ضابط أمريكي سابق يفجر مفاجأة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
فجر ضابط سابق من الاستخبارات الأمريكية، مفاجأة بشأن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤكدًا إنه جيش غير مهيأ لأداء مهمة مثل الهجوم البري على غزة، مؤكدًا أن الـ300 ألف جندي الذين استدعتهم إسرائيل لأجل الحرب في غزة غير مدربين على حرب المدن.
غير مستعدين لحرب المدنوأوضح ضابط الاستخبارات الأمريكي سكوت شتر، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن من تم استدعتهم إسرائيل ليسوا مدربين ومستعدين لخوض حرب المدن.
وأشار إلى أن هذه الحرب التي تخوضها إسرائيل لا تشبه أي حرب دخلت فيها إسرائيل في الماضي، وجيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه تجارب في الماضي بخصوص معارك مثل هذه التي تجري الآن.
واشنطن: نحرز تقدما لإدخال الوقود إلى غزة.. وأكدنا ضرورة عودة الاتصالات للقطاع عاجل| طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى التركي فى قطاع غزة الآن حماس اختارت أرض المعركةوأوضح سكوت شتر، أن حماس هي من اختارت أرض المعركة، وهي من اختارت التوقيت واستعدت لذلك، وإسرائيل ستخوض المعركة في المنطقة التي اختارتها حماس وبالطريقة التي تريدها حماس، هذا لا يؤكد بخسارة إسرائيل هذه المعركة، لكن أي نصر ستحققه إسرائيل سوف يكون تكلفته عالية جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات الأمريكية الاحتلال الاسرائيلي حرب المدن حرب جديدة على إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.