مجلس الأمن.. مطالبة عربية بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طالبت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى مجلس الأمن، لانا نسيبة، اليوم الثلاثاء، بوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري.
وخلال جلسة لمجلس الأمن بطلب من دولة الإمارات بشأن الحرب في غزة، قالت نسيبة إن "70 في المئة من القتلى في غزة من النساء والأطفال وليسوا من حماس".
وأضافت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى مجلس الأمن: "نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار فورا".
واعتبرت نسيبة أن "مطالب إخلاء مستشفى القدس غير واقعية لكون 11 ألف نازح في هذا المستشفى".
وتابعت قائلة: "جميع السكان في غزة مهددون بالخطر وكذلك الأمر بالنسبة للرهائن لدى حماس".
وأوضحت أن "سكان الضفة الغربية يعانون أيضا من المستوطنين الإسرائيليين الذين صعّدوا من هجماتهم، الأمر الذي أجبر الكثير من الفلسطينيين على النزوح".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصدر أوامر عاجلة بوقف الدراسة في المناطق المتاخمة لقطاع غزة
في ظل التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر عاجلة بوقف الدراسة اليوم في كافة المدارس والمؤسسات التعليمية الواقعة في المناطق المتاخمة للقطاع، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة التدهور الأمني المتصاعد.
وأفادت مصادر رسمية إسرائيلية أن هذا القرار جاء نتيجة تقييم أمني أجراه الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية، بعد استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس" في غزة، وما رافق ذلك من احتمال تصاعد تهديدات إطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من الحدود.
ويشمل القرار تعليق الأنشطة التعليمية الحضورية في المدن والبلدات الواقعة ضمن ما يعرف بـ"غلاف غزة"، مثل سديروت، أشكلون، نتيفوت، وشاعر هنيغيف، حيث ستنتقل بعض المدارس إلى نمط التعليم عن بُعد وفق التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تحذيرات أمنية من احتمالية رد حماس على الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع استراتيجية في أنحاء متفرقة من القطاع، ما يرفع من مستوى التأهب والاستنفار لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
من جهتها، دعت قيادة الجبهة الداخلية السكان إلى الالتزام بتعليمات الطوارئ، والبقاء قرب الملاجئ، واتباع الإرشادات الوقائية في حال إطلاق صافرات الإنذار.
ويعكس قرار تعليق التعليم جانبًا من التداعيات الاجتماعية والأمنية للتصعيد العسكري المتجدد، ويعزز القلق من انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الجانبين، مع تواصل العمليات العسكرية وغياب أي مؤشرات جدية لوقف إطلاق النار في الأفق القريب.