حديقة السويدي تبدأ فعالياتها في موسم الرياض بالأسبوع الهندي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
انطلقت أمس ضمن الفعاليات الترفيهية لموسم الرياض 2023، فعاليات الأسبوع الهندي، في منطقة حديقة السويدي التي استقبلت الزوار بفضاء ثري وعروض متنوعة، ومجموعة من التجارب المميزة لمختلف فئات الزوار شملت عدداً من البازارات وعددًا من المذاقات الهندية المتنوعة.
وحضر فعاليات الأسبوع الهندي مجموعة من فناني الهند المحليين والعالميين، كما ضمت مسيرة تصاحبها عروض موسيقية متنوعة، وحضور واسع من الزوار للتعرف على الثقافة الهندية.
وتحتضن منطقة حديقة السويدي مهرجانًا أسبوعياً يعكس ثقافات عدد من الدول، بطريقة تهدف لتعريف الزوار بأنماط العيش في تلك الدول، من حيث العادات، والموسيقى، والاستمتاع بالعروض الترفيهية والرقص الشعبي وعدد من التقاليد المرتبطة بتلك الدول.
وتتضمن الفعاليات بازارات أسبوعية تعود لثقافات مختلفة، إضافة إلى عروض فنية وحفلات غنائية متنوعة على المسرح، إضافة إلى جلسات خارجية، وألعاب ممتعة في مختلف جنبات الحديقة التي تقع في غرب العاصمة الرياض.
وتتيح المنطقة لزوارها الأطفال الاستمتاع بفعاليات متنوعة ما بين ركوب الدراجات، والرسم، والحرف اليدوية، في رحلة مليئة بالأنشطة والمجالات المتنوعة التي تمزج بين إكساب المهارات والتعليم والموهبة.
وتتميز حديقة السويدي التي يعود تأسيسها إلى عام 1983م، بأجوائها الجميلة ومرافقها الحيوية، التي تحتوي أماكن مخصصة لتنزه العائلات، ومسارات للمشي والجري، وأماكن الجلوس، ومجموعة من المطاعم والمقاهي، ومواقع مخصصة لألعاب الأطفال، في مساحة تتجاوز 100 ألف متر مربع جنوب غرب العاصمة الرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة.
وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.
هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.
والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى.
هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا.
ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا.
بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة.
علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان
علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..
سباق التسلح: تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى.
وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.
تعزيز العقيدة الدفاعية للهند: تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.
و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.
زيادة تدخل الجماعات المتطرفة: التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير.
وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.
التوترات في كشمير: التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.