قال الضابط السابق بالاستخبارات الأمريكية سكوت شتر، إن جيش الاحتلال غير مهيأ للهجوم البري على غزة، والـ300 ألف جندي الذين استدعتهم إسرائيل من أجل هذه المعركة والحرب في غزة ليسوا مدربين من أجل الحرب بالمدن.

الجنود في حاجة إلى شهور من التدريبات

وتابع خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من استدعتهم تل أبيب ليسوا مدربين ومستعدين لخوض حرب المدن، ليس بالإمكان أن تخرج من الحياة المدنية وتدخل المعركة كأنك جندي مستعد لخوضها، فهؤلاء الجنود في حاجة إلى شهور من التدريبات والاستعدادات لخوض مثل هذه المعارك.

وأوضح أن هذه الحرب التي تخوضها قوات الاحتلال لا تشبه أي حرب دخلت فيها تل أبيب بالماضي، وجيش الاحتلال ليس لديه تجارب في الماضي بخصوص معارك مثل هذه التي تجري الآن.

الفصائل الفلسطينية اختارت أرض المعركة

ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية هي التي اختارت أرض المعركة، والتوقيت واستعدت لذلك، وقوات الاحتلال تخوض المعركة في المنطقة التي اختارتها الفصائل الفلسطينية، وهذا لا يؤكد خسارة تل أبيب لهذه المعركة، لكن أي نصر يحققه الاحتلال تكون تكلفته عاليه جدًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة حرب معركة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة

انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنّ تل أبيب تتحمل جزءًا من المسؤولية عن سرقة المساعدات في قطاع غزة، في ظل غياب سلطة مناسبة لتوزيعها. وفقا لوكالات.

وتابعت الوزارة الأمريكية أنّ مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سيعقدون اجتماعًا في أوائل ديسمبر المقبل، لمناقشة آلية جديدة للتعامل مع الأضرار المدنية في غزة.

عقوبات على كيانات إسرائيلية

في سياق متصل، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد 3 كيانات و3 أفراد بسبب دورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين، وتدمير الممتلكات أو مصادرتها. وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أوضح أنّ أفعال هؤلاء الأفراد والجماعات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وتؤثر سلبًا على سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وتشمل العقوبات التي فرضتها الوزارة الأمريكية، شركة «إيال هاري يهودا» المحدودة، وأفراد مثل إيتامار يهودا ليفي، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح. حيث تُستخدم معدات الشركة مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في أنشطة البناء التي توسع حدود الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك «ميتاريم فارم».

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة «أمانة» التي تُعتبر أكبر منظمة متورطة في الاستيطان، وتطوير بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وكذلك على شركتها التابعة «بنياني بار أمانا».

إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن العنف والتهجير القسري

ودعت الوزارة الأمريكية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي الخاصة، مؤكدة استمرارها في تعزيز مساءلة أولئك الذين يزيدون زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ويدعمون العنف المتطرف في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية - عاجل
  • ماذا كان يفعل عالم آثار يهودي في أرض المعركة؟
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة ضابط بجروح خطيرة برصاص قناص جنوب غزة
  • من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • «الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
  • السفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف تحسبًا لهجوم جوي روسي محتمل