاع على المشاريع المشاركة، وتقديم الإرشادات اللازمة لتحسينها وتطويرها، كما ستنظم الإدارات التعليمية زيارات طلابية للمعرض؛ بهدف نشر ثقافة البحث والابتكار والاطلاع على المشاريع.
ويضم الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ست مراحل، تبدأ بتسجيل معلومات الطالب، وتقديم المحاضرات التدريبية للطلبة والمشرفين، ومرحلة معارض المناطق التعليمية، وتسجيل معلومات المشروع إلكترونياً، ورفعها على موقع موهبة، ثم المرحلة الثالثة، وتشمل التحكيم الإلكتروني للمشاريع من قبل نخبة من المختصين، وفق معايير علمية محددة، وإعلان أسماء المرشحين للمعارض المركزية، ورفع نماذج إبداع على الموقع الإلكتروني، ثم المرحلة الرابعة، وتضم تنظيم المعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة لها، والتي تقام على ثلاث مراحل، وإعلان المتأهلين لمعرض إبداع للعلوم والهندسة، وتحديث المشاركين لمعلومات مشاريعهم، ثم المرحلة الخامسة والخاصة بإقامة معرض “إبداع للعلوم والهندسة” خلال الفترة 1 إلى 4 فبراير 2024، ومن ثم المرحلة السادسة والأخيرة الورش التأهيلية للمشاركة الدولية في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف”، ثم المشاركة في آيسف في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 11 إلى 17 مايو 2024.
ودخل أولمبياد “إبداع 2024” عامه الرابع عشر، حيث انطلقت أولى دوراته في عام 2011، ويجسد الشراكة التكاملية المميزة والناجحة بين “موهبة” ووزارة التعليم؛ للارتقاء بمجتمع الموهبة والإبداع في المملكة، حيث يسهم آلاف المشرفين التعليميين، وإدارات الموهوبين في الوزارة، مع باحثين من جهات مختلفة؛ لدعم الطلبة في مشاريعهم البحثية.
ويعد أولمبياد “إبداع” مسابقة علمية سنوية، تقوم على أساس التنافس، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يقوم بتحكيمها نخبة من المختصين، وفق معايير علمية لترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية العليا، وترشيح الأفضل منها للمشاركة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف”.
يذكر أن 210448 طالباً وطالبة يمثلون 48 إدارة تعليمية، بمختلف مناطق المملكة، سجلوا في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2024″، بزيادة 44 % على العام الماضي، ويخوض هؤلاء الطلاب أكبر وأهم منافسة طلابية في مجال الأبحاث، تستمر عاماً كاملاً، وتنتهي بالفوز بجوائز “إبداع” المحلية، ومن ثم الانتقال للمشاركة الدولية، وتمثيل المملكة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2024” وغيره من المسابقات الدولية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: آيسف 2024 للعلوم والهندسة إبداع 2024
إقرأ أيضاً:
مناقشة احتياجات محافظة المحويت من المشاريع التنموية والخدمية
الثورة نت/..
ناقش نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، مع محافظ المحويت حنين قطينة اليوم، احتياجات المحافظة من المشاريع التنموية والخدمية.
وفي الاجتماع، الذي حضره المدير التنفيذي لوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المهندس شهاب الشامي، أكد نائب الوزير أهمية مضاعفة الجهود من قبل أجهزة السلطة المحلية في المحافظة لتفعيل العمل التنموي بمشاركة وتعاون المجتمع المحلي.
وأشار إلى أهمية اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بتفعيل المبادرات المجتمعية لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد المحضار حرص الوزارة على دعم ومساندة أجهزة السلطة المحلية في المحافظة، وتسهيل مهامها الهادفة إلى تطوير مستوى الخدمات وتنفيذ المشاريع في عموم مديرياتها وفقاً للأولويات.
وتطرق الاجتماع إلى الدور الفاعل لوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في مساندة ودعم جهود المحافظة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.
وشدد على أهمية تكثيف الجهود للنهوض بعملية التنمية وتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والارتقاء بالوضع الخدمي والتنموي، والعمل على توفير ما تحتاجه المحافظة من معدات وآليات لشق الطرقات وترميمها.
وأكد الاجتماع ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بإعادة فتح الطرقات المتضررة، نظرا لما تمثله من أهمية في تلبية احتياجات المواطنين الخدمية وتحسين الأوضاع التنموية بالمحافظة.