الثورة /
واصل رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي يوم أمس استقبال المواطنين بمكتب الهيئة بأمانة العاصمة للاستماع لشكواهم عن قرب والاستجابة السريعة لمطالبهم، والرد عليها،  ومناقشة أوضاعهم، وحل قضاياهم المتعلقة بالأوقاف.
وبحضور مدير عام مكتب الهيئة بالأمانة الأستاذ وليد العلوي ومدراء الإدارات ذات العلاقة، قال رئيس الهيئة إننا في هيئة الأوقاف خدام لهذا الشعب الطيب لا قادة عليه، وسنبذل جهودنا لنخفف قدر الإمكان عنه.


وأكد العلامة الحوثي أن هذه النزولات الميدانية تأتي تجسيدا لتوجهات القيادة الثورية والسياسية، الرامية لتفعيل وسائل التواصل مع المواطنين وبما يسهل معاملاتهم ويحقق رضا الله تعالى ورضاهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة تستقبل رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة

 

استقبل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والذي زار الجامعة ليقي محاضرة لطلبة وأسرة الجامعة تحت عنوان “التسامح: هوية وطن” بمناسبة افتتاح أنشطة الموسم الأكاديمي لمنتدى الأمن الفكري في الإسلام.

خلال الاستقبال رحب مدير الجامعة بسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي مثمنا الدور المهم والحيوي الذي تقوم به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، كما قدم الشكر لسعادته على قبول الدعوة والحضور لإلقاء المحاضرة، ثم تحدث المدير عن البرامج التي تطرحها الجامعة ودورها في سد احتياجات القطاعات المختلفة من الدولة، والتنوع الثقافي الذي تتميز به الجامعة، كما تحدث المدير عن تأسيس الجامعة لمنتدى الأمن الفكري في الإسلام في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كنافذة على المحيط الإقليمي، والمجتمع المحلي، تبث منها قيم الاعتدال، والتسامح، والوسطية، وترسخ أدبيات مواجهة التطرف بصورة المتعددة.
وخلال المحاضرة التي ألقاها سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، وحضرها عدد كبير من أسرة الجامعة وأفراد المجتمع، أوضح أن معيار التسامح الحقيقي والفاعل هو مدى واقعيته بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا على التشبث به، وتبنيه وتعزيز حمايته خاصة في عصر العوالم المفتوحة، وأكد أن القرآن الكريم؛ يجسد أهمية التسامح ضمن دائرة الوطن ووحدته، وأن القرآن يتنقل في ثناياه بين قصص الأنبياء والأديان والثقافات والأمم من أجل تعميق المعرفة بالآخر، مشيرًا إلى أن غالب فترات التاريخ كانت العواصم الإسلامية فضاءات للتسامح؛ تتعانق فيها المآذن وأبراج الكنائس ومنارات المعابد، وتتجاور فيها الأديان والثقافات جنبا إلى جنب.
وفي نهاية المحاضرة أكد الدرعي أن التسامح قانون كوني وضرورة وجودية وأن التعاون والتسامح والتعايش من أقوى أسباب البقاء، وأن الكراهية والعنف والطائفية من أسباب الفناء، وأن أن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة والأولى على مستوى دول العالم في التسامح والتعايش السلمي.


مقالات مشابهة

  • «مياه أسيوط»: بدء استقبال تظلمات المتقدمين لوظيفة مُحصل الأحد المقبل
  • وزير الثقافة والسياحة يستقبل تظلمات عدد من المواطنين ويستمع إلى شكاواهم
  • وزير الثقافة والسياحة يستقبل تظلمات عدد من المواطنين
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس هيئة الرقابة المالية لبحث ملفات عمل الهيئة
  • مدبولي يلتقي رئيس «الرقابة المالية» لبحث ملفات عمل الهيئة
  • رئيس الوزراء يبحث مع رئيس الرقابة المالية ملفات عمل الهيئة
  • رئيس «الرقابة على الصادرات»: الهيئة حجر الزاوية في دعم الاقتصاد الوطني
  • جامعة الشارقة تستقبل رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة
  • الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
  • ‏خلال لقائه نائب رئيس هيئة الاستثمار التركية .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد :