صراخ واتهامات فظيعة لـ نتنياهو|ماذا قالت المحتجزات لدى حماس وبماذا رد الاحتلال ؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نشرت حركة حماس الفلسطينية منذ قليل فيديو لثلات نساء من الأسرى الفلسطنين، ووجهوا رسالة الى رئيس وزراء دولة الأحتلال.
ندد رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالمقطع المصور الذي نشرته حركة حماس، الإثنين، وتظهر فيه 3 رهائن، ووصفه بأنه "دعاية نفسية قاسية".
وتظهر في المقطع ثلاث سيدات يجلسن جنبا إلى جنب أمام جدار.
ووجهت إحداهن في المقطع رسالة غاضبة إلى نتنياهو وطلبت إعادتهن إلى منازلهن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
السيد نتانياهو نحن موجودون في الأسر لدى حماس منذ 23 يوما، أمس (الأحد) كان هناك لقاء صحفي مع أهالي المختطفين، وكان لدينا علم بأنه كان من المفروض أن يتوقف إطلاق النار.
أنت اتفقت إنك تطلق سراحنا.
نحن نحملك مسؤولية الفشل السياسي والأمني والعسكري.
بسبب الفشل الذي تسببت به في السابع من أكتوبر، لأنه لم يكن أي جندي في المكان ولم يأت الينا أحد، ولم يدافع عنا أحد ، ونحن مواطنون بريئين وبسطاء وندفع الضرائب لإسرائيل والآن نحن في الأسر في ظروف صعبة.
أنت تقتلنا جميعا.
ألا يكيفيك ما قمت به.
أنت تجعل الجيش يقتلنا.
يكفي المواطنون الإسرائيليون قتلوا.
أطلق سراحنا الآن.
أطلق سراح أسراهم.
يكفينا يكفينا لا بد لنا أن نعود لأهالينا الآن.
حركة حماس "ليست منظمة إرهابية بل هي جماعة تحرير تقاتل لحماية الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني".
أدعو القوى العالمية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات، ونحث على الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
الدموع التي يذرفها الغرب من أجل إسرائيل بـ"نوع من الاحتيال"، ويتعين إبقاء معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحا لمرور المساعدات الإنسانية.
كانت لدينا خطة لزيارة إسرائيل لكنها ألغيت، لن نذهب.. لقد صافحت هذا الرجل (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو)، كانت لدينا نوايا حسنة لكنه استغلها.
بيد أن خطاب أردوغان أثار ردود فعل منددة من الجانب الغربي، إذ انتقد نائب رئيسة وزراء إيطاليا ماتيو سالفيني تلك التصريحات واصفا إياها "بالخطيرة ولا تساعد في خفض التصعيد".
وتأتي العمليات العسكرية الإسرائيلية في وقت تعمل فيه تركيا على إصلاح علاقاتها مع إسرائيل بعد سنوات من الجفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس ماذا قال أردوغان
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.