استعرض الإعلامي تامر أمين، الآراء المؤيدة والمعارضة لمقاطعة البرندات الأجنبية في مصر نصرة للقضية الفلسطينية ودعمًا لأهالي غزة الذين يقصفون ليل نهار من قبل قوات الاحتلال مسنودة من حكومات أجنبية تمتلك تلك المطاعم الشهيرة حول العالم. 

وقال إن الرأي الذي يرى في مقاطعة البرندات تأثير على العمالة المصرية صحيح من جانب وخطأ من جانب آخر، موضحًا أن البرندات يرسل لها جزءا من الأرباح تقدر بنسب معينة مقابل وضع علامة البراند وبالتالي الأرباح تذهب إلى أميركا والدول الغربية وتترجم لدعم عسكري للكيان الصهيوني لارتكاب الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

الناطق باسم سرايا القدس يُهاجم الاحتلال الإسرائيلي: "جيش الهزائم" قصف إسرائيلي عنيف يُنهي حياة 14 فلسطينيا في غزة

وأكد خلال تقديم برنامجه “آخر النهار”، المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء الاثنين، أنه يؤيد المقاطعة بشدة، واصفًا إياها بالفكرة السياسية لمعاقبة الدول التي تصدر أفعالًا حمقاء تمس سيادة وأسس الدول، مطالبًا بأن تكون المقاطعة متواصلة ومستمرة وتوديع أسلوب “عقدة الخواجة” من أجل تقوية الاقتصاد المصري.

ولفت إلى أن المطاعم المصرية تملء البلد من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق حتى الغرب وتقدم أشهى الأطعمة بأسعار مناسبة وبمكونات مميزة، مردفًا: “البرندات الأجنبية جبتلنا المرض والفقر بالمكونات الرديئة وبإضعاف الاقتصاد بخطف الأموال من مشروعات شبابنا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تامر أمين الإعلامي تامر أمين أهالي غزة غزة قطاع غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع

 

 

في ختام القمة الإفريقية الـ37 التي نظمها الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، عبر القادة الأفارقة عن دعمهم الكامل لفلسطين، مطالبين بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل استنادًا إلى القرارات الدولية التي تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد البيان الختامي للاتحاد الإفريقي على ضرورة دعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة. كما شدد البيان على ضرورة تكثيف الجهود لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في فلسطين، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
القمة أدانت بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفتها بالهمجية، مشيرة إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية في القطاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. القادة الأفارقة طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف “الكارثة الإنسانية” التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة، داعين إلى رفع الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري.
وفي سياق متصل، اتهمت القمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بشكل ممنهج يعد جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة. وطالبت القمة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتطبيق القرارات الدولية التي تدين انتهاكاته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
بينما أظهر الاتحاد الإفريقي موقفًا قويًا وواضحًا في دعم فلسطين، تواصل جامعة الدول العربية موقفها المتخاذل الذي يقتصر على إصدار البيانات دون اتخاذ خطوات عملية. العديد من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تواصل سياسة المهادنة والتعاون، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، دون اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العدوان الإسرائيلي أو دعم الشعب الفلسطيني في مواقفه النضالية. هذا التخاذل من قبل الدول العربية يعكس التباين الشديد في المواقف بين إفريقيا، التي تتبنى موقفًا حازمًا وداعمًا للفلسطينيين، والدول العربية التي تظل محاصرة في سياسات التطبيع والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
إن الموقف الإفريقي في هذه القمة لم يكن مجرد رد فعل دبلوماسي، بل كان إعلانًا صارمًا بالتحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي. من خلال هذا البيان، أظهر الاتحاد الإفريقي أن التضامن مع فلسطين يجب أن يُترجم إلى أفعال ملموسة، لا مجرد كلمات. هذا الموقف يعكس إرادة حقيقية في دعم فلسطين، ويدعو إلى الضغط على إسرائيل وفرض عزلتها الدولية من خلال الإجراءات السياسية والدبلوماسية.
أبرزت القمة الإفريقية موقفًا لا لبس فيه، يطالب بالتحرك الفوري والمحاسبة الدولية لإسرائيل على جرائمها. بينما تواصل بعض الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تقويض كل مسعى نحو حظر أو منع تعاونها مع الاحتلال، تظل إفريقيا في صدارة المشهد العالمي مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى فرض العزلة على إسرائيل من خلال خطوات عملية تدعم نضال الشعب الفلسطيني.
ختام
بينما يسعى الاتحاد الإفريقي لتحميل إسرائيل مسؤولية جرائمها ضد الفلسطينيين والعمل على فرض عزلة دولية عليها، تواصل الدول العربية المطبعة سياستها الاستسلامية التي تروج للتهدئة مع الاحتلال. وبينما تصدر جامعة الدول العربية بيانات شجب لا تجد لها صدى فعليًا، تثبت إفريقيا أنها الحائط الصامد في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. الوقت قد حان لمراجعة المواقف العربية وتحويل التضامن إلى أفعال حقيقية تفرض التغيير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع
  • تامر أمين: زيزو مشغول بمفاوضات التجديد ومستواه متراجع
  • ‎مصمم البوسترات يوسف عادل يخوض أولى أعماله الغنائية والإخراجية
  • دا انتي عاملة إعلان عروسة .. تامر أمين يوجه رسالة جريئة لـ نيللي كريم
  • «عقلك مش معاك» .. تامر أمين يُوجّه رسالة نارية لـ «زيزو»
  • يوسف عادل يطلق أولى أعماله الغنائية “من سنين”
  • بعد إقامة جبرية.. القضايا النفسية على الشاشة الفضية.. ماجدة خير الله: الدراما المصرية جرس إنذار للأزمات والمرض النفسي
  • ماجدة خير الله: الدراما المصرية جرس إنذار للأزمات والمرض النفسي 
  • مسافة السكة| تامر أمين: مصر والمملكة العربية السعودية رمانة الميزان
  • فيديو. جلالة الملك يتجول بسيارته بشوارع يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط