18 ألف طن متفجرات ألقيت على القطاع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن نحو 18 ألف طن متفجرات ألقيت على القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول والتي اعقبت مباشرة عملية طوفان الاقصى
وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي الذي تسيطر عليه حركة حماس إن "أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات ألقيت على قطاع غزة منذ بداية العدوان (الإسرائيلي)".
وفي اخر احصائية اصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية فانه ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول استشهد 8005 فلسطينيا بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، فيما اعلن عن استشهاد 114 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور اشرف القدرة إن العديد من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة حتى اللحظة.
كما تم تعطيل 25 مستشفى في القطاع، واستهدفت 25 سيارة إسعاف.
واشار إلى توثيق استشهاد 124 عنصراً من الكادر صحي.
وأضاف أنّ "الاحتلال تعمد انهيار المنظومة الصحية وشل خدمات المستشفيات وسيارات الإسعاف"، مطالباً "الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية".
وبين القدرة، أنه تم التوجيه للسلطات المصرية بفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الطبية وخروج الجرحى.
وطالب كافة الجهات الدولية بالعمل على تفعيل القوانين الدولية لحماية المنشآت الطبية.
كما ناشد القدرة سكان غزة بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم نظرًا لنقص الكميات المتاحة والضرورة الملحة لإنقاذ الجرحى.
كذلك، أكّد أنّ "الاحتلال يواصل استهداف المنازل والطرق الرئيسية ومراكز قريبة من محطة الطاقة والمساجد.
وحذّر القدرة من انتشار أوبئة مثل الجدري المائي بين النازحين نتيجة شح المياه في مراكز الإيواء، كما ناشد أهالي قطاع غزة بالتوجه لمراكز التبرع بالدم.
وفي سياق متصل، قال الصحافي محمود العوضية إنّ 3 مستشفيات فقط لا تزال تعمل في منطقة شمال قطاع غزة، وحتى هذه المستشفيات تلّقت تحذيرات إسرائيلية، وطلب الاحتلال إخلائها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.