إيران: الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخطوط الحمر في عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمر في عدوانه على غزة، مجدداً موقف بلاده بشأن ضرورة وقف العدوان وفتح معبر رفح، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية.
وشدد كنعاني على أن طهران سترسل المساعدات الشعبية الإيرانية إلى مصر في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى تأكيد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لنظيره المصري، سامح شكري، ضرورة فتح المعبر.
وكان أمير عبد اللهيان أعرب عن تقدير بلاده “مساعي مصر لوقف الحرب، وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة وعقد قمة بشأن الوضع في غزة”.
وأضاف أن “الهدف الأسمى للاحتلال هو الهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر وأجزاء من الأردن”، معتبراً أنّه يحاول “إنشاء دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين”، مؤكداً أنّ “المقاومة ظلّت العائق الرئيسي أمام تحقيق أحلام الصهاينة”.
استهداف القواعد الأمريكية
وعلق كنعاني على الاستهدافات الأخيرة التي طالت القواعد الأمريكية في المنطقة، مؤكداً أنها “ردة فعل الشعوب، وتأتي تعقيباً على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعدوان الإسرائيلي، وزعزعة الأمن الإقليمي”
ولفت إلى أن هذه الاستهدافات تطلقها المجموعات المحلية التي تعارض الوجود الأمريكي في المنطقة، وهي نتيجة لسياسات واشنطن الخاطئة في المنطقة.
كذلك، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن مجلس الأمن الدولي يجب “ألا يكون رهينةً لمصالح واشنطن السياسية غير المشروعة”.
كما شدد على ضرورة أن يلتزم المجلس مقرراته بشأن “السلام والأمن في العالم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شمال الضفة.. الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ16
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ16 عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحامات منازل فلسطينية واعتقال فلسطينيين.
ففي مخيم جنين المحاصر، استمر الأربعاء، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، مع سماع أصوات تفجيرات، وفق شهود عيان.
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم.
والأحد، فجر الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ عام 2002، وفق محافظ جنين كمال أبو الرب.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا، حتى صباح الثلاثاء.
وبالتزامن مع العملية العسكرية على مخيم جنين ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لعدد من البلدات المجاورة، أبرزها قباطية، وبرقين.
** طولكرم
ولليوم العاشر، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مدينة طولكرم ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل 4 فلسطينيين وأصاب آخرين بينهم طفل وصحفية.
وحول الجيش الإسرائيلي منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر السكان على إخلائها.
وقالت مصادر رسمية في طولكرم إن 75 بالمئة من سكان المخيم نزحوا بفعل العملية العسكرية.
** طوباس
ولليوم الرابع على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملية التمشيط وتفتيش منازل فلسطينية في طمون تحت غطاء سلاح الجو.
وبينوا أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت 7 مواقع فارغة في البلدة تزامنا مع العمليات على الأرض.
وذكروا أن الجيش يستخدم آليات عسكرية للمرة الأولى في عمليته، بينها ناقلة "إيتان" المدرعة ذات العجلات الثماني.
وأوضح الشهود أن الجيش ينفذ حملة اعتقالات ويحقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين.
وبينوا أن القوات الإسرائيلية تواصل تحويل منازل فلسطينيين إلى ثكنات عسكرية.
وفي مخيم الفارعة، ذكرت مصادر محلية للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي ضرب البنية التحتية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم الفلسطينيين.
وذكر الشهود أن الجنود الإسرائيليين أجبروا عائلات على الخروج من منازلها في مخيم الفارعة، وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان.
وأمس الثلاثاء، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بأن إسرائيل هجرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة شمال الضفة.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 905 فلسطينين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.