منها صفقة القرن.. عماد أديب: الإرادة المصرية أفشلت مخططات الغرب مرتين على التوالي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الإعلامي عماد أديب، إن الغرب لديهم حدثان فشلا فيهما بشكل قوي، الحدث الأول هي دعم جماعة الإخوان الإرهابية، وبعد خروجهما من المعادلة كل الخطط المرسومة لم تتحقق، والفشل الثاني هي عدم نجاح صفقة القرن، وكلا الحالتين أحد العناصر الأساسية التي أوقفت ذلك هو تأييد الجيش المصري في 30 يونيو، ورفض الإدارة المصرية لمشروع توسيع نطاق غزة لتمتد على 700 كيلو متر في سيناء.
عماد أديب يتحدث عن المشروع الصهيوني
وأضاف "أديب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين، أن الغرب يعملون على العرض على لبنان، وتركيا والأردن، مصروفات اللاجئين والنازحين، من أجل توطين الفلسطينيين خارج غزة، مع تقديم عدد من المميزات أن الدول التي تستضيف اللاجئين تراعى من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع عماد أديب، أن الموقف المصري له عدة أسباب تبدأ باستحالة تطبيق المشروع الصهيوني، الأول سبب دستوري أن حدود مصر الجغرافية لا يمكن التنازل عنها، والسبب الثاني هو أن رئيس مصر كرجل عسكري وقائد أعلى للقوات المسلحة، لا يمكن أن تتحمل الإقدام على مثل هذه المخالفة التاريخية.
وأردف، أن أرض مصر ليست صفقة عقارية إذ أن البعض يعتقد أن مصر قد توافق على توطين الفلسطينيين في سيناء بمقابل مادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد اديب جماعة الإخوان المشروع الصهيوني صفقة القرن الإدارة المصرية عماد أدیب
إقرأ أيضاً:
“سويلم”: التعنت الإثيوبي وعدم الإرادة السياسية أدى لعدم اتفاق قانوني حول تشغيل سد النهضة
استعرض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، مسار المفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي والذى حرصت خلالها دولتا المصب مصر والسودان على التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن التعنت الاثيوبى وعدم وجود إرادة سياسية أدى لعدم التوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم.
جاء ذلك خلال لقاء الدكنور هاني سويلم وزير الري، بالسفير يورين شولز سفير ألمانيا بالقاهرة، للتباحث حول عدد من القضايا الإقليمية فى مجال المياه.
وأشار الدكتور هانى سويلم، خلال اللقاء إلي دعم مصر الدائم للدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض النيل، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات تطهير المجارى المائية، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق النائية، وإنشاء مراسى نهرية ومراكز للتنبؤ بالأمطار، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية فيما يخص الأنهار الدولية عند تنفيذ مشروعات تنموية فى دول المنابع.
كما أشارالوزير إلى الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والتى قامت بعض الدول بصورة منفردة بالتوقيع عليها دون الإنتهاء من التوافق حولها، مشيرا إلى ان هذه الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل بشكلها الحالى تخالف قواعد القانون الدولي للمياه، وتشجع على اتخاذ إجراءات أحادية، وتتجاهل مبدأ الإخطار المسبق، وتتجاهل حقوق دولتى المصب مصر والسودان، وتشجع على الانقسام بدول حوض النيل.
وأكد على ضرورة إدارة الأنهار الدولية بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه وتعتمد على مبدأ الشمولية وأن تكون كافة الدول ممثلة بها، وأن تكون آلية اتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق اى دولة من دول الحوض.