شغب جماهير مرسيليا يثير الغضب في فرنسا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
البلاد- جدة
تسبب إلغاء مباراة القمة بين مرسيليا وليون في المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي؛ بسبب شغب جماهير الأول ورشقها حافلة ليون بالحجارة، بغضب عارم في فرنسا، خصوصًا بعد أن تصدرت صور وجه المدرب الإيطالي فابيو غروسو الملطخ بالدماء، الصحف والمواقع الرياضية والقنوات التلفزيونية.
وتعرضت الحافلة التي كانت تقل فريق ليون لهجوم بالحجارة، مما أدى إلى إصابة المدرب غروسو في وجهه فوق عينه اليسرى ومساعده.
وقال حكم المباراة فرانسوا ليكسييه في مؤتمر صحافي: “أخذنا في الاعتبار رغبة ليون في عدم إقامة المباراة”.
وتابع: “بناء على رغبة ليون والبروتوكول، تم اتخاذ القرار بعدم بدء المباراة”، مضيفًا: “تمت إحالة التقارير إلى السلطات المختصة التي ستقرر الإجراء الذي يجب اتخاذه”.
وأظهرت لقطات فيديو غروسو بوجه دامٍ، ثم لاحقاً بضمادة على رأسه أثناء خروجه من المركز الطبي في الملعب.
ويعاني ليون، بطل الدوري الفرنسي 7 مرات، من بداية كارثية للموسم حيث يقبع في قاع الترتيب مع 3 نقاط من 3 تعادلات و6 هزائم، فيما ليست حال مرسيليا أفضل؛ إذ لم تكن نتائجه على قدر الآمال؛ حيث يحتل المركز التاسع مع 12 نقطة، ما دفع إدارة النادي إلى التعاقد مع الإيطالي جينارو غاتوزو.
وقالت إميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة عبر منصة «إكس»: “صور حافلة ليون التي تعرضت للهجوم بالحجارة وجماهيره ووجه فابيو غروسو الدامي مروعة”.
وتابعت: “هذه الأفعال غير المقبولة تتنافى مع قيم كرة القدم والرياضة ذاتها، ويجب العثور على مرتكبيها ومعاقبتهم بشدة”، مضيفة أن الشرطة اعتقلت 7 مشتبهين مساء الأحد.
من جهته، قال نادي مرسيليا: “بسبب حفنة من الأشخاص الطائشين، أُفسدت الاحتفالية التي كانت مقررة هذه الأمسية، وحُرم 65 ألف مشجع من حضور مباراة كرة قدم”، مشيراً إلى أن 6 حافلات تقل مشجعين تعرضت أيضاً للهجوم. أما نادي ليون فقال في بيان: “يأسف أولمبيك ليون لحدوث مثل هذا الموقف كل عام في مرسيليا، ويدعو السلطات لأخد خطورة مثل هذه الأحداث وتكرارها في الاعتبار قبل أن تحدث مأساة أخطر”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرسيليا
إقرأ أيضاً:
ميلان يهدد موسم الإنتر في «ديربي الغضب»!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أقل من شهر من مباراتهما المثيرة في نهائي كأس السوبر الإيطالي التي شهدت 5 أهداف، يتجدد «العداء» بين ميلان والإنتر في «النسخة 182» من «ديربي الغضب» الشهير التي تجمع بين الكبيرين مساء اليوم الأحد.
ويحتل فريق سيرجيو كونسيساو المركز السابع برصيد 34 نقطة، بينما يحتل الإنتر المركز الثاني برصيد 50 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف نابولي المتصدر، مع مباراة إضافية.
ويحتاج الفريقان بشدة إلى النقاط لتعزيز أهدافهما الموسمية، وربما يوجه ميلان ضربة قوية لآمال الإنتر في الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي.
وتزامنت عودة مارتينيز إلى مستواه مع تألق الإنتر، وفاز فريق سيموني إنزاجي بخمس من مبارياته الست منذ خسارته أمام ميلان في نهائي كأس السوبر الإيطالي في الرياض.
تغلب ميلان على الإنتر مرتين هذا الموسم مرة في الدوري خلال سبتمبر، وأخرى في نهائي كأس السوبر الإيطالي بالسعودية خلال يناير المنقضي.
ويمنح الفوز الثالث على التوالي ميلان أكثر من مجرد التفاخر بالمدينة، حيث ستكون المرة الأولى منذ عام 2011 التي يحصد فيها 3 انتصارات متتالية على الإنتر.
ويمكن أن يصبح مدرب ميلان سيرجيو كونسيساو، الذي خاض 41 مباراة في الدوري الإيطالي مع الإنتر بين عامي 2001 و2003، ثاني مدرب لميلان في آخر35 عاماً يفوز بأول مباراتين له ضد «النيراتزوري» في جميع المسابقات، بعد ماسيميليانو أليجري بين 2010 و2011.
ورغم تأخره بهدفين بعد مرور 50 دقيقة فقط، فاز ميلان على الإنتر 3-2 في نهائي كأس السوبر، ليحصد لقبه الأول منذ عام 2022.
بينما تتأرجح آمال ميلان في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لا يزال فريق إنزاجي ينافس بقوة على الفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي، ولا يفصل الإنتر عن نابولي المتصدر سوى 3 نقاط، رغم أن حامل اللقب يملك مباراة إضافية.
وعلاوة على ذلك، كان أداء الفريق رائعاً منذ خسارته مباراة في الدوري أمام ميلان، ولعل سلسلة المباريات الـ15 التي لم يخسر فيها الإنتر في الدوري الإيطالي (12 فوزاً و3 تعادلات) توضح تفوقه المحلي بشكل أفضل.
ومع ذلك، ينبغي على إنزاجي الحذر، حيث فشل الإنتر في الفوز بأربع من آخر خمس مباريات على أرضه ضد فرق القمة الثمانية الحالية (تعادل 3، خسر 1)، لكنه كان متوفقاً في إجمالي المباريات (فاز في 15، تعادل في 5)، ناهيك عن فوزه في آخر 3 مباريات بنتيجة إجمالية 8-0.
والسؤال الرئيس هو ما إذا كان ميلان قادراً على اختراق دفاع الإنتر الصلب، حيث حافظ الإنتر على نظافة شباكه في 7 مباريات متتالية خارج أرضه في الدوري الإيطالي، وفاز في جميع تلك المباريات بنتيجة إجمالية بلغت 23-0.
فقط ميلان (8 مباريات بين نوفمبر 1993 ومارس 1994) حقق عدداً أكبر من المباريات بشباك نظيفة على التوالي خارج أرضه في تاريخ المسابقة.