العدو الصهيوني ينكسر في حدود قطاع غزة.. ويروّج لانتصارات وهمية المقاومة في غزة تصدت لمحاولات العدو التوغل في جميع المحاور ودمّرت آلياته

 

الثورة / وكالات
مع دخول معركة «طوفان الأقصى» يومها الـ24 .. جددت المقاومة الفلسطينية الباسلة رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات العدو الصهيوني وتحشيداته العسكرية، وواصلت التصدي لقوات العدو المتوغلة في أطراف القطاع من عدة محاور.


وأعلنت كتائب القسام، مساء أمس، أن مجاهديها باغتوا قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وهاجموها بقذائف «الياسين 105» والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص. كما أعلنت قصف الآليات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.
واستهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة «الياسين 105». كما أعلنت عن استهداف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف “الياسين 105”.
وأكدت مصادر محلية أن المقاومة تصدت للآليات التي توغلت على طريق صلاح الدين وأجبرتها على التراجع.
وكانت حركة حماس في غزة قالت أنّ «العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف وأحرق كل شيء فيها»، مشيرةً إلى أنّه «تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة”.
بدوره، نفى الإعلام الحكومي الفلسطيني، ما أعلنه «جيش» الاحتلال، مؤكّداً عدم «وجود أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة.
ونقل المكتب الإعلامي الحكومي أنّه «لا يوجد حالياً أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين»، مؤكّداً عودة “حركة المواطنين إلى طبيعتها”.
وأوضح الإعلام الحكومي أنّ «ما جرى في شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من منطقة جحر الديك»، معلناً استشهاد 3 من جراء استهداف سيارة كانت تقل مدنيين خلال توغل آليات للاحتلال بشارع صلاح الدين.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أنّ «الاحتلال يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع لكن لا يستطيع ذلك تحت ضربات المقاومة».
وتعد هذه المنطقة ، منطقة زراعية مفتوحة ولا يوجد بها منازل سكنية تقريبًا، في حين توجد عدة منشآت صناعية ومخازن للغاز فيها.
وكانت كتائب القسام أعلنت قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية ، كما قصفت مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية ، ورشقة أخرى تجاه نتفوت في النقب الغربي المحتلة.
وأعلنت عن إطلاق صاروخ «متبّر» تجاه طائرة صهيونية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى.
وأقرت إذاعة جيش العدو بأن 40 صاروخًا استهدفوا نتيفوت أصاب بعضها مباني مباشرة وخلف عدد من الجرحى
أعلنت كتائب القسام أيضاً عن قصف كيبوتس «نيريم» وموقع «مارس» العسكري بقذائف الهاون
وصباح امس اندلعت اشتباكات ضارية خلال التصدي لمحاولة توغل شرق غزة من منطقة معبر كارني، حيث كثفت قوات العدو قصفها المدفعي ما أدى إلى ارتقاء شهداء قرب مفترق الشهداء (المؤدي للجامعات ومستشفى القدس) وهو ما كان يعرف سابقا بمفترق نتساريم.
بدورها.. أعلنت سرايا القدس عن استهداف تحشد لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون.
وشهد شرق خانيونس ودير البلح اشتباكات مع محاولات العدو التقدم عبر السياج الفاصل، وسط قصف مدفعي عنيف.
وذكرت مصادر محلية أن العدو يحاول الوصول للسياج الفاصل لترميم الفتحات التي أحدثتها كتائب القسام في يوم العبور العظيم في السابع من أكتوبر، إلى جانب اختبار جهوزية المقاومة، وأن هذه المحاولات تجابه بمقاومة شرسة، تمنع وتعيق تقدم تلك القوات أو إتمام مهمتها، رغم كثافة القصف عبر الجو والبر.
وأكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ جهد مقاوميها وتصديهم للاحتلال مستمر ولن يتوقف إلاّ بزوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا».
وأوضحت الحركة أنّ «العدوان البري بدأ منذ أيام، لكن لم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة»، مشيرةً إلى أنّ «هذه التوغل يجري بغطاء جوي كثيف، وأدى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين».
ووجّهت الحركة التحية إلى «المقاتلين الأشداء في كل مواقع الاشتباك والمواجهة مع العدو»، مؤكّدةً أنّ «المقاومة تدير المعركة بكل صلابة وقوة».
وفي السياق، أوضح الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أنّ «ضربات القسام الجوية في الخطوط ومن خلفها وفي أرتال الدبابات يؤكد قدرة المقاومة على إدارة المعركة وتحكمها في مجرياتها».
وشدّد القانوع على أنّ «العبور البري المحدود في بعض المناطق في قطاع غزة يأتي بعد فشل الاحتلال في تمرير خطته الواسعة ومحاولة منه لترميم صورته»، مؤكّداً أنّ «قتل الاحتلال أكثر من 8000 فلسطيني وتدمير بيوتهم لا يعدّ نصراً، وإنما يعد إفلاساً وتخبطاً». وفي وقتٍ سابق، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين إنّ «العدو في حال كرّ وفرّ، ولم يستطع تثبيت أي من قواته في مناطق الجهد الرئيس شمالي شرقي القطاع وشمالي غربيّة، وفي الوسط في البريج. لذلك، يُصعّد القصف عند محاور التقدم».
وفي الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة .. أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها «استهدفوا التجهيزات الفنية لموقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، كما تم استهداف التجهيزات الفنية والتجسسية لموقع ‏بياض بليدا بالأسلحة المناسبة»، إضافة إلى «استهداف دشم موقع بياض بليدا وحاميته أيضاً، وجميع الضربات حققت إصابات مباشرة».
واستهدفت المقاومة وفق بيانها التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري بالصواريخ الموجّهة. كما استهدفت موقع جل العلّام في الناقورة ‏بالصواريخ ‏الموجّهة، وحققت إصابات في دشم وتجهيزات الموقع.
وفي بيان لاحق، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّ مجاهديها «استهدفوا التجهيزات الفنية لثكنة برانيت ‏بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا إصابات مباشرة في التجهيزات الفنية وفي دشم وحامية الثكنة».
كما استهدفت صواريخ المقاومة موقعي ريشا والجرداح التابعين للعدو ، وموقع البحري الإسرائيلي بنيران مباشرة من لبنان.
وكانت مدفعية العدو الإسرائيلية كثفت من قصفها في محيط بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان، أنّ ‏مروحية تابعة للاحتلال أطلقت صاروخاً على أطراف بلدة علما الشعب، مقابل ثكنة حانيتا على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة.
وأفادت قناة الميادين بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عدّة قذائف وقنابل حارقة (الفوسفور)، صباح امس على الأحراج المحيطة بموقع الراهب في عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت أيضاً 15 قذيفة على منطقة المشرفة، جنوب الناقورة ما أدى إلى اشتعال عدد من الحرائق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: التجهیزات الفنیة کتائب القسام صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب

