فينيسيوس يتعهد بمواصلة مكافحة العنصرية بعد فوزه بجائزة سقراطيس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سيواصل فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد التحدث علنا ضد العنصرية على صعيد كرة القدم العالمية بعد حصوله على جائزة سقراطيس للعمل الإنساني الاثنين في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لمساهماته خارج الملعب.
تم تكريم فينيسيوس، الذي تعرض لإساءات عنصرية بانتظام في مباريات دوري الدرجة الأولى الإسباني خلال الموسمين الماضيين، لإنشاء مؤسسة تقوم ببناء المدارس في المناطق الفقيرة والاستثمار في التعليم في البرازيل.
وقال البرازيلي الذي تسلم الجائزة من أمير موناكو "سأظل قويا في الحرب ضد العنصرية.
"إنه لأمر محزن للغاية أن نتحدث عن العنصرية في الوقت الحاضر، ولكن علينا أن نواصل النضال حتى تقل معاناة الناس.
"سعيد جدا بالحصول على هذه الجائزة ومساعدة العديد من الأطفال في البرازيل.
"لم تكن لدي فرصة كبيرة للوصول إلى هنا سوى لانني جئت من حيث اتيت (البرازيل)، لذا يسعدني أن أساعد أكبر عدد ممكن من الأطفال حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة".
وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عاما هو البرازيلي الوحيد ضمن المراكز العشرة الأوائل ضمن تصنيف الكرة الذهبية لهذا العام بعد أن سجل 23 هدفا في جميع المسابقات لريال الموسم الماضي.
وشارك المهاجم أيضا في تحية عاطفية لروح بيليه، أسطورة البرازيل الذي توفي في ديسمبر من العام الماضي عن عمر يناهز 82 عاما.
وقال فينيسيوس "بيليه هو المعشوق بالنسبة لي وإذا كنت هنا اليوم فالفضل يرجع له.
"لقد وضع البرازيل عند مستوى مختلف والناس يحترمون اللاعبين البرازيليين بفضل الإرث العظيم الذي تركه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. كم يبلغ سِن الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد قضاء 21 عاما منها في غيبوبة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تصدّر الأمير الوليد بن خالد بن طلال الذي يُعرف باسم "الأمير النائم" أبرز المواضيع التي يتم البحث عنها على محرك البحث "غوغل" صباح الجمعة في المملكة العربية السعودية وسط تفاعل مستمر بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكمل الأمير النائم الـ36 عاما من عمره في الـ18 من أبريل/ نيسان 2025، وكانت عمته الأميرة ريما قد نشرت صورا لابن أخيها في طفولته قبل تعرضه للحادث الأمر الذي أثار بدوره تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.
ويذكر أن والد الأمير وليد، الأمير خالد بن طلال تحدّث في السابق عن سر إصراره على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور أكثر من عقدين من الزمان على الحادثة التي وقعت له، قائلاً: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه."
وتعرض الأمير الوليد بن خالد لحادث مروري العام 2005 ودخل في غيبوبة منذ حينها، وتعددت التشخيصات في وصف حالته وإعلان والده مطلع العام 2017 وصول وفد طبي مكون من 4 أطباء، ثلاثة منهم من أمريكا آخر من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية "لوقف النزيف من الرأس"، وفقا لما أعلنه الأمير خالد حينها، إلا أنه لا زال في غيبوبة إلى اليوم.