سيواصل فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد التحدث علنا ضد العنصرية على صعيد كرة القدم العالمية بعد حصوله على جائزة سقراطيس للعمل الإنساني الاثنين في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لمساهماته خارج الملعب.

تم تكريم فينيسيوس، الذي تعرض لإساءات عنصرية بانتظام في مباريات دوري الدرجة الأولى الإسباني خلال الموسمين الماضيين، لإنشاء مؤسسة تقوم ببناء المدارس في المناطق الفقيرة والاستثمار في التعليم في البرازيل.

وقال البرازيلي الذي تسلم الجائزة من أمير موناكو "سأظل قويا في الحرب ضد العنصرية.

"إنه لأمر محزن للغاية أن نتحدث عن العنصرية في الوقت الحاضر، ولكن علينا أن نواصل النضال حتى تقل معاناة الناس.

"سعيد جدا بالحصول على هذه الجائزة ومساعدة العديد من الأطفال في البرازيل.

"لم تكن لدي فرصة كبيرة للوصول إلى هنا سوى لانني جئت من حيث اتيت (البرازيل)، لذا يسعدني أن أساعد أكبر عدد ممكن من الأطفال حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة".

وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عاما هو البرازيلي الوحيد ضمن المراكز العشرة الأوائل ضمن تصنيف الكرة الذهبية لهذا العام بعد أن سجل 23 هدفا في جميع المسابقات لريال الموسم الماضي.

وشارك المهاجم أيضا في تحية عاطفية لروح بيليه، أسطورة البرازيل الذي توفي في ديسمبر من العام الماضي عن عمر يناهز 82 عاما.

وقال فينيسيوس "بيليه هو المعشوق بالنسبة لي وإذا كنت هنا اليوم فالفضل يرجع له.

"لقد وضع البرازيل عند مستوى مختلف والناس يحترمون اللاعبين البرازيليين بفضل الإرث العظيم الذي تركه".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قتيلان في الناصرة والرامة في جرائم إطلاق نار منفصلة

قُتل شاب في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، فجر اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، وآخر في قرية الرامة قبيل انتصاف الليلة الماضية.

وتم استدعاء طواقم طبية إلى مكان الجريمة في الناصرة، وقام أفرادها بتقديم العلاج الطبي للضحية "28 عاماً" ونقله إلى المستشفى الإيطالي في المدينة، لكن الأطباء اضطروا إلى إعلان وفاته.

وفي سياق متصل، قُتل الشاب وليد حمدان، في الأربعينيات من العمر، في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في قرية الرامة، قبيل انتصاف الليلة الماضية.

ويشهد المجتمع الفلسطيني بأراضي عام 48 تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.

ومنذ بداية العام، قُتل 167 مواطنا في مناطق 48، بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة، بينها إطلاق نار، وطعن، وتفجير مركبات.

وشهد العام الماضي، تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بمناطق 48، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة؛ علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • محجوب فضل بدری: أنقذو عبد الرحيم
  • ‏حزب الله يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد إسرائيل لإسناد غزة
  • قتيلان في الناصرة والرامة في جرائم إطلاق نار منفصلة
  • حزب الله يتعهد بـمواصلة عملياته.. ورفع حالة التأهب في إسرائيل
  • حزب الله يتعهد بمواصلة هجماته على إسرائيل بعد تفجيرات البيجر
  • سوق الجونة السينمائي: فرصة لصناع السينما والمنتجين والموزعين للتوسع في مشروعاتهم الإنتاجية
  • فينيسيوس جونيور يستلم جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال الموسم الماضي
  • تمديد الأوكازيون الصيفي حتى 30 سبتمبر.. فرصة ذهبية لشراء مستلزمات الدراسة
  • أحمد العوضي بأوّل تعليق على فوزه بجائزة أفضل ممثل.. وهذه رسالته لـ ياسمين عبد العزيز
  • بيان.. باريس سان جيرمان لا يتسامح مع العنصرية