كلمة النائب محمد أبو العينين بشأن مشروعات قوانين قوانين للبحث عن البترول والغاز
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بشأن مشروعات قوانين قوانين للبحث عن البترول والغاز، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن 3 قوانين باتفاقيات للبحث عن البترول والغاز في منطقة البحر المتوسط وخليج السويس.
ووجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، التحية لوزارة البترول على جهودها في عمليات الاكتشافات البترولية، مشيرا إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسي عام 2014 تم توقيع 120 اتفاقية للبحث عن الغاز والبترول بإجمالي استثمارات 22.3 مليار دولار، بالإضافة الى 1.3 مليار دولار منح وأسفرت عن حفر 452 بئر جديد وتحقيق اكتشافات ضخمة وغير مسبوقة كان أهمها حقل ظهر للغاز أكبر حقل غاز فى حوض المتوسط.
وقال أبو العينين أن نجاح الرئيس السيسي في استعادة مصداقية الدولة أمام المستثمرين وحل مشكلة مستحقات الشركاء الأجانب التى تراكمت بعد عام 2011 وترسيم الحدود البحرية لمصر وإقرار معادلة متوازنة تحقق مصلحة الدولة والشريك الأجنبي أدى الى وضع مصر على الخريطة العالمية للاستثمار في قطاع الغاز والبترول، ونجحت مصر في اجتذاب أكبر الشركات العالمية.
وشدد لابد من وجود خطة تنافسية جديدة في مجال الغاز، ولابد من زيادة الاهتمام بالغاز المسال، وما يحدث في قطاع غزة تسبب في رفع أسعار الغاز.
وأضاف: أن الاتفاقيات الثلاث المعروضة تضيف لمصر استثمارات جديدة بقيمة 320 مليون دولار وستسهم في تحقيق اكتشافات جديدة خاصة فى منطقة المتوسط ذات الاحتياطيات الضخمة.
وقال إن هناك محاولات لإعادة رسم خريطة إنتاج ونقل الطاقة إلى المستوى الإقليمي، وهناك خطط لعمل خط أنابيب بين إسرائيل وقبرص واليونان لتصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا، وهناك أفكار فى إسرائيل وقبرص لعمل محطات لتسييل الغاز لسحب البساط من المحطات المصرية، مؤكدا ضرورة أن يكون لدى وزارة البترول خطط جديدة لكيفية الحفاظ على تنافسية مصر والحفاظ على وضعها لمركز إقليمى للطاقة فى مجال تسييل وتصدير الغاز.
وأشاد أبو العينين بارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع البترول والغاز فى العام المالى 2022/2023 الى 5.6 مليار دولار مقارنة بـ 4.7 مليار في العام السابق.
وتابع أنه فى نفس الوقت قام الشركاء الأجانب بتحويل ما حصلوا عليه مقابل التكاليف التى تحملوا بقيمة 6.6 مليار دولار الى الخارج داعيا وزارة البترول الى العمل مع الشركاء الأجانب في قطاع البترول لتشجيعهم على إعادة استثمار جزء من هذه المبالغ في الداخل.
وطالب النائب محمد أبو العينين، بحضور وزير البترول، للرد على أزمة انقطاع الكهرباء، وكذلك فرص الاستثمار في الفترة المقبلة الخاصة بالقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين ترسيم الحدود البحرية الجلسة العامة لمجلس النواب الدكتور حنفي جبالي أزمة انقطاع الكهرباء أبو العينين وكيل مجلس النواب النائب محمد أبو العينين اكتشافات البترول الاكتشافات البترولية
إقرأ أيضاً:
اقتصادي يضع بدائل متاحة للكهرباء والغاز الإيراني المستورد الى العراق
بغداد اليوم - بغداد
وضع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، عدة بدائل للكهرباء والغاز المستورد من ايران بعد ان قرر الرئيس الامريكي بمنع تصديرها الى العراق.
وقال المرسومي في منشور على صفحته في الفيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "سيترتب على قرار ترامب بمنع تصدير الكهرباء والغاز الإيراني الى العراق تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي"، مشيرا الى، انه "ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، واكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من ايران من خلال اربع خطوط هي الخط الإيراني (خانقين – سربيل)، والخط الإيراني (خور الزبير–خرمشهر)، والخط الإيراني (ديالى– ميرساد)، والخط الإيراني (عمارة –كرخة)".
واضاف، ان "الحلول قصيرة الأجل، هي بتشجيع إقامة محطات طاقة شمسية منزلية، وتقديم تسهيلات بنكية وقروض للمواطنين"، منبها، ان "الاستعانة بمحطات كهرباء عائمة (مثل البارجة التركية كارباورشيب) ستوفر جزءًا كبيرًا من إمدادات الكهرباء، وتحويل عدد من محطات الكهرباء للعمل بالنفط الأسود أو الديزل (رغم التأثيرات البيئية الكبيرة السلبية)، وترشيد استخدام الكهرباء، واللجوء الى القطع المبرمج".
وبين المرسومي، ان "هناك حلول طويلة الأجل منها سرعة إقامة البنية التحتية اللازمة في ميناء الفاو الكبير، تمهيدًا لاستيراد الغاز المسال القطري، وفقًا لتعاقد سابق بين البلدين"، مضيفا ان "الدفع قدمًا نحو تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية مع شركتي توتال إنرجي الفرنسية، وأكوا باور السعودية، ومصدر الإماراتية، وهذا من شأنه ضخ 3 آلاف ميغاواط إلى منظومة الكهرباء خلال 3 أعوام بحدّ أقصى".
واردف، بإن "الغاز التركمانستاني سيكون أحد الحلول المهمة في صيف هذا العام، ولكن ضخ الغاز التركمانستاني يتطلب أولًا التعاقد مع شركة وسيطة لنقل هذا الغاز عبر إيران، التي غالبًا ستكون شركة الغاز الإيرانية"، منوها على، انه "لا بد من إجراءات تعاقدية وترتيبات مالية عراقية، وهذا في حدّ ذاته سيستغرق نحو 8 أشهر من الآن، في أفضل تقدير، وإذا سارت الأمور بجدّيّة". وتابع، ان "التعاقد بين العراق وتركمانستان ينصّ على تصدير 20 مليون متر مكعب غاز يوميًا إلى بغداد، أي إنها ستوفر في حدود 4 آلاف ميغاواط فقط".