تواصل إسرائيل خرق التهدئة بتنفيذ عدد من الهجمات فى جنوب لبنان، الذى يشهد حالة من الاستنفار المستمر على المناطق الحدودية، إذ أصيب 5 مواطنين بجروح نتيجة اعتداء بمسيرة إسرائيلية فى بلدة مجدل، وفقاً لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وكشفت وزارة الصحة اللبنانية أن 36 جريحاً استهدفتهم الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات يارون والنبطية الفوقا وزوطر، خلال الساعات الماضية، فيما شنّت قوات الاحتلال غارتين للطيران الحربى على جنوب لبنان على منطقة النبطية الفوقا.

من جانبها، أصدرت قيادة الجيش اللبنانى، بياناً أوضحت فيه أن وحدات من الجيش ستعمل على تفجير ذخائر غير منفجرة فى جرد رأس بعلبك وحقل القليعة فى مرجعيون، ضمن جهود الجيش فى تأمين الحدود والمناطق المتضرّرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، التى تهدّد سلامة المدنيين.

وفى سياق متصل، أصدرت مجموعة من الأحزاب والمجموعات التغييرية، بياناً أكدت فيه ضرورة احترام المهلة الجديدة المقرّرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حتى 18 فبراير، وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين اللبنانيين، مشدّداً على أهمية دور الجيش اللبنانى فى الحفاظ على الوحدة الوطنية. كما أكد البيان أن لبنان يمر بمرحلة مفصلية تتطلب بناء دولة ذات سيادة، وضرورة تشكيل حكومة إصلاحية بعيداً عن المحاصصة الطائفية، واعتبر الموقّعون على البيان أن الحكومة الجديدة يجب أن تُركز على استعادة السيادة والاستقرار، وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، كما شدّدوا على أهمية تنفيذ القرارات الدولية، خاصة القرار 1701، الذى يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلى من الأراضى اللبنانية. ودعوا إلى ورشة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضرّرة فور تشكيل الحكومة.

فى المقابل، قال اللواء أورى غوردين، قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية فى تصريحاته لصحيفة «يسرائيل هيوم»، إن «المنطقة الشمالية تغيّرت بشكل كبير»، مضيفاً: «لقد كنا ملتزمين بهذا الهدف، وسعيدون لأننا تمكنا من تحقيق المهمة»، وفيما يتعلق بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، قال: «يجب أن يحدث ذلك، هناك الكثير من الأمور التى يجب ترتيبها فى المنطقة».

يُذكر أن مهلة الـ60 يوماً لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان انتهت الأحد الماضى، فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذى جرى التوصل إليه، 27 نوفمبر الماضى، لكن البيت الأبيض أعلن تمديد هذا الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل.

من جهة أخرى، وجّه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأعلى، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول، ومخاتير بلدة القبيات وأفراد عائلة جورج عبدالله، نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، أعربوا من خلاله عن ارتياحهم الشديد لقرار القضاء الفرنسى بالإفراج عن «جورج»، مؤكدين أن بيان وزارة العدل الأمريكية الذى اعترض على القرار وادّعى أن الإفراج عنه يعرّض استقرار المنطقة للخطر هو «مجافٍ للحقيقة جملة وتفصيلاً». وأكدوا فى ندائهم أن عائلة جورج عبدالله لا علاقة لها بالإرهاب، وأنهم يتطلعون لعودته إلى بلدته فى القبيات فى أقرب وقت، مطالبين «عون وسلام» ببذل أقصى جهد للرد على البيان الأمريكى، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى. وكان جورج عبدالله قضى أكثر من 40 عاماً فى سجن بمنطقة جبال «البيرينيه»، على خلفية اتهامات بأعمال العنف وُجهت إليه.

وأممياً اعتمد مجلس الأمن الدولى، بالإجماع، بياناً رئاسياً يُؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام، وتهدف هذه المراجعة، التى جاءت بمبادرة من الجزائر التى تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الحالى، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فاعليته وتحديد التوجّهات المستقبلية للأمم المتحدة فى مجال الوقاية من النزاعات، إذ أشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسى، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيداً بالتقدّم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لا سيما عبر الإصلاحات التى باشرتها منظمة الأمم المتحدة، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

وأكد مجلس الأمن أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقى، مُعرباً عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التى ستُعقد فى إطار هذه المراجعة، مشدّداً على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذى يُمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام فى عالم متغير باستمرار.

مقالات مشابهة

  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • كيف تابع اليمنيون المشهد التاريخي لعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان؟
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
  • جبهة العمل الإسلامي: عدم تحقيق العدو أهدافه هو انتصار
  • حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
  • شهيدان من كتائب القسام جراء قصف الاحتلال مركبة في طولكرم (شاهد)