الصين تحذر في مجلس الأمن من العقاب الجماعي لغزة.. وتطلب وقف النار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حذر مندوب الصين في مجلس الأمن من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال مندوب الصين في مجلس الأمن، إن الأزمة ستتفاقم بالنسبة لمليوني فلسطيني إذا ما استمر الوضع الحالي في غزة، وفق ما ذكرت سكاي نيوز.
وذكرت الصين في مجلس الأمن أن الأولوية الآن لإيقاف الحرب ولا سلام سيكون ممكنا بفرض العقاب الجماعي في غزة.
دعت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري للأعمال القتالية، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وتشن حكومة الاحتلال حرب إبادة على غزة استشهد فيها أكثر من 8300 شهيد.
وحذرت مندوبة الإمارات من إخلاء مستشفى القدس، ذاكرة أن طلب الإخلاء لموقع طبي هو أمر غير واقعي لكونه يضم 11 ألف نازح في المستشفى .
ذكرت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن " نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار فورا في غزة"
أضافت بأن 70% من الق.تلى في غزة من النساء والأطفال وليسوا من حماس .
وقال مدير وكالة الأونروا أن الكثير من الفلسطينيين قت.لوا وهم يبحثون عن الأمن بأماكن يحميها القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في غزة الأزمة الإنسانية احترام القانون الأمن الدولي الصين فی مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. رصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.