دكاترة قطاع التربية الوطنية يعلنون شن إضراب الخميس المقبل احتجاجا على النظام الأساسي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مازال الاحتقان الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية مستمرا، احتجاجا على مصادقة الحكومة على النظام الأساسي لموظفي التعليم، إذ تتواصل الإضرابات والاعتصامات الرافضة لهذا النظام.
ويعتزم دكاترة التربية الوطنية شنّ إضراب وطني الخميس المقبل بجميع المؤسسات التعليمية وباقي الإدارات التابعة للوزارة مصحوبٍِ بوقفات أمام مقار الأكاديميات الجهوية.
وأعلن بلاغ صادر عن الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية، خوض “معارك تصعيدية قادمة” احتجاجا على “عدة اختلالات وتراجعات خطيرة تضمنها النظام الأساسي”.
وسجل البلاغ الصادر عن اجتماع استثنائي عقدته الرابطة أمس الأحد “تراجع الوزارة عن تفعيل اتفاق 18 يناير 2022 ، الذي يقضي بتسوية شاملة لجميع دكاترة القطاع، رغم مرور سنتين من تاريخ هذا الاتفاق”.
كما انتقد محاولة الوزارة “إقحام المباراة في تغيير الإطار إلى أستاذ باحث، التي لم تأت في منطوق تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه في الاتفاق السالف الذكر.
وذكر بأن إحداث إطار أستاذ باحث في النظام الأساسي الجديد، “يدخل في إطار الترقية الأفقية وجاء بعد نضالات طويلة فاقت عقدين من الزمن، من أجل تسوية وضعية هذه الفئة داخل وزارة التربية الوطنية”.
وأعلن رفضه “فرض المباراة، التي هدفها الأساسي إقصاء الدكاترة من تغيير الإطار، وإطالة زمن هذا الملف رغم أنه غير مكلف ماديا، وأن عدد الدكاترة يبقى قليلا في القطاع”.
وطالب بتسريع دمج موظفي القطاع الحاصلين على شهادة الدكتوراه بأثر رجعي من تاريخ الاتفاق المرحلي 18 يناير 2022، مشيرا إلى “أن تمطيط واجترار الوقت يكلف المغرب غاليا”.
ودعا إلى فسح المجال للدكاترة الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وربط جسور التواصل بين التربية الوطنية والتعليم العالي، بوصفهما مكونين لمنظومة التربية والتكوين بالمغرب. كلمات دلالية اضراب اعتصام النظام الأساسي للتربية الوطنية دكاترة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب اعتصام النظام الأساسي للتربية الوطنية دكاترة التربیة الوطنیة النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
«المركزي المصري» يعقد آخر اجتماعات العام الخميس المقبل.. وتوقعات بالتثبيت
يحسم البنك المركزي المصري، بنهاية الأسبوع الجاري، مصير أسعار الفائدة في آخر اجتماعاته بالعام 2024، وسط توافق من المحللين على استمرار سياسة التثبيت للمرة السادسة على التوالي.
يختلف اجتماع البنك المركزي هذه المرة عما سبقه من قرارات حددت مسار السياسة النقدية في البلاد على مدار أكثر من عامين ماضيين، حيث تراجعت معدلات التضخم في نوفمبر الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر العام 2022.
وسجل معدل التضخم الأساسي المعد من البنك المركزي المصري على أساس سنوي في نوفمبر 23.7%، وتباطأ التضخم العام في مدن مصر إلى 25.5% الشهر الماضي، وفق ما كشف عنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
لم يحدد البنك المركزي المصري مستهدفاته الجديدة بعد للتضخم، لكنه أشار في بيان السياسة النقدية الصادر في نوفمبر الماضي إلى توقعاته بهبوط قوي في التضخم خلال الربع الأول من 2025، وفي الصدد صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن الحكومة تستهدف تضخما نسبته 10% بنهاية العام المقبل.
توقعات المحللين اتفقت في معظمها على أن التضخم في البلاد سيشهد هبوطا حادًا مع نهاية النصف الأول من العام المقبل، ورجعوا أسباب ذلك لتأثير سنة الأساس وسط معدلات الفائدة التراكمية والتي بلغت نسبتها 19%، منذ بدء رفع الفائدة في مارس 2022، لكنهم أيضًا اشترطوا عدم تعمق البلاد في تعديل برامج الدعم بأنواعه.
في هذا الصدد بادرت عدة بنوك عاملة بالقطاع المصرفي المصري بتمرير تخفيضات في أسعار الفائدة على الأوعية الادخارية لديها، حيث خفض البنك العربي الأفريقي الدولي الفائدة 4% على حساب توفير "E-Golden Saving"، والذي أصبح يعطي عائدًا سنويا 26% بدلًا من 30%، أيضًا قرر بنك الإمارات دبي الوطني تخفيض الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية والرباعية بنسب تراوحت بين 0.5% و2%، ورافقه بنك البركة، الذي أجرى خفضا على أغلب حسابات التوفير والاستثمار ذات العائد الشهري المتغير بواقع 100 نقطة أساس، بالإضافة إلى بنك الكويت الوطني حيث تراجع العائد الشهري على حساب الكنز بنسبة 1% إلى 24%.
وفي وقت سابق، لجأ البنك التجاري الدولي الشهر الماضي إلى تخفيض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية بنسبة 2% إلى 20 على شهادة Premium الشهرية، وحتى 19% على Plus، و18% لـ Prime الشهرية، كما خفض البنك الأهلي المتحد فائدة حساب توفير فيوجن 2%.
وقال الخبير المصرفي محمد عبد العال: إن تخفيض سعر الفائدة من جانب عدد من البنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري يأتي ضمن الرؤية الاستباقية للجان الأصول والخصوم «الاليكو» المشكلة داخل تلك البنوك، والتي تتوقع أن المناخ في مصر مقبل على تيسير في السياسة النقدية خلال الربع الأول من العام المقبل 2025.
وأوضح عبد العال في تصريح لـ«الأسبوع»، أنه بالرغم من ميل معظم التوقعات نحو تثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل يوم 26 ديسمبر، فإن أرقام التضخم الحديثة الصادرة عن شهر نوفمبر الماضي تشير إلى أننا مقبلون على دورة تيسير نقدي في مطلع العام 2025.
وأضاف الخبير المصرفي، أن قيام عدد من البنوك بتمرير خفض في الفائدة على بعض أوعيتها الادخارية من شهادات ادخار وحسابات توفير، لن يؤثر على قرارات لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري.
واتفقت الخبيرة المصرفية الدكتورة سهر الدماطي مع ما ذهب إليه عبد العال، مشيرة إلى أن لجان الأصول والخصوم والمسماة «الاليكو» تعيد ترتيب تكاليف الأموال لديها لمنع ضغط البيئة الطاردة للاقتراض بسبب الفائدة المرتفعة على أعمالها.
أبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة عند معدلات 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، أغلب العام بعدما قرر التوقف عند رفعها في مايو الماضي، ليكتفي بزيادة بلغت 8% في الربع الأول المنتهي في مارس الماضي.
ويتوقع محللو وحدة بحوث بنك الكويت الوطني، أن تشهد مصر خفضا تراكميا في الفائدة بنسبة 10% خلال الاجتماعات التسع القادمة في البنك المركزي المصري.
واستبعد مصرفيون تحدثوا مع "الأسبوع" تأثر قرار لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري، بتخفيض الفائدة للمرة الثالثة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع الماضي بواقع 25 نقطة أساس بحيث باتت تتراوح بين 4.25 و4.5%.
ويرجح هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي - مصر، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة بأكثر من 7% في العام المقبل، لتصل إلى 20% بنهاية العام 2025.
وتري وحدة البحوث التابعة لمؤسسة فيتش سوليوشنز أن البنك المركزي في مصر سيقلص أسعار الفائدة بنسبة 9% في اجتماعاته بالعام 2025، على أن يبدأ البنك المركزي ذلك في الربع الأول من 2025، ليصل سعر الإيداع مستقبليا إلى 18.25% والإقراض لـ 19.25%.
اقرأ أيضاًاليوم.. المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
غداً.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه