محلل سياسي: مجلس الأمن جزء من الصراع في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المحلل السياسي د. أحمد الشهري، إن مجلس الأمن الدولي اليوم هو جزء من الصراع في قطاع غزة.
وأضاف الشهري، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن مجلس الأمن – منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية – أصبح مجلس حرب، وينطبق ذلك على دوره حيال الأزمة الفلسطينية.
وأكمل، أن الولايات المتحدة أعلنت دعمها لإسرائيل منذ اللحظة الأولى، وتبعها في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تم استخدام حق الفيتو ضد المشروع الذي تقدمت به روسيا.
وأردف الشهري، أن المجتمع الدولي يدرك خطورة الحرب ويدرك في ذات الوقت أن مجلس الأمن الدولي لم يعد منصة يعول عليها في حل الأزمات، فهذا المجلس هو الذي يطلق الآن الحرب.
فيديو | المحلل السياسي د. أحمد الشهري: مجلس الأمن اليوم أصبح مجلس حرب وهو جزء من الصراع في غزة#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/iaZhCQPPjS
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 30, 2023وواصل المحلل السياسي، أن ما نشهده في قطاع غزة حرب غير متكافئة استخدمت فيها القوة العمياء لذلك أصبح حلها مطلبا ملحا، لأن ما يحدث الآن لم يحدث خلال هذا القرن، حيث قامت حرب هستيرية لا تمت لقواعد الاشتباك والحروب بصلة، بعد تدمير 60 % من مباني القطاع.
فيديو | المحلل السياسي د. أحمد الشهري: ما نشهده في غزة حرب غير متكافئة استخدمت فيها القوة العمياء لذلك أصبح حلها مطلبا ملحا#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/B86qjIQnKP
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 30, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة المحلل السیاسی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط
السعودية – أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي إن مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السعودية باستثمارات تصل إلى تريليون دولار أمر مبالغ فيه، وتبدو أرقاما شبه خيالية.
وقال آل عاتي، إن “ترامب، قبل وصوله إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، صرح بأنه عرض على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وطلب زيادتها إلى تريليون”.
وتابع: “أعتقد أن هذا الرقم مبالغ فيه من الجانب السعودي، بالطبع هناك مبادرات واستعدادات قائمة على أساس المنفعة المتبادلة، ولكن في الغالب، تبدو أرقام ترامب أحياناً شبه خيالية فيما يتعلق بدقة إعلاناته الأخيرة”.
وأضاف عاتي “على الأقل في المرحلة الأولى من إدارة ترامب، تم الحديث عن استثمارات بقيمة 450 مليار دولار. بالطبع لم تذهب المالية السعودية لتقديمها كشيك مفتوح على بياض، على العكس تماما، كان هناك استثمارات سعودية مسبقة الدفع قبل وصول الرئيس ترامب، كما كانت هناك برامج للابتعاث التعليمي في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صفقات الدفاع المعترف بها بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وصفقات أخرى متعلقة بالنفط”.
وذكر أن “كل هذه الأمور مجتمعة تقريباً قاربت قيمتها الـ450 مليار دولار، ولهذا تم تدوينها على الورق”.
السعودية ترفض استخدام النفط كسلاح سياسي
من جانب آخر أكد آل عاتي أن المملكة العربية السعودية تجنح بالنفط بعيدًا عن سوق النخاسة السياسية دوما وتؤمن أن النفط سلعة اقتصادية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مصالح المستفيد ومصالح المستهلك في الوقت نفسه.
وحول عن مدى إمكانية تكرار الطلب الأمريكي من السعودية خفض أسعار النفط، قال: “في عام 2019، عندما وقعت الهجمات الإرهابية على معمل بقيق وخريص، اللذين يُعَدّان من أكبر وأضخم معامل النفط في العالم، حدث اهتزاز في الأسعار. كان هناك حرص كبير جداً على سرعة تعويض الأسواق حتى لا تتأثر الأسعار بشكل سلبي”.
وأضاف: ” وجاء بعد طلب أمريكي من الرئيس ترامب للسيطرة على أسعار الطاقة، إلا أن المملكة كانت تؤمن بأن النفط سلعة استراتيجية مهمة جدًا للاقتصاد، وأنه يجب إبعاد هذه السلعة عن أي مقايضات أو ضغوط أو ابتزاز سياسي. وأجزم أن الرئيس دونالد ترامب يعلم حساسية القرار السيادي السعودي، خصوصًا تجاه النفط وسوق الطاقة العالمية بكافة أنواعها”.
وتابع المحلل السياسي “أعتقد أيضًا أن المحادثات الثنائية مع سمو الأمير مفتوحة على جميع الملفات، لكنه يدرك أن الرياض تسعى لصالح اقتصاد العالم. وإذا آمنا بخيار النفط كسلاح، فمن باب أولى كان يمكن استخدامه في نزاع الشرق الأوسط حتى لا يكون هناك اختلال في المعايير. وهنا أستذكر عدم خضوع السعودية، في بداية أزمة أوكرانيا، لضغوط الرئيس بايدن عندما حضر إلى جدة، بل رفضت تلك المطالب وأعلنت أنهاتعتبر النفط سلعة هامة، ولن تسمح بأن يكون سلعة تُستخدم في الابتزاز، وهو ما أشاد به الرئيس بوتين”.
المصدر: RT