في كلمته أمام كبار المسؤولين في صنعاء الشموخ، جسّد فخامة الرئيس مهدي المشاط رؤية اليمن الاستراتيجية تجاه أحدث نسخة من المواجهة مع الكيان الغاصب نسخة طوفان الأقصى.
الرئيس المشاط أكد الموقف اليمني الراسخ تجاه الحق الفلسطيني المشروع في استعادة كل تراب في فلسطين ساخراً من الذين يروّجون لحلول أرض 67 و 48، مشيراً إلى أن الحرب الحالية هي مواجهة بين الكفر وأهله ودوله وبين معسكر الإيمان والمقاومة، وهذا أدق توصيف للحالة الراهنة والذي يجب أن تبنى عليه مواقفنا الفردية والجماعية الرسمية والشعبية.
الرئيس طمأن غزة وأهلها وكل الفلسطينيين بأن اليمن الذي تعرفون إيمانه وعنفوانه سيسجل أعلى البصمات والمواقف إلى جانب غزة وأهلها، وهذا وعد الله لكل من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، مضيفاً بأن هناك غرفة عمليات مشتركه لمحور المواقف وأن مواقف المحور تتطور وتتدرج وفقاً لتطورات الموقف.
في كل مرة منذ طوفان الأقصى يطل فيها الرئيس المشاط تعلو نبرات الإصرار على تطوير الموقف اليمني تجاه ما يحدث في غزة الآن، وكالعادة يتخطى الرئيس مهدي المشاط الموقف الرسمي العربي المخجل ليذهب بالنيابة عن كل الشرفاء العرب لمخاطبة تل أبيب وواشنطن بكلمات مفعمة بالإيمان والشموخ والكبرياء والثقة بالنهج، وهي الخصال التي يتمتع بها بلد الحكمة والإيمان اليمن العظيم بقيادة المجاهد الرمز والعنوان والنموذج السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان يكشف كواليس الموقف السوري تجاه القصف الإسرائيلي
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن سوريا تواجه حاليًا ضغوطًا متزايدة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على أراضيها. وأشار فيدان إلى أن النظام السوري يتبنى موقفًا محايدًا إلى حد كبير تجاه التصعيد الحاصل، خاصة مع استهداف إسرائيل للميليشيات الإيرانية المتواجدة داخل سوريا.
وأوضح فيدان أن النظام السوري يبدو وكأنه ينأى بنفسه عن الصراع بين إسرائيل والميليشيات الإيرانية، قائلاً: “النظام يتصرف على النحو التالي: ‘أنا لست طرفًا في الحرب بين الميليشيات وإسرائيل. هناك ميليشيات إيرانية في سوريا، وإسرائيل تهاجمها. أنتم قوموا بحربكم، ولكن لا تمسوا بنيتي التحتية، ولا تقتلوا جنودي. إذا أردتم أن تحاربوا بعضكم، لا أستطيع منعكم، فقط تفهموا موقفي'”.