ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية: جيش الاحتلال غير مهيأ لهجوم بري على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الضابط السابق بالاستخبارات الأمريكية سكوت شتر، إن جيش الاحتلال غير مهيأ للهجوم البري على غزة، والـ300 ألف جندي الذين استدعتهم إسرائيل من أجل هذه المعركة والحرب في غزة ليسوا مدربين من أجل الحرب بالمدن.
الجنود في حاجة إلى شهور من التدريباتوتابع خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من استدعتهم تل أبيب ليسوا مدربين ومستعدين لخوض حرب المدن، ليس بالإمكان أن تخرج من الحياة المدنية وتدخل المعركة كأنك جندي مستعد لخوضها، فهؤلاء الجنود في حاجة إلى شهور من التدريبات والاستعدادات لخوض مثل هذه المعارك.
وأوضح أن هذه الحرب التي تخوضها قوات الاحتلال لا تشبه أي حرب دخلت فيها تل أبيب بالماضي، وجيش الاحتلال ليس لديه تجارب في الماضي بخصوص معارك مثل هذه التي تجري الآن.
الفصائل الفلسطينية اختارت أرض المعركةولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية هي التي اختارت أرض المعركة، والتوقيت واستعدت لذلك، وقوات الاحتلال تخوض المعركة في المنطقة التي اختارتها الفصائل الفلسطينية، وهذا لا يؤكد خسارة تل أبيب لهذه المعركة، لكن أي نصر يحققه الاحتلال تكون تكلفته عاليه جدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة حرب معركة
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال ومدير الاستخبارات الأمريكية يبحثان التعاون الأمني
مقديشو – بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، امس الجمعة، مع مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، التعاون الأمني بين البلدين وسبل دعم البلد العربي في مكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة أنباء الصومال الرسمية، أن الجانبين خلال لقائهما في العاصمة مقديشو، بحثا “سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأمنية بين البلدين”.
كما تناولا “دعم الحكومة الصومالية إزاء مكافحة الإرهاب والحركات المتطرقة الدولية وتهدئة الوضع الراهن، وإحلال العقبات الأمنية بالمنطقة”، وفق الوكالة.
وشددا على “أهمية التعاون بين الدولتين ومشاركتهما معا لعودة الأمن والاستقرار”، مؤكدين “عزمهما على تنمية عمليات السلام بالمنطقة”.
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 59 عنصرا من مسلحي حركة “الشباب” في عملية عسكرية للجيش الصومالي بمحافظتي غلغدود وشبيلي الوسطى وسط البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة “الشباب” التي أُسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وتمكنت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل بدعم دولي، من طرد مسلحي “الشباب” من المدن الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أن الحركة ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
الأناضول