القضية الفلسطينية تتصدر مناقشات حملة السيسي وممثل الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ممثل الاتحاد الأوروبي برئاسة السفير كريستيان بيرجر والوفد المرافق.
وكان في استقبال وفد الاتحاد الأوروبي رئيس الحملة للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزي، الذي بدأ اللقاء بترحيب الحملة بممثل الاتحاد الأوروبي في زيارته لمقر الحملة الرسمي.
واستمعت الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، لتعليقات ممثل الاتحاد الأوروبي، وأوضحت له بعض الجوانب والإجابة على الأسئلة التي تشغل المجتمع الأوروبي بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وتناولت محاور الحديث باللقاء استعراض رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مهام وهيكل الحملة الانتخابية، ونظام عملها وحرصها على الفصل التام بين المرشح الرئاسي ورئيس الجمهورية، معرباً عن تقديره لوفد الاتحاد الأوروبي وكونهم على دراية كاملة بملفات المنطقة والتي من بينها القضية الفلسطينية، موضحاً أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي دائماً ما تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية، والحرص على تقدير حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ورفض التهجير القسري لسكان غزة، مؤكداً أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح خلال الأيام الماضية وأن الدولة تبذل قصارى جهدها من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن الاتحاد الأوروبي تربطه روابط اقتصادية كبيرة مع مصر، وهي روابط تتميز بالمنفعة المتبادلة، مشيراً إلى أن الدولة تقود بخطى ثابتة طريقها نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقد حققت تقدماً ملحوظاً في جميع سجلات حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والذي بدأ بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني والذي صدر عنه في مرحلته الأولى عددٌ من التوصيات الهامة، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية هي أزمة عالمية وأن الدولة المصرية عملت على تخفيفها بالنسبة للفئات الأكثر احتياجاً خلال السنوات التسع الماضية من خلال برامج الحماية الاجتماعية والتي من بينها برنامج حياة كريمة وهو يعد أحد أكبر المشروعات المصرية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتكافل وكرامة، وتحسين الخدمات في كافة قرى ونجوع مصر، مشيراً إلى أنه شهدنا عدداً من قصص النجاحات والإنجازات في التمكين الاقتصادي للمرأة وتحسين الصحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار، فضلاً عن اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية من خلال الإصلاح الاقتصادي الذي يعد عملية مستمرة، وتوفير عدد من فرص العمل للشباب وغيرها من الإصلاحات في جميع المجالات، موضحاً أن الإنتاج هو أهم مؤشر للنجاح وهو ما تعمل عليه الدولة المصرية لزيادة صادراتها وتقليل الواردات، لافتاً أن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء الإنسان وإشراك القطاع الخاص جنباً إلى جنب الدولة.
رؤية الحملة حول عدد من القضاياومن جانبه أكد ممثل الاتحاد الأوروبي حرصه على اللقاء بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ضمن لقاءاته لكافة حملات المرشحين الرئاسيين، موضحاً حرصهم للتعرف على رؤية الحملة حول عدد من القضايا منها الاقتصادية وكيفية مخاطبة المواطن المصري، مؤكدين أن الدولة المصرية والاتحاد الأوروبي على قدم المساواة في أهمية احترام القانون الدولي وأن رؤية الاتحاد الأوروبي تتفق مع رؤية الدولة المصرية في قضية الهجرة الغير شرعية وتحقيق حياة كريمة، موضحاً أن خلق فرص عمل للشباب التي تعمل الدولة المصرية على توفيرها في جميع المجالات يتطلب تدريباً وهو ما يتطلع إليه الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی الحملة الرسمیة للمرشح الاتحاد الأوروبی الدولة المصریة أن الدولة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن منطقة الشرق الأوسط تواجه ظرفا إقليميا شديد التعقيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان، موضحا أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق نتيجة هذا العدوان.
وأضاف الرئيس خلال كلمته التي ألقاها على هامش القمة العربية الإسلامية "غير العادية" التي تعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية: “أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين".
وأوضح الرئيس السيسي إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ .. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك".
وتابع الرئيس السيسي :"تدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة .. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة .. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف".
وأكمل الرئيس: "ونكرر، إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وأكد الرئيس السيسي إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى، وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وأضاف الرئيس: "فى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:
إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الدولى .. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
واختتم الرئيس كلمته: وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام، أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".