الثورة نت:
2024-09-16@06:00:32 GMT

بين غزة واليمن

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

 

 

تلتقي غزة واليمن في المحن والحروب والقتل والدمار.
( ١٧ ) دولة معظمها عربية متأسلمة، وجهت صواريخها وقنابلها وجيوشها وأموالها ومرتزقتها لغزو وتدمير اليمن، وقتل أبنائه؛ حبذا لو أنها توجه اليوم جزءا بسيطا من تلك الترسانة لنصرة القضية الفلسطينية، أو لحماية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والعجزة من القتال المتعمد الذي تمارسه الآلة العسكرية الصهيونية.

. لتكن الحرب عسكرية وتحييد المدنيين الذين ليس لهم ذنب.
كانت طائرات أولاد ناقص (زائد) الملتحقين بالصهاينة تقتل اليمنيين، وتدمر بلادهم على مدار الساعة، وكان شعراء الارتزاق يتغزلون بقائدة إحدى الطائرات التي سموها مريم المنصوري.
اليوم وبحسب قناة فرنسا 24 الطيران الاماراتي يشارك الطيران العبري الصهيوني في قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، كما فعل في اليمن ومازال!!
الغرب الوقح يريد استعادة هيبته هنا في الشرق التي فقدها في أوكرانيا أمام الجيش الروسي.
حاملات الطائرات والبوارج والطائرات؛ الأمريكية والأوروبية، ومن حلف الناتو العدواني، كلها قدمت لقتل وإرهاب الشعوب العربية، لا سيما الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
العرب والمسلمون وكل أحرار العالم ، أمام تحد صعب؛ إما أن يكون عالماُ ونظاماً عالمياً جديداً متعدد الأقطاب ديمقراطياً في علاقاتة المتبادلة، أو الهيمنة الغربية المتوحشة.
إسرائيل ليست شيئا أمام المقاومة لولا الغرب الذي يقف خلفها.
هل سمعتم رئيس دولة الإجرام جو بايدن وهو يقول: ( لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدناها ؟! ) ماذا يعني ذلك ؟!
هذا يعني أن الغرب هو إسرائيل، وهو الذي يعتدي على الشعوب العربية طوال أكتر من سبعين عاما، وهو المدافع عن جرائم هذه العصابات والحامي لها، زعماء الغرب يتهافتون لزيارة دولة الاحتلال الصهيوني في فلسطين؛ مقدمين الدعم السخي والمساندة لتلك العصابات التي تحتل أرض فلسطين، وتقتل أهلها، بالأمس القريب كان هناك المجرم جو بايدن؛ واليوم يصل رئيس فرنسا، وكلهم يشدون من أزر العدوان الصهيوني، والعرب يتفرجون على شعب فلسطين يُباد بكل أنواع الأسلحة المصنعة في الغرب، بل إن المنافذ مغلقة، وممنوع دخول الغذاء والدواء.
الحصار قتل اليمنيين قبل أن يقتل أبناء غزة، اليمنيون تحت الحصار والقتل منذ أكثر من ثمانية أعوام؛ واليوم يتبعهم أبناء غزة والمجرم واحد.
همجية الغرب مفضوحة، والعالم كله يشهد هذه الهمجية ولا يحرك ساكنا.
الغرب يريد أن يكرر حروب الإبادة في فلسطين التي مارسها في أمريكا وأستراليا في حق الهنود الحمر والأستراليين من السكان الأصليين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزيرة خارجية فلسطين: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرضنا التاريخية

قالت وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، الدكتورة فارسين شاهين، إننا نحن كشعب فلسطين لن نقبل أن نعيش في دولة فصل عنصري، ولن نقبل أن تكون حقوقنا مهدورة كما هي الآن، ونريد فقط أن نستقبل ونقبل بـ22% من فلسطين التاريخية وهي أن تكون دولة فلسطين قائمة عليه ونريد أن نجسدها على هذا الأساس.

كيف يمكن إيقاف الحرب على غزة؟.. وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين تجيب وسام يقود الفدائيين.. التشكيل المتوقع لمباراة فلسطين والأردن في تصفيات كأس العالم 2026

وأضافت وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن العالم يعي تمامًا ما تفعله دولة الاحتلال خاصة في ظل وجود حكومة نتنياهو، والذي يحدث في غزة وأهاليها هو غير مسبوق ولا يتقبله عقل الإنسان.

نتنياهو سيستمر في حربه هو وحكومته 

وأشارت إلى أن نتنياهو سيستمر في حربه هو وحكومته المتطرفة، والمستوطنين، والفلسطينيين يجب أن يدافعوا عن أنفسهم، موضحة أن ما يحدث في الضفة الغربية لا يمكن السكوت عليه.

وتابعت "عملية الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، والضفة الغربية يحدث فيها حرب على المخيمات والبلدات بسبب غطرسة وتعنت نتنياهو وحكومته، وأن السياسة الإسرائيلية هي واحدة إذا كان اليسار أو الوسطي أو اليميني هي جميعهم سياسة واحدة ولكن أشكال تعاملهم مع الفلسطينيين تختلف ولا بد من اختلاف السياسة الإسرائيلية وتفوق من أوهامها".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين حادثة الطعن التي تعرض لها رئيس القمر المتحدة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع
  • فارسين شاهين: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرض فلسطين التاريخية
  • وزيرة خارجية فلسطين: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرضنا التاريخية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرض فلسطين التاريخية
  • وزيرة خارجية فلسطين: الوضع في غزة كارثة إنسانية.. وحل الدولتين السبيل الوحيد
  • سياسي بريطاني يحذر من التهديدات التي سيواجهها الغرب إن سمح لكييف بضرب الأراضي الروسية
  • دولة فلسطين تحظى بمقعد رسمي في الأمم المتحدة
  • الرئاسة الفلسطينية: غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • سفيرة فلسطين لدى كندا: إسرائيل تخالف كل مقومات تطبيق حل الدولتين