منصور: المجتمع الدولي فشل في وقف مجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن فشل المجتمع الدولي بالتحرك لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة بالأسلحة الفتاكة يشكل وصمة عار على جبين الضمير العالمي.
وفي رسائل بعثها منصور اليوم إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وأوردتها وكالة وفا أشار منصور إلى أنه في الوقت الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في الـ 27 من الشهر الجاري قراراً دعا إلى هدنة إنسانية فورية مستدامة ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة قامت “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بتجاهل مطالب المجتمع الدولي وانتهاك كل بنود القرار من خلال تكثيف عدوانها الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني جواً وبحراً وبراً وقطعها جميع الاتصالات عن غزة بما في ذلك عن العاملين في المجال الإنساني وذلك لارتكاب جرائم الإرهاب والحرب بعيداً عن أنظار العالم.
وأشار منصور إلى استشهاد أكثر من 8000 فلسطيني في العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 24 يوماً بينهم أكثر من 3000 طفل وأكثر من 2000 امرأة وأكثر من 20240 مصاباً إضافة إلى استشهاد 63 موظفا في الأونروا والمسعفين والصحفيين لافتاً إلى أن هناك ما يزيد على 1000 طفل في عداد المفقودين ومن المرجح أن يكونوا تحت الأنقاض، متسائلاً لماذا لم يتم إدراج “إسرائيل” ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال حتى الآن.
وناشد منصور المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف مجازر الاحتلال المستمرة على كل أنحاء القطاع ولا سيما ضد المستشفيات التي يحتمي فيها أكثر من 100 ألف فلسطيني نازح هرباً من قصف طيرانه الوحشي وإنهاء حصاره الجائر للقطاع والذي يتسبب في انتشار المجاعة والجفاف والأمراض بين 2.3 مليون نسمة من الفلسطينيين.
وفي الضفة الغربية لفت منصور إلى أن أكثر من 120 فلسطينياً استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الشهر الجاري من بينهم أكثر من 33 طفلاً إضافة إلى تدمير الممتلكات في العديد من البلدات والقرى الفلسطينية.
من جهتها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الجهات الدولية والأممية كافة بسرعة التدخل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة في بيان أن غياب القوة الدولية التي تضمن نفاذ القانون وتلزم مرتكبي الجرائم بالوقف الفوري لارتكابها من شأنه تحويل العدالة الدولية الواجبة الاتباع إلى مجرد مناشدات واستجداء الجلاد ما يعتبر إفشالاً ممنهجاً لإرادة السلام الدولية ولصلاحيات مجلس الأمن فيما يتعلق بحماية المدنيين أينما كانوا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع الدولی أکثر من
إقرأ أيضاً:
هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
#سواليف
كشف #قيادي في #المقاومة_الفلسطينية أهم نقاط الرؤية التي قدّمتها حركة #حماس لوقف دائم لإطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى مع #الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القيادي الفلسطيني، اليوم السبت، أنّ الرؤية تتضمّن الاتفاق على #صفقة_تبادل_شاملة للأسرى بين الطرفين، على أن تكون رزمة واحدة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، #انسحاب قوات #الاحتلال من كامل قطاع غزة، بدء #عملية_إعادة_الإعمار، و #رفع_الحصار المفروض على القطاع.
كما أشار إلى أنّ الرؤية تتضمّن تشكيل لجنة محلية من مستقلّين وتكنوقراط لإدارة شؤون غزة بكامل الصلاحيات والمهام، مع الاستعداد للانخراط في توافق وطني يستند إلى الاتفاقيات السابقة بين الفصائل، وآخرها اتفاق بكين.
مقالات ذات صلةوأكد القيادي ، أن حماس، مستعدة لوقف إطلاق نار طويل الأمد يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، مشدداً على أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ فور التوصل إلى إطار واضح، بحيث تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار/مارس الماضي (أي انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل استئناف العدوان).
وأوضح أيضاً أنه فور الاتفاق، ستتوقّف العمليات العسكرية وينسحب الاحتلال وتدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، بينما ستُعهد إدارة غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، وفقاً للمقترح المصري.
واليوم، وصول وفد حركة حماس برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث بدأ الوفد لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية الحركة لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى، “على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد قدّم مقترحاً في وقت سابق، لا يضمن وقف إطلاق النار الدائم، ويعمل على سحب ورقة الأسرى من يد حماس بشكلٍ تدريجي، وفق ما أكد قيادي في المقاومة، ولا يتضمّن الانسحاب الكلي من القطاع.