شاهد.. مولود اغتالته غارات الاحتلال بغزة قبل أن يجد اسما
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
"حي الأمل"؛ هذا هو اسم الحي الواقع في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفيه ولد هذا الطفل الذي قدم إلى الحياة ولم يكمل فيها يوما واحدا بعد أن اغتاله القصف الإسرائيلي المستمر بدون حتى أن يعطيه فرصة للحصول على اسم.
قصف الاحتلال الإسرائيلي قتل الطفل الوليد، وقتل معه الأم والأخت وآخرين من أفراد الأسرة، في قصة مؤلمة وثقها مدونون فلسطينيون من قطاع غزة.
وتحكي القصة المصورة، تفاصيل ميلاد الرضيع الذي رحل قبل أن يجد اسما، إذ ولد عند العاشرة ليلا واستشهد عند السادسة صباحا، ليجد شهادة الوفاة قبل شهادة الميلاد، وفق مصادر في غزة تحدثت للجزيرة نت.
ويذكر أهالي وأقارب الرضيع الحادثة المؤثرة بعد استشهاده وبعض أفراد عائلته ونجاة والده وعدد من الأسرة الذين اضطروا لاحقا لتسميته "عدي" كي يجدوا له اسما يكتبوه على كفنه في منطقة زادت فيها الأكفان.
وتوثق القصة هذه، جانبا من يوميات أطفال قطاع غزة، الذين حصد الاحتلال بغاراته المكثفة المتواصلة لأكثر من 3 أسابيع أرواح 3457 منهم حتى اليوم الاثنين، في حين بلغ إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 8306 شهداء، بينهم 2136 امرأة، إضافة إلى ما يزيد على 21 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مواقع بغزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 23 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، مساء الأربعاء، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية طالت مواقع عدة في قطاع غزة بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقتل 18 فلسطينيا وجرح آخرين في قصف إسرائيلي لمنازل قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وأسفر قصف إسرائيلي لمنزل في ساحة الشوا بمنطقة الدرج شرق مدينة غزة عن مقتل 3 فلسطينيين.
كما قتل فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف للطيران الإسرائيلي لمنزل بمنطقة "قيزان رشوان" جنوب خان يونس جنوب غزة.
وحسبما ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس فإن "غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه بحقّ المواطنين في كل مناطق القطاع".
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي أعلن عنه الأربعاء حيّز التنفيذ الأحد.
وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".
وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".