نظمت مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، قافلة علاجية مجانية بقرية كفر الشرفا الغربي بمركز تلا، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وإشراف ومتابعة الدكتورة شيماء شفيق نجدي منسق القوافل بالمنوفية، وبحضور الدكتورة إيريني عطية مدير إدارة تلا الطبية مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد علي أعمال التطهير والتعقيم بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظًا علي صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

                                         

وصرحت الدكتورة الشيماء شفيق منسق عام القوافل العلاجية بالمنوفية، بأن القافلة اشتملت على (10) عيادة متخصصة (2) عيادة  باطنة، (2) عيادة  أطفال، جراحة، جلدية، نساء وتوليد، تنظيم أسرة، أنف وأذن وحنجرة، وأسنان هذا بالإضافة إلى معمل للتحاليل الطبية وجهاز أشعة حديث، وصيدلية لصرف العلاج بالمجان للمرضى المترددين على العيادات.

وتم توقيع الكشف الطبي المجاني علي (1256) مواطن من أهالي القرية، كما تم إجراء الفحوصات المعملية لـ(192) حالة، والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط وتم إكتشاف (128) حالة، وتقديم خدمات الأشعة لإجمالي  (25) حالة، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل (13) حالة لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل (10) ندوات تثقيفية على هامش القافلة لأهالي القرية لتوعيتهم صحيًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاطقم الطبية الشئون الصحية القافلة الطبية القوافل العلاجية المنوفية

إقرأ أيضاً:

سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أقدس أسابيع العام، وهو "أسبوع الآلام"، الذي بدأ بأحد السعف، ويُختتم بأحد القيامة في ٢٠ ابريل،  يُعد هذا الأسبوع ذروة الحياة الروحية في التقويم المسيحي، حيث يُستَذكر فيه ما عاشه السيد المسيح من آلام وصولًا إلى قيامته المجيدة، وهو أيضًا الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذي يمتد 55 يومًا.

من لعازر إلى القيامة: مسار الألم والرجاء

سبت لعازر يسبق أسبوع الآلام، وفيه تُحيي الكنيسة ذكرى إقامة السيد المسيح للعازر من الموت، في واحدة من أبرز معجزاته قبل الصلب.أحد السعف يشهد دخول المسيح إلى القدس، حيث استُقبل بأغصان النخيل وأهازيج الفرح، ويُعد هذا اليوم بداية أسبوع الآلام.أيام البصخة (من الإثنين إلى الأربعاء) تحيي ذكرى عبور شعب إسرائيل من العبودية إلى الحرية، وهو عبور يُرمز به للخلاص الروحي.خميس العهد يشهد تأسيس سرّ التناول، وإعلان المسيح عن خيانة يهوذا له، ولهذا يمتنع الأقباط عن تبادل القبلات في هذا اليوم تحديدًا.الجمعة العظيمة تمثل لحظة الصلب، حيث صُلب المسيح على تلة الجلجلة أمام جموع الشعب.سبت النور هو اليوم الذي وُضع فيه جسد المسيح في القبر، ويسمى أيضًا "سبت الفرح" انتظارًا للقيامة.أحد القيامة يُعد أعظم أعياد المسيحية، وهو اليوم الذي قام فيه المسيح من الموت، وظهر لمريم المجدلية كتأكيد لانتصار الحياة على الموت.

طقوس وروحانيات: رمزية الحزن ونور الرجاء

خلال هذا الأسبوع، تتحول الكنائس إلى مساحات صمت وتأمل، وتُغطى جدرانها بستائر سوداء، لا حزنًا على موت المسيح، بل على الخطيئة التي كانت سببًا في الآلام. ويُقرأ خلاله سفر الرؤيا بالكامل، لما يحمله من رؤى حول الألم والخلاص والنهاية الممجدة.

توضع ثلاث شموع إلى جانب "المنجلية" (مكان قراءة الإنجيل)، ترمز إلى النبوات، والمزامير، والبشائر الأربع، في إشارة إلى النور الإلهي الذي يضيء درب الإيمان وسط ظلمة التجربة.

التسبحة والألحان: لغة الروح في أوقات الألم

تتردد خلال هذا الأسبوع تسبحة "لك القوة والمجد..." 12 مرة في كل ساعة من ساعات الصلاة، تعبيرًا عن الاعتراف بقوة الله وسيادته. وتُؤدى الترانيم بلحن خاص يُعرف بالأسلوب "الإدريبي"، وهو لحن طويل يميل إلى الحزن، لكنه يمنح في المقابل إحساسًا بالسلام والتعزية.

الميطانيات (السجود) والصوم: طقس الانكسار والتوبة

يمارس الأقباط خلال الأسبوع ما يُعرف بالـ"ميطانيات"، وهي سجود نصفي يرمز إلى التوبة والانكسار، ويُقرن بالصوم الانقطاعي في النهار، فيما تُخفف بعد الإفطار ليلًا. كما يمتنع المؤمنون عن أكل الطعام الحلو، تعبيرًا عن المشاركة الرمزية في مرارة آلام المسيح، خاصة في "الجمعة العظيمة" التي يُفطر فيها البعض على الخل والمر.

أيام بلا قداس.. واستدعاء الطرد من الفردوس

في أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، لا يُقام قداس داخل الكنيسة، ولا يُسمح بالدخول إلى المذبح، في تذكير رمزي بطرد الإنسان من الفردوس بسبب الخطيئة، وترسيخًا لفكرة أن العودة إلى حضرة الله تتطلب توبة صادقة.

أسبوع الآلام.. حالة توحد مع الإنسان المتألم

أسبوع الآلام ليس مجرد ذكرى دينية، بل هو تجربة روحية يعيشها المؤمنون عبر التأمل، والصوم، والصلاة، تعبيرًا عن التوحد مع من تألم من أجل البشرية. وهو أيضًا دعوة للتعاطف مع كل متألم في العالم، وللتماهي مع آلام الآخرين، انطلاقًا من درب الصليب نحو فجر القيامة.

لو حابب أضيف مقدمة تعريفية صغيرة بالمناسبة للقارئ العام أو تختم المقال بجملة ختامية أقوى للنشر، ممكن أزودها كمان. تحب أضيف حاجة؟
 

مقالات مشابهة

  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع مديري مستشفيات البحيرة| صور
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال القافلة الطبية بقرية دنديط
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال القافلة الطبية للجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء بقرية دنديط مركز ميت غمر
  • صحة الأقصر: الكشف على 990 مواطنا ضمن القافلة الطبية بمركز شباب العشي بإدراة الزينية
  • الدكتورة أريج النائب: أسلوبي هو تحويل المعلومة الطبية إلى قصة لا تُنسى!
  • بعد إخفائهم قسريا.. نيابة أمن الدولة بمصر تأمر بحبس 25 مواطنا على ذمة التحقيقات
  • إنهاء مهام محمد شفيق مصباح بصفته مستشارا لدى رئيس الجمهورية
  • إنهاء مهام محمد شفيق مصباح 
  • فرنسا… هجوم كبير منسق يطال عدة سجون