اللجنة الدولية للصليب الأحمر تيسر إطلاق سراح «64» محتجزا ينتمون للجيش السوداني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بحسب بيان صحفي للجنة، نُقل الأشخاص المفرج عنهم من الخرطوم إلى ود مدني بناءً على طلب من طرفي النزاع.
الخرطوم: التغيير
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الإثنين، أنها يسرت إطلاق سراح 64 محتجزا ينتمون للقوات المسلحة السودانية كانت قوات الدعم السريع تحتجزهم.
وبحسب بيان صحفي للجنة، نُقل الأشخاص المفرج عنهم من الخرطوم إلى ود مدني بناءً على طلب من طرفي النزاع بأن تضطلع اللجنة الدولية وتقوم بدور الوسيط المحايد في هذه العملية.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان بيير دورب: “إن الهدف الرئيسي للجنة الدولية هو ضمان أن تخدم أي عملية إطلاق سراح مصلحة المحتجزين، مثل تيسير لمّ شملهم بعائلاتهم”.
وأضاف: “نحن مستعدون للاضطلاع بدور الوسيط المحايد للإفراج عن المزيد من المحتجزين.”
وذكر البيان أن اللجنة الدولية تقدم خدماتها إلى جميع أطراف النزاع لتضطلع بدور الوسيط المحايد في إطلاق سراح المحتجزين بناءً على طلب هذه الأطراف.
وأن اللجنة الدولية لا تتفاوض أو تتدخل في القرار بشأن من سيتم إطلاق سراحه ومتى يطلق سراحه، ولا يمكنها الكشف عن هوية المحتجزين؛ لأن هذه القرارات تتخذها الأطراف المتحاربة مستقلةً.
وتابع البيان الصحفي: “منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، يسرت اللجنة الدولية إطلاق سراح ونقل 292 محتجز على خلفية النزاع المسلح في السودان”.
الوسومالصليب الأحمر اللجنة الدولية للصليب الأحمر حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصليب الأحمر اللجنة الدولية للصليب الأحمر حرب الجيش والدعم السريع اللجنة الدولیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.