حكم إخراج زكاة المال لإغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الزكاة.. تساءل الملايين من المسلمين خلال الأسابيع الماضية حول حكم إخراج زكاة المال لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يواجه كارثة إنسانية نتيجة قصف الكيان الإسرائيلي الصهيوني لمنازل المدنيين ومستشفياتهم بشكل وحشي مرتكب بشكل يومي جرائم حرب في حق أهل فلسطين وأطفالها.
ونظرا لما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ سنوات من تجاوز وانتهاكات قوات الاحتلال وسلطته الطاغية على أهل فلسطين، فكان قد ورد لدار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة المال لإغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء؟ والذي ظهر مجددا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجوز إخراج الزكاة لإغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء والكفالة التامة لما يحقق لهم الحياة الكريمة في شؤونِهم كلِّها، خاصةً التعليم والصحة والأمن.
يذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية قامت بعملية هجوم داخل إسرائيل نتيجة لتجاوزاتها المستمرة على مدار أعوام ولكن جاء رد إسرائيل بشكل همجي ووحشي حيث ضربت قطاع غزة بالصواريخ دون الاهتمام بحياة المدنيين أو للأسرى الذين احتجزتهم حماس وقت عبورها السياج الحديدية الموجودة بين غزة وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزكاة غزة إسرائيل فلسطين زكاة المال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.