قال الإعلامي عماد أديب، إن الغرب لديهم حدثان فشلا فيهما بشكل قوي، الحدث الأول هي دعم جماعة الإخوان الإرهابية، وبعد خروجهما من المعادلة كل الخطط المرسومة لم تتحقق، والفشل الثاني هي عدم نجاح صفقة القرن، وكلا الحالتين أحد العناصر الأساسية التي أوقفت ذلك هو تأييد الجيش المصري في 30 يونيو، ورفض الإدارة المصرية لمشروع توسيع نطاق غزة لتمتد على 700 كيلو متر في سيناء.

 

 

عماد أديب يتحدث عن المشروع الصهيوني 

وأضاف "أديب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين، أن الغرب يعملون على العرض على لبنان، وتركيا والأردن، مصروفات اللاجئين والنازحين، من أجل توطين الفلسطينيين خارج غزة، مع تقديم عدد من المميزات أن الدول التي تستضيف اللاجئين تراعى من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. 

 

وتابع عماد أديب، أن الموقف المصري له عدة أسباب تبدأ باستحالة تطبيق المشروع الصهيوني، الأول سبب دستوري أن حدود مصر الجغرافية لا يمكن التنازل عنها، والسبب الثاني هو أن رئيس مصر كرجل عسكري وقائد أعلى للقوات المسلحة، لا يمكن أن تتحمل الإقدام على مثل هذه المخالفة التاريخية. 

 

وأردف، أن أرض مصر ليست صفقة عقارية إذ أن البعض يعتقد أن مصر قد توافق على توطين الفلسطينيين في سيناء بمقابل مادي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عماد اديب جماعة الإخوان المشروع الصهيوني صفقة القرن الإدارة المصرية عماد أدیب

إقرأ أيضاً:

النفط يحرق الحدود مرتين

النفط يحرق الحدود مرتين

مقالات مشابهة

  • النفط يحرق الحدود مرتين
  • قيادي بحركة فتح: صفقة القرن فشلت بتدخل مصري.. و"الفيتو" يغطي المذبحة
  • قيادي بحركة فتح: صفقة القرن فشلت بتدخل مصري.. والفيتو يغطي المـ.ـذبحة
  • العدو الصهيوني يحتجز مئات الفلسطينيين على مدخل طولكرم ونور شمس
  • محمد كريم يكتب فصلًا جديدًا في هوليوود: نجم مصري في قلب الغرب الأمريكي إلى جانب نيكولاس كيدج
  • السيد القائد يستنهض الأمة ويطلق صرخة الحرية في وجه مشاريع أخطبوط الشرّ الصهيوني
  • اتحاد عمال مصر: المصانع المصرية قادرة على تلبية احتياجات السوق إذا توفرت الإرادة
  • القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد 2025 للعام الثاني على التوالي
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • السوق العقارية المصرية تشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل مشروعات جديدة واستثمارات ضخمة