«تداول» تطلق عقود الخيارات للأسهم المفردة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
البلاد – جدة
في خطوة جديدة لتمّكين المستثمرين من التحوُّط وإدارة مخاطر محافظهم بشكل فعّال ، تستعد “تداول السعودية” لإطلاق عقود الخيارات للأسهم المفردة، لتكون ثالث منتجات المشتقات المالية المتداولة في السوق المالية السعودية ، وذلك اعتباراً من 27 نوفمبر.
يأتي ذلك في إطار سعي “تداول” إلى توسيع محفظتها من عقود الخيارات للأسهم المفردة لتغطي المزيد من الشركات.
وتعتبر عقود الخيارات للأسهم المفردة عقوداً موحدة تتخذ من سهم شركة معينة أصلاً أساسياً لها. وقد تم انتقاء الأسهم من بين مجموعة من أكبر الشركات المدرجة وأكثرها سيولة في تداول السعودية والتي تشمل أصولها الأساسية 4 شركات هي :”أرامكو السعودية”، ومصرف الراجحي، “إس تي سي”وسابك.
وقال المدير التنفيذي محمد الرميح إن إطلاق ثالث منتجات سوق المشتقات المالية يؤكد الجهود المستمرة التي تبذلها “تداول” لتوفير فرص ومنتجات استثمارية متنوعة تمكن المستثمرين من إدارة المخاطر الاستثمارية بشكل أكثر كفاءة، وستسهم في تعزيز السيولة في السوق. وسنواصل العمل على طرح منتجات وخدمات جديدة في السوق المالية السعودية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية”.
وكانت “تداول السعودية” قد أطلقت سوق المشتقات المالية في عام 2020م، وطرحت حتى الآن ثلاثة منتجات ، بما في ذلك العقود المستقبلية لمؤشر (إم تي 30)، والعقود المستقبلية للأسهم المفردة، والعقود الجديدة الحالية لخيارات الأسهم المفردة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تداول
إقرأ أيضاً:
المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
يحمل كبار السن بمنطقة جازان الكثير من الذكريات الطيبة عن الماضي رغم قساوة الحياة وشح الموارد والإمكانات، مقارنة برغد العيش في الوقت الحالي، ما زالت حياة الريف والحقول والمزارع وحراثة الأرض وسقي الزرع ورعي الأغنام والاحتطاب يشكل حيزًا في ذاكرتهم.
وتمثل العادات والتقاليد التي احتفظت بالتفاصيل التي يجهلها الأبناء، أروع اللحظات حين يتحدثونها في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة مثل قدوم شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر.
وحين يستحضر أهالي جازان ذكريات الأمس، تبرز العادات والتقاليد الأصيلة والمتفردة التي لا تكاد تجدها في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ومنها التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ومنها ما يروى على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائمًا عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، حامدين الله تعالى على نعمه الكثيرة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم وشظف العيش في الماضي.
ومما يعتز به أهالي منطقة جازان موائدهم الرمضانية المتفردة التي تزينت بأطباق تجاوزت الـ 100 عام، والأواني الفخارية التي ما زالت متوارثة لديهم جيلًا عن آخر، وبالألعاب الشهيرة في ليالي الشهر الفضيل، وإن قل الاهتمام بها لدى الجيل الجديد وانحسر لعبها لدى الكبار كذكرى تعيد لهم استحضار الماضي الجميل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
ويروي “علي مشاري” وهو مواطن في العقد السادس عن حياته قديمًا، قائلاً: ” كنا قديمًا نسكن في بيوت من القش ونعيش على أضواء الفوانيس، لم تكن الكهرباء وصلتنا بعد، كنا نصوم بلا وسائل التبريد في الأجواء الحارة، الماء الذي نشربه كان ساخنًا بفعل حرارة الجو، ورغم ذلك كان لرمضان نكهة خاصة”.
وتابع بقوله: “عاش آباؤنا وأجدادنا ليالي وأيام رمضان قديما بصورة بسيطة، يعيشون بسعادة فكانوا يقتسمون كسرة الخبز فيما بينهم”، مبرزًا أن موائد رمضان التي كانت تقدم على الإفطار قديمًا لم تتجاوز كسرات خبز من صنع أيديهم ومن منتجات بيئتهم الزراعية، ولا تقدم معها سوى منتجات بسيطة من منتجات الألبان التي يقومون بصنعها كاللبن الرائب المسمى بـ”القطيبة”، التي كانت تعد الطبق الرئيس على موائد الإفطار قديمًا، أو اللبن الحليب أو بعض الأكلات التي تحوي أصنافًا زراعية وحيوانية من منتجات البلد كـ”المغش، والمفالت”، وهو طبخة تحتوي على اللبن والدقيق أو الذرة أو الدخن.
وأشار إلى أن قيام النساء بتزيين المنازل من الداخل بالنقوش تعد من أبرز مظاهر الاحتفاء برمضان، وكانت مواده الأساسية للطلاء تؤخذ من أماكن عدة في جبال وأودية المنطقة، مبينًا أن المنطقة اشتهرت بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان ويقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت بين مدينة جيزان والمحافظات المجاورة، حتى إن أهالي القرى المحيطة بها قد يجدون المشقة في نهار رمضان في الحضور إلى أسواق جازان، لذلك يحرصون على توفير معظم حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل في أواخر شهر شعبان.