X لن يدفع لمنشئي المحتوى مقابل التغريدات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لن يدفع X بعد الآن لمنشئي المحتوى مقابل التغريدات التي تروج لمعلومات مضللة. قال Elon Musk إن الشركة تجري "تغييرًا طفيفًا" على برنامج تحقيق الدخل الخاص بها وأن التغريدات التي يتم التحقق من صحتها عبر ملاحظات المجتمع لن تكون مؤهلة للحصول على مدفوعات كجزء من برنامج مشاركة الإيرادات الخاص بـ X.
يبدو أن التحديث هو محاولة لإزالة الحوافز للحسابات رفيعة المستوى لنشر معلومات مضللة فيروسية.
ويأتي التغيير الأخير في الوقت الذي أثار فيه الباحثون ومدققو الحقائق والصحفيون ناقوس الخطر بشأن كمية المعلومات الخاطئة الفيروسية المنتشرة على X وسط الصراع المستمر في إسرائيل وغزة. وفتح مسؤولو الاتحاد الأوروبي تحقيقا في تعامل الشركة مع المعلومات المضللة المتعلقة بالحرب.
بعد استحواذ Musk على Twitter قبل عام، قامت الشركة بتسريح الفرق المسؤولة عن تنسيق وترويج التغريدات ذات السمعة الطيبة حول الأحداث الإخبارية العاجلة وإزالة أدوات الإبلاغ عن المعلومات الخاطئة في التطبيق. وبدلاً من ذلك، اعتمدت الشركة على أداة التحقق من الحقائق التي تعتمد على مصادر جماعية، حسبما يشير المجتمع.
لكن النقاد قالوا إن ملاحظات المجتمع تخضع للتلاعب وأن عمليات التحقق من الحقائق التي يساهم بها المستخدم غالبًا ما تكون غير قادرة على مواكبة الكم الهائل من الأكاذيب الفيروسية، لا سيما تلك التي يتم الترويج لها من خلال الحسابات التي تم التحقق منها. وقد وجد تحليل حديث أجرته NewsGuard، وهي منظمة غير ربحية تتعقب انتشار المعلومات الخاطئة، أن 74% من "المشاركات الأكثر انتشارًا على موقع X والتي تروج لمعلومات خاطئة حول الحرب بين إسرائيل وحماس يتم دفعها من خلال حسابات X "التي تم التحقق منها".
وكما أشار باحث بي بي سي شايان ساردار زاده، فإن التغيير المتمثل في جعل التغريدات التي تحتوي على ملاحظات مجتمعية غير مؤهلة للمدفوعات قد تعرض بالفعل لانتقادات من قبل عدد من الحسابات البارزة التي غالبًا ما تحظى تغريداتها "بملاحظة المجتمع". وأضاف ماسك أن "أي محاولات لاستخدام @CommunityNotes كسلاح لشيطنة الأشخاص ستكون واضحة على الفور"، لكنه لم يذكر كيف ستتعامل الشركة مع محاولات التلاعب. لم يستجب X لطلب التعليق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغريدات إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبي التحقق من
إقرأ أيضاً:
قدوم ترامب يدفع صندوق النقد للتحذير من التعريفات الانتقامية بين الدول
حذر صندوق النقد الدولي من أن التعريفات الانتقامية المتبادلة قد تُعيق آفاق النمو الاقتصادي في آسيا، وتؤدي إلى زيادة التكاليف وتعطيل سلاسل الإمداد، وذلك رغم توقعات الصندوق بأن تظل المنطقة محركا رئيسيا للنمو في الاقتصاد العالمي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز.
وأشار كريشنا سرينيفاسان، مدير صندوق النقد لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، خلال منتدى حول المخاطر النظامية في مدينة سيبو الفلبينية، إلى أن "التعريفات الانتقامية تهدد بتعطيل آفاق النمو في المنطقة، مما يؤدي إلى سلاسل إمداد أطول وأقل كفاءة".
يأتي هذا التحذير في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن خطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و10% -على الأقل- على الواردات من دول أخرى.
تداعيات اقتصادية واسعةوتُشير توقعات صندوق النقد إلى أن هذه التعريفات قد تُعرقل التجارة العالمية، وتؤثر سلبا على نمو الدول المصدّرة، وتزيد من معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
التحذير يأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن خطط ترامب لفرض تعريفات جمركية (رويترز)وقد يضطر مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى تشديد السياسة النقدية لمواجهة التضخم، وذلك رغم التوقعات الضعيفة لنمو الاقتصاد العالمي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي أيضا زيادة التعريفات على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين إلى 45.3%، مما دفع بكين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
توقعات النموووفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي "التوقعات الاقتصادية العالمية"، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي نموًا بنسبة 3.2% في عامي 2024 و2025.
أما في آسيا، فإن الصندوق يتوقع نموا بنسبة 4.6% لهذا العام و4.4% للعام المقبل، مما يجعل المنطقة نقطة مضيئة نسبيًا في الاقتصاد العالمي.
وأوضح سرينيفاسان أن آسيا تشهد "مرحلة انتقالية مهمة" تزيد من حالة عدم اليقين، مع وجود "خطر حاد" لتصاعد التوترات التجارية بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأضاف أن عدم اليقين بشأن السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة قد يؤثر على قرارات السياسة النقدية في آسيا، مما يُؤدي إلى تأثيرات محتملة على تدفقات رأس المال العالمية، وأسعار الصرف، والأسواق المالية الأخرى.