قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إنها منحت 12 رخصة لست شركات للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة ساحل البحر المتوسط بهدف خلق المزيد من المنافسة وتنويع المُوَرِّدين.

وجاء الإعلان بينما دخل الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسبوع الرابع.

ومنحت التراخيص لمجموعة تضم "إيني" الإيطالية و"دانا بتروليوم" الإماراتية و"ريشيو إنرجيز" الإسرائيلية.

وستنفذ أعمال تنقيب في منطقة غربي حقل "ليفياثان" الذي يوفر إمدادات الغاز لإسرائيل ويستخدم أيضاً للتصدير.

وقالت الوزارة إن مجموعة أخرى تضم "بي.بي" وشركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار" و"نيو ميد" الإسرائيلية ستنقب شمالي "ليفياثان".

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "الشركات الفائزة التزمت باستثمارات غير مسبوقة في أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى اكتشاف مكامن جديدة للغاز الطبيعي".

وتمتد فترة التراخيص لثلاث سنوات مبدئياً مع إمكانية التمديد لمدة تصل إلى سبع سنوات اعتماداً على مدى إحراز تقدم.

اقرأ أيضاً

زيادة انقطاع الكهرباء بمصر.. تساؤلات حول غاز إسرائيل وتذكير بمأساة غزة

وقالت الوزارة إن هذا سيُمَكِّن الشركة صاحبة الترخيص من دراسة المنطقة أولاً وعندها فقط تقرر ما إذا كانت ستواصل أعمالها.

وردا على طلب من "رويترز" للتعليق، قال متحدث باسم "إيني"، الأحد، إن جولة تقديم العطاءات للحصول على التراخيص انطلقت في ديسمبر/كانون الأول وأن شركته قدمت عرضها في يوليو/تموز.

وأضاف: "حصلت الشركة على ترخيص في حوض الغاز البحري الجنوبي للدولة. ومن الواضح أن أي اعتبارات فنية بشأن آفاق وتوقيت الأعمال سابقة لأوانها".

وأكد متحدث باسم "بي.بي" أن تحالف شركات بقيادة "سوكار" حصل على التراخيص.

واكتشفت احتياطيات كبيرة من الغاز في شرق البحر المتوسط على مدى العقد ونصف العقد الماضيين، وتأمل إسرائيل في العثور على المزيد لزيادة الاحتياطيات وتعزيز خطط تصدير الغاز إلى أوروبا، التي تبحث عن مصادر جديدة للطاقة.

اقرأ أيضاً

إثر التصعيد بغزة.. واردات مصر من الغاز تنخفض إلى الصفر

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غاز الاحتلال التطبيع الإماراتي العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس

أكد محللون ومراقبون في قطاع غزة، أن رؤساء العشائر المحلية القوية، غير مستعدين لإدارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ تسعة أشهر.

ووفق محادثات أجرتها "رويترز" مع خمسة أفراد من العشائر الكبيرة في غزة، ومن بينهم رئيس إحدى العشائر، فإن المرشحين المعقولين الوحيدين في غزة للدور الذي يريده الاحتلال في اليوم التالي للحرب، غي مستعدين للمشاركة في الخطة الإسرائيلية.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن "إسرائيل تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها (..)، وهم يرفضون".

وأضافت تهاني التي لها اتصالات ببعض العائلات وأصحاب المصلحة المحليين الآخرين في غزة، أن "العشائر لا تريد المشاركة، ويرجع ذلك جزئيا إلى خوفها من انتقام حماس".

وهذا التهديد حقيقي لأنه، على الرغم من هدف الاحتلال الصريح من الحرب المتمثل في تدمير حماس، ما زال للحركة أفراد فاعلون يفرضون إرادتها في شوارع غزة، وفقا لستة من السكان تحدثوا مع رويترز.

وتتمثل الخطة الإسرائيلية لقطاع غزة بعد الحرب، والتي عرضتها تل أبيب على حلفاء الولايات المتحدة، في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

لكن المشكلة هي أنه لا أحد يرغب في أن يُرى وهو يتحدث إلى العدو، في مكان ما زالت تتمتع فيه حركة حماس بنفوذ قوي جدا.



ويتعرض الاحتلال لضغوط من واشنطن لوقف نزيف الخسائر البشرية، وإنهاء هجومه العسكري بعد نحو تسعة أشهر، لكنه لا يريد أن تتولى حماس المسؤولية بعد الحرب. ومن ثم، يحاول المسؤولون الإسرائيليون رسم مسار لما بعد توقف القتال.

وبحسب تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين بارزين فإن أحد الركائز الأساسية للخطة يتمثل في تشكيل إدارة مدنية بديلة، تضم جهات فلسطينية محلية ليست جزءا من هياكل السلطة القائمة ومستعدة للعمل مع إسرائيل.

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي رئيس عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع "إسرائيل"، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بوجود تحديدات، قائلا: "وزارة الجيش حاولت بالفعل التواصل مع العشائر في غزة، لكن حماس قضت على المحاولات".

وتابع نتنياهو قائلا: "وزارة الجش لديها خطة جديدة"، لكنه لم يذكر تفاصيل سوى الإشارة إلى عدم رغبته في مشاركة السلطة الفلسطينية التي تحكم حاليا الضفة الغربية.

وناقش وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب، في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أمريكيين.

وقال غالانت في مؤتمر صحفي خلال الزيارة: "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس"، ولم يذكر العشائر تحديدا.

مقالات مشابهة

  • إصدار 517 ترخيصًا مائيًا خلال يونيو الماضي
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
  • أمر قضائي يعلق حظر تراخيص تصدير الغاز المسال في أميركا
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • بعد مصانع الأسمدة .. خفض امدادات الغاز يمتد لصناعة الحديد والصلب
  • أبو قير لـ «الأسمدة» تستأنف أعمال الإنتاج بعد توقف بسبب نقص إمدادات الغاز
  • توقف شركة "الإسكندرية للأسمدة" عن العمل لعجز إمدادات الغاز الطبيعي
  • اكتشافات الغاز الطبيعي.. الحكومة تؤكد انتعاش الإستثمارات الأجنبية
  • أجندة التوسع الإسرائيلي.. حرب غزة والطاقة واحتياطات الغاز
  • خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية