نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التى تهم المواطنين ويسألون عنها في حياتهم اليومية، نبرز أهمها في هذه النشرة الدينية. 

 

تصرف يحدث فى كل البيوت ويغضب النبي.. أزهري يحذر منه.. فيديو ذكر نبوي للحفظ من البلاء المفاجئ.. ردده 3 مرات بهذه الكيفية لماذا نهى رسول الله عن أكل البيض المسلوق ليلا؟.

. انتبه لـ5 حقائق
 فضل الصبر وما أعده الله تعالى للصابرين.. واعظة بالأوقاف تكشف 3 درجات
شيخ الأزهر للمقاومة الفلسطينية: استمدوا قوتكم من قرآنكم أمام جيش إرهابي منزوع الرحمة هل يشترط قراءة سور القرآن بالترتيب لمن أراد أن يختمه
وكيل الأزهر : نسعى بخطوات جادة وواثقة نحو تطوير التعليم الأزهري والمناهج

 

نبوءة إشعياء.. هل خراب مصر من علامات الساعة أم بشارة بزوال إسرائيل؟

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النشرة الدينية ذكر نبوي الفتاوى نبوءة إشعياء

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الهدايا، والصدقات، والتبرعات، وكل ما يُملَّك من غير عِوضٍ؛ هي من العطايا التي حبب فيها الشرع الشريف ودعا إلى فعلها كوجهٍ من وجوه البرِّ ومظهرٍ من مظاهر الخير؛ لِمَا فيها من تأليف القلوب، وتوثيق عُرى المحبة، وسد الحاجات؛ قال تعالى: ﴿وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ﴾ [البقرة: 177]، وقال: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2].

الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة

أوضحت الإفتاء، أن الهدية تُعرف في الاصطلاح بأنها: المال الذي أُتحِفَ به وأُهْدِيَ لأحدٍ إكرامًا له، وقال العلامة ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل": [الهدية هي: ما يَقصِدُ بها المهدي إكرامَ المُهدَى إليه وإتحافَه بالهدية لكرامته عليه ومنزلته عنده؛ إرادةَ التقرب منه].

خالصة عن الأغراض السيئة

وبينت الإفتاء، أنه قد راعى الشرع الشريف في الهدية أن تكون خالصة عن الأغراض السيئة؛ كتسببها في ضياع حقوق الناس، أو حصول الإنسان على ما ليس له فيه حق؛ فمنع منها ما أضاع حقًّا أو أدَّى إلى باطل؛ كأن تكون الهدية من أجل ولايةٍ أو قضاءٍ، أو يُتَوَسَّل بها إلى ميل حاكمٍ على خصمه، أو رِشوةٍ، أو غير ذلك، وجعل أخذها حينئذٍ مِن قبيل الغلول المُحرَّم، وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك في سُنَّته الشريفة المطهرة:

الهدايا

فعن أبي حُمَيد السَّاعدي رضي الله عنه قال: استعمل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم رجلًا من الْأَزْدِ يقال له ابن اللُّتْبِيَّةِ على الصدقة، فلما قدِمَ قال: هذا مالُكم وهذا أُهدِيَ إليَّ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فصعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «مَا بَالُ العَامِلِ نَبْعَثُهُ فيأتي يَقُولُ: هَذَا لَكَ وَهَذَا لِي! فهَلَّا جَلَسَ فِي بَيتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فينظُر أيهدَى لَهُ أمْ لَا؟ والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَا يَأتِي بِشيءٍ إلَّا جَاءَ بِهِ يَومَ القِيَامَةِ يحمِلُه عَلَى رَقَبَتِهِ؛ إن كَان بَعِيرًا له رُغاء، أو بَقَرةً لها خُوار، أو شَاةً تَيْعَرُ» متفق عليه.

قال الإمام النووي في "شرح مسلم": [وفي هذا الحديث: بيان أن هدايا العمَّال حرام وغلول؛ لأنه خان في ولايته وأمانته؛ ولهذا ذكر في الحديث في عقوبتِه وحملِه ما أُهدي إليه يوم القيامة كما ذكر مثله في الغالِّ، وقد بيَّن صلى الله عليه وآله وسلم في نفس الحديث السببَ في تحريم الهدية عليه، وأنها بسبب الولاية، بخلاف الهدية لغير العامل؛ فإنها مستحبة].

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري": [بيَّن له النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ الحقوق التي عمل لأجلها هي السبب في الإهداء له، وأنَّه لو أقام في منزله لم يُهْدَ له شيءٌ، فلا ينبغي له أن يستحلَّها بمجرد كونها وصلت إليه على طريق الهدية، فإن ذاك إنما يكون حيث يتمحض الحق له].

مقالات مشابهة

  • شاهد.. بشرى في أحدث ظهور لها
  • الأزهر الشريف يدرس زيادة المنح للطلبة الأتراك
  • المفتي: الإخوان أرادوا تغيير المنهج الأزهري وكان لديهم انتقام شديد من غير المسلمين (فيديو)
  • دعاء الشفاء من الأمراض.. أوصى به النبي للوقاية والعلاج  
  • أسامة الأزهري يكشف حقيقة التصريح المنسوب إليه بشأن انقطاع الكهرباء
  • بداية نزول الوحي على النبي
  • الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا
  • مستشار شيخ الأزهر تلتقى وزير الشئون الدينية الإندونيسي لمناقشة توثيق العلاقات العلمية
  • حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"
  • فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة