في كلمته أمام كبار المسؤولين في صنعاء الشموخ، جسّد فخامة الرئيس مهدي المشاط رؤية اليمن الاستراتيجية تجاه أحدث نسخة من المواجهة مع الكيان الغاصب نسخة طوفان الأقصى.
الرئيس المشاط أكد الموقف اليمني الراسخ تجاه الحق الفلسطيني المشروع في استعادة كل تراب في فلسطين ساخراً من الذين يروّجون لحلول أرض 67 و 48، مشيراً إلى أن الحرب الحالية هي مواجهة بين الكفر وأهله ودوله وبين معسكر الإيمان والمقاومة، وهذا أدق توصيف للحالة الراهنة والذي يجب أن تبنى عليه مواقفنا الفردية والجماعية الرسمية والشعبية.
الرئيس طمأن غزة وأهلها وكل الفلسطينيين بأن اليمن الذي تعرفون إيمانه وعنفوانه سيسجل أعلى البصمات والمواقف إلى جانب غزة وأهلها، وهذا وعد الله لكل من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، مضيفاً بأن هناك غرفة عمليات مشتركه لمحور المواقف وأن مواقف المحور تتطور وتتدرج وفقاً لتطورات الموقف.
في كل مرة منذ طوفان الأقصى يطل فيها الرئيس المشاط تعلو نبرات الإصرار على تطوير الموقف اليمني تجاه ما يحدث في غزة الآن، وكالعادة يتخطى الرئيس مهدي المشاط الموقف الرسمي العربي المخجل ليذهب بالنيابة عن كل الشرفاء العرب لمخاطبة تل أبيب وواشنطن بكلمات مفعمة بالإيمان والشموخ والكبرياء والثقة بالنهج، وهي الخصال التي يتمتع بها بلد الحكمة والإيمان اليمن العظيم بقيادة المجاهد الرمز والعنوان والنموذج السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.