المرأة الفلسطينية.. شعاع من نور في ظلام الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
منذ نعومة أظافرها وطفولتها، تعيش المرأة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. حيث شهدت الكثير من الأحداث القاسية، مثل الفقد والعنف والحروب والقذائف والخوف وعدم الأمان وقمع الحريات التي يجب أن تتمتع بها كإنسانة ومواطنة تعيش في وطنها. فهي دائمًا على استعداد تام لفقدان حياتها في أي لحظة، سواء كانت تسير في الشارع أو في منزلها.
تواجه المراة الفلسطينية تحديات اقتصادية ومعيشية كبيرة، حيث تحرمها سلطات الاحتلال من المياه والغذاء والكهرباء وغيرها من الاحتياجات الأساسية. هذه الظروف الصعبة تجعل من الصعب على المرأة الفلسطينية أن تحلم بمستقبل أفضل أو أن تسعى لتحقيق النجاح أو المناصب القيادية.
رغم كل التحديات التي تواجهها، تتميز المرأة الفلسطينية بقوتها ومثابرتها ورضاها وعزيمتها وتضحيتها وتفاؤلها. إن هذه الصفات الفريدة جعلت منها امرأة مختلفة، فالظروف القاسية التي مرت بها جعلتها أقوى وأكثر قدرة على الصمود.
الشجاعة والمثابرة
تتميز المرأة الفلسطينية بالشجاعة والمثابرة التي اكتسبتها من الظروف التى مرت بها ومن عائلتها وجيرانها الذين يواجهون الاحتلال بكل ما اوتوا به من قوة وعزيمة ولم يشعروا باليأس، فتعلمت ان من له حق يجب ان يمتلك الشجاعة للدفاع عنه واسترداد أراضيهم من كل مغتصب غاشم.
الصبر والرضا
تتميز المرأة الفلسطينية أيضًا بالصبر والرضا. فرغم ما تعرضت له من ظروف قاسية، مثل فقدان الأحباء والأهل، إلا أنها تظل راضية وتحمد الله على كل شيء. كما أنها تمتلك من الصبر طاقات لا تنضب ولا تنتهي.
القوة
فالظروف التى مرت بها المرأة الفلسطينة جعلتها قويه لا يستطع أحد ان يقهرها، فرغم الظلم التى تتعرض له الا انها خلقت قوية تستطيع ان تقف فى وجه اى شى ولا تهاب احد، فهى لا تخشى تعرضها للضرب أو اصابتها برصاص قوات الاحتلال او القذائف التى تقصف منازلهم، بل تقف شامخه تتمنى الشهاده على ان تترك وطنها للمغتصبين.
التفائل
فبرغم تعرضها للكثير من الأحداث الحزينة، اغتصاب لاراضيها، فقدانها للاحباب، ترويع وانتهاك لخصوصيتها، وحقوقها، الا انها لم تفقد الامل ابدا فى انها سوف تفتح اعينها يوما وهى تعيش بامان فى منزلها التى استطاعت هى وكل فلسطينى وفلسطينية ان يستردونه وينتهى هذا الاحتلال ذات يوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى النضال الفلسطينى المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".
وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.