خلال تشييع أرميتا كراوند.. السلطات الإيرانية توقف المحامية نسرين ستوده
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أوقفت ستوده البالغة 60 عاماً والحائزة جائزة سخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي في العام 2012، مرات عدة في السنوات الأخيرة.
أوقفت المحامية الإيرانية والمدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده بعد حضورها الأحد جنازة الشابة أرميتا كرواند التي توفيت في ظروف غير واضحة، وفق ما أعلن زوجها لوكالة فرانس برس الإثنين.
وقال رضا خندان: "أوقفت زوجتي خلال جنازة آرميتا كراوند مع الكثير من المشاركين الآخرين" مضيفاً أن ستوده "تعرضت للضرب العنيف".
توقيف ستوده أكثر من مرة في إيرانودُفنت التلميذة البالغة 17 عاماً، وهي من منطقة كردية، في مقبرة في جنوب طهران غداة وفاتها في أحد المستشفيات بعدما دخلت في غيبوبة في ظروف غير واضحة مطلع تشرين الأول/أكتوبر في قطار الأنفاق في طهران.
وذكرت وكالة فارس الايرانية للانباء مساء الأحد أن المحامية نسرين ستوده "أوقفت وسلمت إلى الجهات القضائية" بتهمة "عدم وضعها الحجاب" و"القيام بأنشطة مخلة بالسلامة النفسية للمجتمع".
وبات وضع الحجاب إلزامياً للنساء في إيران بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
وأوقفت ستوده البالغة 60 عاماً والحائزة جائزة سخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي في العام 2012، مرات عدة في السنوات الأخيرة.
البرلمان الأوروبي يمنح جائزة ساخاروف لحرية الفكر لتكريم مهسا أميني والحركة النسائية في إيرانإيران تحظر على ممثلات العمل بعد ظهورهن من دون حجابوأودعت السجن في 2018 لدفاعها عن امرأة أوقفت بسبب تظاهرها ضد إلزامية الحجاب في إيران. وفي العام 2019، حكم عليها بالسجن 12 عاماً بعد إدانتها بتهمة "التشجيع على الفساد والفجور".
وتضاربت الروايات بشأن الأسباب التي أدت إلى وفاة كراوند. وأكدت السلطات أن الفتاة "فقدت الوعي" بسبب هبوط ضغط الدم ونفت وقوع أي احتكاك بين الفتاة وعناصر رسميين، لكن منظمات حقوقية قالت إن الفتاة انهارت بعد تعرضها "لاعتداء" من قبل عناصر في شرطة الأخلاق المكلفين مراقبة احترام النساء للقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انهيار المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا إيران: الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا "رد فعل" على مساندة واشنطن لإسرائيل شاهد: الجيش الإيراني يطلق مناورات شاملة تحت اسم "اقتدار 1402" إيران مظاهرات في إيران حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيران حقوق الإنسان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين ضحايا قصف طوفان الأقصى ألمانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط غزة حركة حماس قطاع غزة یعرض الآن Next فی إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على اختفاء 61 طناً من الذهب
بغداد اليوم - متابعة
نفى البنك المركزي الإيراني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، التقارير التي تحدثت عن فقدان واختفاء 61 ألف كيلوجرام من الذهب خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي نشرت هذه المزاعم.
وجاء هذا النفي عقب تقرير إعلامي نشره الصحفي الاستقصائي البارز ياشار سلطاني، أشار فيه إلى أن إيران استوردت 81 طناً من الذهب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، إلا أن مصير 61.5 طن منها لا يزال مجهولاً.
وأظهرت بيانات الجمارك الإيرانية وفقاً للتقرير، أن البلاد استوردت 81,591 كيلوجراماً من الذهب، في حين أن 15,805 كيلوجرامات فقط تم طرحها في السوق عبر مزادات السبائك والعملات الذهبية، ما أثار تساؤلات واسعة حول مصير الكمية المتبقية، "أين ذهب 61,500 كيلوجرام من الذهب؟ وفي يد أي جهة أو مؤسسة؟"
وأشار سلطاني إلى أن كلما زاد الاهتمام الشعبي بسوق معينة وازدادت عوائدها المالية، تتدخل الحكومة فيها، مؤكداً أنه تتبع عدة شحنات من الذهب المستورد لكنه لم يجد أي أثر لها في السوق الإيرانية.
وقدّر الصحفي الإيراني قيمة هذه الكمية المفقودة بنحو 6.32 مليار دولار.
وبحسب لوائح البنك المركزي الإيراني، يجب بيع الذهب المستورد عبر مزادات رسمية، لكن إحصائيات مركز التبادل الإيراني أظهرت أنه من 17 يناير 2024 حتى 27 فبراير 2025، تم عقد 92 مزاداً، لم يُباع فيها سوى 15,805 كيلوجرامات من الذهب.
وبإضافة كمية العملات الذهبية المباعة خلال نفس الفترة، فإن إجمالي الذهب الذي دخل السوق بلغ 20,088 كيلوجرامًا فقط، مما يعني أن 61,500 كيلوجرام لا يزال مصيره مجهولاً، وفقًا للتقرير.
ولم يقدم البنك المركزي الإيراني تفسيراً حول هذه المزاعم، لكنه أكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد ناشريها.