يسعى "البنتاجون"، لتطوير قنبلة نووية جديدة أقوى 24 مرة من تلك التي ألقيت على اليابان، كما يعتزم الحصول على موافقة الكونجرس وتخصيص الأموال لذلك، حسبما أفادت  قناة "فوكس نيوز"، مساء اليوم الإثنين.

وأوضحت "فوكس نيوز"الآتي: "قررت الولايات المتحدة تصنيع أسلحة نووية ستكون أقوى 24 مرة من القنبلة التي أسقطتها على اليابان، ويعتزم البنتاغون الحصول على موافقة الكونغرس وتخصيص الأموال لتطوير القنبلة النووية B61-13".

وقال مساعد وزير الدفاع لسياسة الفضاء، جون بلامب، في بيان: "إن إعلان اليوم يعكس البيئة الأمنية المتغيرة والتهديدات المتزايدة".

الهجمات الاستراتيجية

وأضاف: "تقع على عاتق الولايات المتحدة مسؤولية مواصلة تقييم القدرات التي نحتاجها ونشرها لردع الهجمات الاستراتيجية والرد عليها بشكل موثوق، إذا لزم الأمر، وطمأنة حلفائنا".

ووفقًا للبنتاجون، "سيستخدم مشروع B61-13 قدرات الإنتاج الراسخة التي تدعم المشروع السابق للقنبلة B61-12، مع ميزات السلامة والأمن والدقة الحديثة لتلك الذخيرة، ولكن مع إنتاجية أعلى بكثير لنموذج B61-7".

ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم، حيث أجرت الولايات المتحدة تجربة شديدة الانفجار بموقع للتجارب النووية في ولاية نيفادا في وقت سابق من هذا الشهر.

هذا وأكد النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في وقت سابق، أنه في حال أجرت الولايات المتحدة تجارب في ولاية نيفادا، فهذا يعتبر خطوة نحو التصعيد من جانبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنبلة قنبلة نووية جديدة البنتاجون اليابان بوابة الوفد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة

طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.

وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.

بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.

والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.

وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.

اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم

رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية

رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا

مقالات مشابهة

  • الصين تدين مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • بلمهدي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • بسبب نظام السجون.. "العدل الأمريكية" تقاضي ولاية لويزيانا
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة