الإمارات للبيئة تضيء على جهود تسريع إزالة الكربون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الاثنين في دبي، جلستها الحوارية الرابعة والأخيرة لعام 2023، والتي جاءت تحت عنوان "دمج تحالفات أصحاب المصلحة: نحو إمارات خالية من الكربون"، وأقيمت الجلسة بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبدعم من مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري.
وتحدثت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حول إنجازات المجموعة في العشرة أشهر الماضية وأهمية موضوع الجلسة، وقالت: "لقد تم اختيار هذا الموضوع لأن العالم الذي نعيش فيه يمر بتحول عميق. إن نموذجنا الاجتماعي والاقتصادي، الذي يتميز بأسلوب حياة سريع الخطى واستهلاك لا هوادة فيه، أوصلنا إلى نقطة حيث يتعين علينا أن نفكر في العواقب التي قد تترتب على اختياراتنا. إن نهجنا الحالي في العيش يعطي الأولوية للراحة على حساب الاستدامة، الأمر الذي أدى إلى ظهور أنماط الاستهلاك غير المستدامة والإفراط في استغلال موارد كوكبنا. إننا نواجه الحقيقة الصارخة المتمثلة في أننا نعمل خارج الحدود التي يمكن أن يتحملها كوكبنا".
وأضافت أن الإمارات، باعتبارها دولة معروفة بتنوعها الرائع ومؤسساتها التعليمية المشهورة واستثماراتها في الابتكار والبحث والعلاقات الدولية القوية، تتمتع بمكانة فريدة لقيادة العالم نحو مستقبل مستدام وخال من الكربون، وباعتبارها الدولة التي استضافت معرض إكسبو 2020 ومع قرب موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP 28)، تلعب دورًا فعالًا في تعزيز الشراكات العالمية وتعزيز العمل المناخي.
وأوضحت أن الجلسة الحوارية هدفت لمعرفة التحالفات والشراكات التي نحتاج لها على الساحة الوطنية لتحقيق صفرية الكربون أو الحياد الكربوني وأيضًا البحث عن كيفية انخراط أصحاب المصلحة في الموضوع وكيفية الاستفادة من التحالفات الموجودة على الساحة حسب اتفاقية الأمم المتحدة وحسب الهدف 17 الذي وضعته للتنمية المستدامة.
ولمناقشة العديد من المزايا التي يمكن أن توفرها الشراكات الرئيسية ولتوضيح مسار دولة الإمارات نحو إزالة الكربون، قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة باستقطاب خبراء رئيسيين في هذا الموضوع.
وتناولت الجلسة الحوارية عدة نقاط مهمة، كإدراك أهمية اتباع نهج موحد للاستدامة وتسريع وتيرة التقدم في إجراءات إزالة الكربون وحياد الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتثقيف المجتمع حول أهمية إزالة الكربون، والتعرف على تحديات تحقيق أهداف الحياد المناخي، والجمع بين مختلف أصحاب المصلحة لتحديد التقدم المحرز في هذه القضية وتعزيز الشراكات والتعاون الفعال.
وتم تصميم وتطوير وتنفيذ جلسة الحوار لمعالجة العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف 7 طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف 8 العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والهدف 9 الابتكار الصناعي والبنية التحتية، والهدف 11 مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف 12 الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف 13 العمل المناخي، والهدف 17 الشراكة لتحقيق الأهداف.
وتبادل المتحدثون خبراتهم ومعرفتهم والتحديات المرتبطة بإزالة الكربون في المناقشة، واختتمت الجلسة بحلقة تفاعلية شارك فيها المتحدثون والحضور، بما في ذلك قادة الأعمال في الصناعة والمسؤولون الحكوميون ووسائل الإعلام، وتبادلوا وجهات نظرهم وطرحوا أسئلة حيوية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة الإمارات للبیئة إزالة الکربون
إقرأ أيضاً:
أبو سمرة: مصر قادت جهود وقف نزيف الد م الفلسطيني في غزة
أكد الدكتور محمد أبو سمرة، المفكر الفلسطيني ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، خلال حواره في برنامج الحياة اليوم مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن المنطقة تمر بلحظات فارقة عقب نجاح مصر، بمساعدة قطر وعدد من الدول العربية، في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن الأولوية المصرية كانت وقف نزيف الدم الفلسطيني.
نتنياهو يسعى لتهجير الفلسطينيين من الضفة وغزةوأوضح أبو سمرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين طوعًا أو قسرًا من قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف ضم الضفة بالكامل وإنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
مخططات لتغيير الجغرافيا السياسيةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تدمير الأوضاع الجيوسياسية التي يمكن أن تدعم إقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على تجاوز حدود 1967 ليخلق مفاهيم جديدة تتعلق بما يسميه "أرض 2023 و2024".
محاولات لمحو الكيان الفلسطينيوأكد أبو سمرة أن إسرائيل تسعى إلى مسح كل الإنجازات التي حققتها السلطة الفلسطينية منذ عام 1994، وإنهاء أي كيان فلسطيني سياسي أو جغرافي على الأرض، وهو ما يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
استمرار الهدنة وفق ترتيبات خاصةوتوقع أبو سمرة أن تستمر الهدنة في قطاع غزة وفق ترتيبات معينة، مشيرًا إلى أن الدعم المصري والعربي سيكون عاملًا حاسمًا في الحفاظ على المكتسبات الفلسطينية ومواجهة المخططات الإسرائيلية.